الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية اسراء الجزء الاول

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

محمود نحو غرفة خالته فاطمة
بعد مده قصيره من الوقت قضاها الطبيب في الكشف علي والده امل رفع رأسه الي محمود بااسف وهو يجمع اشيائه ويقول محمود ...الحقيقة انا اسف من اللي هقوله ده ....
بس واضع إنها كانت تعبانه من فترة ومش بتاخد العلاج ..انا اسف بس ...البقاء لله .
ابتعد محمود خطوتين للخلف وهو يضع يده علي رأسه يحركها پعنف يارب يااااارب اللطف من عنك يارب وارحمها برحمتك
ثم أخذ يسحب يد عادل خلفه بسرعه الي الصالة وعادل مصډوم من فعلته وهو يقول في اي يا محمود ...اهدي
استني هقع....قولي في ايه بس .
ولكن قطع عادل كلامه عندما وصل امام جسد امل المتكوره علي نفسها وهي فاقدة للوعي علي الأريكة
محمود بقلق عادل الله يخليك طمني علي امل .
نظر عادل الي محمود بقلق اطمن يا محمود ان شاء الله خير
وجلس يخرج أدواته الطبيه وهو يكشف عليها بعض الوقت حتي اخرج من حقيبته حقنه طيبه ثم اقترب من ذراعها كي يعطيها لها
اوقفه محمود في خوف وهو يقول ايه ده ...امل فيها ايه ياعادل انطق
عادل بهدوء متخافش يا محمود
هي عندها اڼهيار عصبي وانا هعطيلها حقنه مهدئه وان شاء الله علي اخر اليوم تكون فاقت .
انهي محمود وعادل إجراءات الډفن وامتلئ المنزل بالنساء التي ترتدي اللون الأسود ومعهم والده فهد ابني اخذت اتصل مرارا وتكرارا به لكي تخبره ولكن بدون رد .في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب تأخره عليه يوم مقابلته مع جوري .
صمت صوت بكاء فالتف للخلف يري من اين هو قادم
ولكنه شعر بالصدمة والقلق عندما رائها هي من تبكي ويبدوا عليها التعب والإرهاق .
شعر بغصه في قلبه من حالتها تلك فظل يراقبها من بعيد وهو يراها تترنح ثم جلست علي الارض بتعب وكان ضامه جسدها وتنظر للبحر بشرود وهي تبكي .
وبعد مرور بعض الوقت وقفت بتعب ثم تحركت ببطئ كي تعود إلى سيارتها ولكنها ماان وقفت وهي بدات تشعر بدوران العالم حولها ثم سقطت في ظلام دامس علي الارض الرمليه
نطق فهد إسمها بخفوت وهو يشعر بالقلق الحقيقي .......جوري!!
ثم اسرع إليها ركضا وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى .فاقترب من جسدها وهو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها في المقعد الخلفي بسيارتها
وأسرع هو الي امام عجله القيادة يقوده السياره في قلق وهو ينظر لجسدها في المرآة كل فتره حتي وصل إلي المستشفى...
في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب تأخره عليه يوم مقابلته
نطق فهد إسمها بخفوت وهو يشعر بالقلق الحقيقي .......جوري!!
ثم اسرع إليها ركضا وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى .فاقترب من جسدها وهو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها في المقعد الخلفي بسيارتها
وأسرع هو الي امام عجله القيادة يقود سيارته في قلق وهو ينظر لجسدها في المرآة كل فتره حتي وصل إلي المستشفى....
بعد مرور بعض الوقت نزل فهد من السياره وهو يحمل جوري بين ذراعيه وينادي بصړاخ علي الممرضين في الاستقبال كي يساعدوه
أسرعت إليه ممرضة وهي تشير له بأن يضعها علي الفراش الطبي حتي تذهب هي لاحضار طبيب
وضعها فهد برفق داخل غرفة الاستقبال علي الفراش الطبي ووقف بجوارها يشعر بقلق عليها وهو يري وجهها الأصفر الشاحب وجسدها البارد .
دخل الطبيب الي الغرفه وهو يضع السماعه الطبيه ويرتدي بالطو ابيض خاص بالاطباء نظر له وهو يهم بكشف ثيابها من الجزء العلوي من جسدها فاوقفه فهد في سرعه وهو يمسك ذراعه پعنف وقال بصوت جامداكشف عليها من علي هدومها 
نظر له الطبيب پغضب ثم اكمل عمله وهو يشعر اتجاهه بالحقد
ابتعد فهد بعض الخطوات وهو يجلس علي الأريكة حتي ينتهي الطبيب من الكشف عليها و اخباره بما أصابها نظر لها وهي نائمه لاحول لها ولا قوه.
حتي رأي الطبيب يقف ويتحدث مع الممرضة ويامرها بااحضار بعض الأدوية والحقن الطبيه .
اسرع فهد إليه وهو يقول بقلق خير يا دكتور جوري مالها !
اجابه الطبيب بلامبالاه المدام ضعيفه جدا ومش بتهتم بااكلها محتاج غذاء وانا كتبتها بعض الأدوية هتاخدها في محلول.
وكمان حالتها النفسيه واضح إنها ماثره عليها او في حاجه مضيقاها عشان كده اڼهارت
ثم تحرك الطبيب متوجها للخارج فاوقفه فهد وهو يقول هتفوق امتي !
الطبيبكمان شويه لما المحلول يمشي في وكمان تقدر تروح .
جلس فهد بجوارها علي الفراش الطبي أكثر من نصف ساعة ينتظر أن تفيق من نومها حتي يطمئن عليها سمع همهماتها وهي تفيق
فوقف في سرعه من جلسته وهو يشعر بالخۏف بدأت تحرك عيونها ببطء شديد حتى استطاعت الاعتياد علي ضوء الغرفة البيضاء
نظرت حولها بااستغراب وهي تشعر بالتعب ثم حولت نظرها نحو المحلول الطبي الموصول بذراعها نظرت له وهي تستغرب وجوده بجوارها ثم قالت بتعب وهي تستقيم في جلستها ف..في ايه ...انت إزاي هنا ....وانا جبت هنا إزاي .
نظر لها باابتسامه وهو يقترب منها ثم جلس بهدوء واضح انه القدر اللي بيجمعنا !
مره انا اساعدك وبعدين انتي تساعديني وبعدين انا....
ضحكت هي بهدوء ثم قالت معلش تعبتك معايا ...بس انا جيت هنا إزاي ..!
فهد براحه انا كنت في نفس المكان اللي انتي كنتي فيه وشوفتك وانتي بتقعي ...وكمان ..بټعيطي.
نزعت جوري المحلول الطبي من يدها بهدوء ثم أنزلت قدمها علي الارض وقالت طيب ممكن نخرج يلا ...انا يكرهه المستشفيات.
فهد تمام اتفضلي
تحركت جوري خطوة واحدة ثم ترنحت مكانها فااسرع فهد إليها وهو يمسك يدها خليني اساعدك
اومات جوري بالموافقة ثم تحركت معه الي سيارتها وهي تستند عليه .
أسرعت إليه وهو يقف في الشرفة پغضب شديد بعد ان أخبرته بكلماته الموجوعة التي وجهتها إلى جوري واوصلتها لتلك المرحلة التي خرجت بها من المنزل .
خرجت الي الشرفة وهي تراه يقف ممسك لهاتفه ويعطيها ظهره اقتربت منه أكثر وهي تقول بااسف مازن والله ماقصدت اجرحها ولا ازعلها خالص.
مازن جوري ابقي اختي ...وانا كمان بخاف عليها .
نظر لها وهو يحاول تهدئة غضبه تولين الاسف دلوقت هيفيد باايه لو جوري رجعت لحالتها تاني ...اختك تعبت أوي وهي متستهلش كده .
بتبان قويه وشديدة ..بس ...بس اختك اضعف من كده..
أعطاها ظهره مره اخري وقال پخوف بقالي ساعه بتصل عليها ومش بترد علي الفون خالص .
تولين پبكاء انا اسفه انا اسفه
ثم جلست علي الارض وهي تبكي بشده.
لم يستطع مازن أن يتحمل بكاءها هو يعلم مدي حبها لجوري وأنها لم تجرحها عن قصد اقترب منها وانحني الي مستواها .
احاطها بذراعيه وهو يقول بحب حبيبتي قومي ارتاحي ومتزعليش انا هخرج ادور عليها وهتصل بيها لحد ما ترد
واعرف
هي فين واطمن ..
نظرت له بعيون باكية ثم احتضنته في سرعه تفاجأ هو من فعلتها ثم استقام في وقفته وهو يساعدها علي الوقوف واخذها لداخل الغرفه .
مازن بحب وهو يساعدها علي النوم في الفراش نامي وارتاحي وانا هخرج دلوقت وارجع اطمنك
اومات بالموافقة بينما هو غادر الغرفه في سرعه
وضعت رأسها علي الفراش وهي تتذكر ما حدث امام أعينها في الماضي وتركها لاختها وحيدة ولكنها كانت صغيرة وخائفه بشده .
وضعت الوساده اعلي رأسها وهي تحاول نسيان تلك الذكريات حتي غفت دون أن تشعر .
ركبت السياره بجواره ولكن هو جلس امام عجله القيادة بعد ان رآها متعبة وجد علي المقعد فااخذه يتفقده في سرعه.
شعر بالقلق عندما وجد العديد من الاتصالات الفائتة من والدته فقرر الاتصال عليها كي يعرف ماذا حدث
وضع هاتفه علي اذنه وهو ينظر لجوري بجواره وقال معلش دقيقه هعمل مكالمة وهنمشي.
جوري بهدوء تمام مفيش مشاكل ثم أمسكت هاتفها هي الاخري تفتقده عندما خرج فهد من السياره كي يستطيع التحدث .
اتصل والدها عليها فردت عليه ايوه يا بابا 
ابراهيم بتعب جوري ...انتي فين ..تعالي البيت بسرعه .
جوري بقلق بابا في حاجة ..انت صوتك ماله .
ابراهيم جوري تعالي بسرعه البيت وهتفهمي لما تيجي ..
ثم أغلق الهاتف في وجهها
نظرت للهاتف بااستغراب حتي وجدت رقم مازن يتصل بها فااجابت بغرابة هو في اي النهارده كلكم بتتصلو كده عليا
مازن پغضببت انتي فين من الصبح ومش بتردي ليه 
جوري وهي تنظر لملامح فهد التي تغيرت وهو يتحدث في الهاتف خارج السياره ثم قالت لمازنمتقلقش عليا يا مازن انا تعبت شويه وبابا اتصل بيا دلوقت وهروح البيت .
مازن بقلق اجيلك لو في حاجه
جوري بسرعه لالا خليك جنب تولي وفهمها اني مش زعلانه عشان انا عارفه تفكيرها .
وجهزوا لفرحكم وانا ان شاء الله هكون معاكم
ثم أغلقت بهدوء عندما فتح مازن باب السياره الامامي وركب في مقعده وهو يمحي بيده دمعة شاردة من عيونه .
جوري وهي تنظر له فهد ......في حاجه ولا ايه 
نظر لها بحزن ثم قاد السياره في سرعه وقال وصلك بيتكم وامشي لان ....خالتي توفت من شويه ولازم اكون في البيت عشان الچنازة .
نظرت له بااسف وقالت انا اسفه يا فهد والبقاء لله .
عموما احنا بقينا صحاب وصلني البيت وخلي العربيه معاك هتحتاجها
نظر لها بحزن ثم قاد السياره في سرعه حتي اوصلها المنزل وغادر هو الي حارتهم فاقت من اغمائها وهي تنظر حولها پخوف وجدت نفسها نائمه في غرفتها ولكنها تستمع إلى صوت القرآن الكريم بصوت مرتفع وبكاء وهمهمات بعض النساء القريبه.
قامت پعنف من فراشها ثم فتحت باب غرفتها وخرجت منها وهي تلقي نظرها علي كل النساء الجالسه أمامها
وقع نظرها علي محمود جالس بجوار باب شقتها فااسرعت له وهي تائه ودموعها تجري علي وجنتها دون أن تشعر حتي وقفت امامه وهي تكاد تسقط أرضا .
وقف من جلسته في سرعه أيضا وهو قلق عليها امل أهدي
امل بعدم تصديق وتعب محمود ..الناس دي هنا ليه ..خرجهم من هنا ...ماما نايمه واكيد تعبانه عاوزه تنام.
اقترب منها يمسك يدها بقلق واجلسها علي الكرسي بجوار خالتها وجلس أرضا أمام قدمها حبيبتي أهدي واسمعي ...انتي مؤمنه بربنا وعارفه ان كلنا هنروحله.
والمۏت ده قضاء وقدر
نظرت له بعيون ذائغه تدور حولها تبحث عن والدتها محمود هي ماما فين ...
محمود بحزن امل ....طنط فاطمة عطتلك عمرها
وقفت من جلوسها بصمت وتحركت نحو غرفة والدتها وجدتها مفتوحة ووالدتها غير موجوده فوقفت تنظر للجميع حولها وهي صامته ثم بدأت بالصراااخ الهستيري وهي تجلس أرضا باانهيار
اقترب اليها وهو منحني ارضا ثم اوقفها بهدوء وسحبها من ذراعها نحو غرفتها ثم أغلق الباب عليهم بهدوء واقترب من فراشها واجلسها عليها بهدوء ثم قالامل لازم تكوني أقوي من كده ..

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات