السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسراء الجزء الثالث الاخير

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


تحدثت پخوف سريعا لتسأل بااستفهام هو سامر هرب ولا اييه!
مازن بثبات بصراحه ياجوري محمود عاوز يقولك ان وصلنا خبر اڼتحار سامر في سجنه!!!
فهد بعدم ارتياح بس ايه يامحمود في ايه اتكلم!
محمود بتوتر بصراحه خبر مش كويس بس لازم اني اقولكم انا ومازن واحنا جاين في الطريق جالنا مكالمه من الظابط حازم بيبلغنا ان ااا سامر 
جوري بقلق اتكلم يامحمود في اي تحدثت پخوف سريعا لتسأل بااستفهام هو سامر هرب ولا اييه!
مازن بثبات بصراحه ياجوري محمود عاوز يقولك ان وصلنا خبر اڼتحار سامر في سجنه!!!
جوري وفهد پصدمه ايييه!
محمود بجديه ده اللي وصلني بس عشان الوقت متأخر منعرفش اخبار او تفاصيل أكثر عموما لازم ترتاحي عشان بكره نروح النيابه كلنا 

جوري بتوتر هو لازم انا اروح!
محمود بتأكيد طبعا يا بنتي لازم عشان هيتحقق معاكي اولا وثانيا عشان القضيه القديمه 
مازن وهو يقف من جلسته هنسيبك دلوقت مع فهد وبكره الصبح هعدي عليكي بدري عشان اخدك النيابه انتي وفهد وبعدين تروحي البيت معانا عشان اخواتك لو عرفو اننا عارفين عنك حاجه ومخبين هيولعو فيا انا ومحمود 
جوري بضحك تمام يا مازن بس معلش ممكن تجيبلي هدوم وانت جاي الصبح 
مازن وهو يتحرك نحو باب الغرفه مع محمود ماشي يا حبيبتي ثم نظر لفهد ليقول له بضحك خلي بالك منها مش تنام انت وتسيبها يلا سلام 

خرج محمود ومازن من الغرفه فااقترب فهد من جوري وهو ينظر لها بحب تسطح بجوارها علي الفراش وهو يضمها بين ذراعيه بااشتياق
وضعت هي راسها على صدره براحه وهي تستمع الي صوت دقات قلبه التي اشعرتها بالامان رفعت رأسها من اعلي صدره وهي تنظر له بحزن
تحدث بصوته الرجولي الهادئ وهو علي نفس حالته وقال انتي زعلانه على خبر اڼتحار سامر 
اجابته وهي ټدفن راسه بشده بين ذراعيه لتقول بصوت خاڤت لا بس مكنتش اتخيل انه ينهي حياته بالطريقه دى اتفاجئت مش اكتر يلا ربنا يسامحه 
فهد بحب انا بحبك اوي انا مش مصدق انك سامحتيني بس بجد انا كنت بټعذب اوي من غيرك
وطول فتره اختفائك وانا في المستشفي مش قادر اقوم ادور عليك او اعمل اي حاجه!
كنت حاسس بالضعف سامحيني 
لم يجد منها اي اجابه فنظر لها وهو ينطق اسمها بخفوت عده مرات ليراها غارقه فى النوم 
جلست تنتظر رجوعه بعد ان ذهب لكي يري الطارق وهو يحمل ابنته ولكنه عاد اليها وهو لايحمل ساندرا وينظر لها پصدمه 
وضعت صغيرها بسام بجوارها وهي تقول له بقلق مالك ياسليم ! ومين اللي كان ع الباب 
لم يجيبها بل تحرك خطوه اتجاهها لتظهر من خلفه بيسان اخت سليم الصغري والتي تماثل ساره في العمر 
نطقت ساره اسمها بسعاده غير مصدقه بيساان!
بيسان بضحك ومش انا بس دي مامي كمان هنا 
تحركت بيسان نحو ساره في سرعه وهي
تضمها وتقول وحشتنيني اووي ياساره ثم نظرت للصغير وهو نائم ببرائه لتقول بطفوله ممكن اشيله
ساره بضحك ممكن جدا اهو تريحيني شويه 
قطعت ساره حديثها لتقول بهدوء ماما ! متقوليش كده زي ماسليم ابنك انا كمان بنتك ولا ايه
الام بحنان اكيد طبعا يابنتي والله 
سليم وهو يتابع الحوار الدائر بين والدته وساره ماما تعالي انتي وبيسان اطلعو الغرف بتاعتكم عشان ترتاحو من السفر الوقت اتاخر جدا
سليم وساره في وقت واحد ياريتك جيتي من زمان 
ضحك الجميع علي حديثهم لياخذ سليم اخته ووالدته التي تحمل حفيدتها الا الأعلي لكي يتركهم يستريحو 
بعد مده قصيره نزل سليم من اعلي الدرج لينحني في مستوي ساره ويحملها بين ذراعيه لتقول له پخوف سليم نزلني هقع ياسليم انا وبسام 
سليم بجديه متخافش انا هطلعك الاوضه عشان ننام انتي شكلك تعبانه 

دخل غرفتهم وأغلق الباب بقدمه وهو يتقدم نحو الفراش ليضع ساره عليه بهدوء وهي تحمل بسام بين يديها 
تحدثت بااستفهام وقالت انت كنت عارف ان ماما جايه مصر 
سليم بنفي ابداا ! انا اتفاجئت زيك بيهم بس فرحان اوي يا ساره كانو واحشني اووي 
ساره بهدوء ربنا يخليك ليا وليهم ياحبيبي يلا نام وارتاح 
سليم بنعاس ويخليكي ليا يا حبيبتي تصبحي على خير 
في الصباح انسدلت اشعت الشمس عليها وهي نائمه بجواره استيقظ هو باكرا وجلس يراقبها اثناء النوم 
اعتدل هو في جلسته وقال باابتسامته التي تزيده جزابه صباح الورد يا قلبي قومي يلا عشان تفطري 
نظرت له بهدوء وهي تراه يتحرك من جلسته علي الفراش بااتجاه خزنه ملابسه لتقول مازن!! انت رايح فين 
مش هتفطر كمان ولا ايه 
مازن وهو منشغل في تبديل ملابسه حبيبتي انا صحيت من بدري ومستنيكي تصحي انا فعلا هخرج عشان عندي مشوار مهم تحرك اتجاهها وهو يرتدي قميصه الاسود ليقول لها بغموض اعملي حسابك في ضيف جاي معايا النهارده بلغي صفاء تحضر غداء 
خرج من الغرفه لتقترب منه صفاء في سرعه وهي تقول اتاخرت كده ليه ياابني 
ضحك مازن بهدوء وقال اعمل ايه كنت مستني اطمن علي تولي قبل مااخرج المهم جهزتي الحاجه 
صفاء باابتسامه فرحه وهي تناوله حقيبه بلاستكيه صغيره ايوه الحاجه اللي طلبتها اهي ياابني 
ضحك مازن بخفوت وقال جهزي كل حاجه بقا زي مااتفقنا من غير مالبنات تحس 
صفاء بحنان ربنا يخليك ليهم ياابني 
ودعها مازن وخرج من المنزل في سرعه وهو يركب سيارته متوجها بها الي جوري حتي يااخذها معه الي النيابه 
بعد مرور ساعه نزلت جوري من غرفتها بالمستشفي وهي ترتدي فستان طويل اسود واعلاه جاكت من
الجينز وهي تستند علي يد زوجها فتح لها مازن باب السياره وجلست على المقعد الخلفي وهي تنظر حولها بسعاده 
تحرك مازن الي مقعده في سرعه وجلس اما عجله القياده وهو ينظر لها بااستغراب مالك يابت ااتجننتي
جوري بضحك وهي تنظر لفهد الجالس على مقعده بجوار مازن مبسوطه يا مازن مش مصدقه اني رجعت تاني 
فهد الحمد لله يا حبيبتي انك رجعتي لينا بالسلامه ثم قال بقلق جوري تقدري تبدائي التحقيق النهارده ولا ايه !
جوري بنبره هادئه مش عارفه يا فهد انا مش عاوزه اشوفهم تاتي ولا اتكلم في حاجه 
مازن باانفعال بسيط يعني اي مش تتكلمي في حاجه طب وحقك يااستاذه 
جوري بثبات مش عاوزه حاجه غير اني اكون مرتاحه 
مازن پغضب بعد التحقيق نتكلم في الموضوع ده 
استيقظ من نومه علي صوت بكاء الصغير فتحرك من فراشه بعض الخطوات نحو فراش صغيره في نفس الغرفه وهو يبحث بعينه عنها حوله ولكنه لم يجدها 
اخذ الصغير ېصرخ مره ثانيه فحاول سليم تهدئته وايقافه عن البكاء ليقول له بقله حيله خلاص اهدي تعالي ندور علي ماما 
تحرك خارجا من الغرفه وهو مازال يحمل الصغير في يده حتي نزل بعض الدرجات نحو الأسفل وهو يستمع إلى صوت ضحكات والدته وساره وبيسان اخته وايضا صوت شخص اخر 
تقدم نحو غرفة المعيشه وهو يراهم يجلسون يتبادلون اطراف الحديث وتجلس فتاه بجوار بيسان دقق في ملامحها من بعيد ليقترب منهم وهو يقول بسعاده ميساء!
ميساء سيلو! يااااه ليك وحشه والله بجد وحشتني 
ثم ابتعد ليجلس بالقرب من تلك الفتاه وبجا بالحديث معها تحت نظرات ساره المشتعله 
رات والده سليم نظراتها اليه فقالت بحنان قومي يابنتي اكليه شكله جعان فعلا 
ساره وهي تقف من جلستها وتنظر لسليم الذي اسرع نحو تلك الفتاه التي نطق إسمها بسعاده وهي تكاد ټحرق المكان حولها من اشتعالها بالغيره اسرعت نحو الدرج لتصعد غرفتها كي ترضع صغيرها وهي تتاكل من شده غيرتها 
بعد مرور بعض الوقت خرجت ساره من غرفتها بعد ان ارضعت صغيرها ونام مره اخري في فراشه ونزلت الدرج بخطوات هادئه 
اقتربت نحو غرفة المعيشه ولكنها لم تجد احد بها سوي والده سليم التي تجلس ساندرا علي قدمها وتلاعبها بحب 
اقتربت ساره منها لتسائل بهدوء ماما سليم فين !
والده سليم وهي منشغله مع ساندرا خرج الجنينه بره ياحبيبتي هو والبنات 
ساره بهدوء تمام انا هخرج اشوفهم 
خرجت ساره من باب المنزل إلي الحديقه الصغيره وهي تبحث عنهم بنظرها حتي توقفت مكانها فجاه عندما رأت سليم وتلك الفتاه وحدهم وهي تقترب من سليم بشده 
حاولت الاقتراب اليهم مره اخري ولكنها توقفت مكانها پصدمه عندما استمعت إلى حديثهم فرجعت بعض الخطوات للخلف وهي تشعر بالبرود تجتاح جميع اطراف جسدها 
ثم بدات في الاسراع نحو الداخل وهي تبكي بشده اصتدمت في بيسان اثناء صعودها ولكنها لم تتوقف او ترد على نداء بيسان المتكرر بااسمها 
خرجت بيسان الي الحديقه وهي تستغرب من ما حدث جلست بجوار سليم بشرود لينظر هو لها بقلق ويقول بيسان مالك في اي 
حركت راسها بنفي ثم قالت بتسأل هي ساره كانت بټعيط ليه وطلعت علي فوق علي طول وحتي مردتش عليا 
سليم بقلق وهو يقف من
جلسته هي ساره كانت هنا 
بيسان بجديه ايوه هي خرجت قدامي من هنا وانا جايه 
نظرت ميساء الي سليم بضحكه خبيثه لتقول تفتكر سمعتنا 
بيسان بعدم فهم هو في اي انا مش فاهمه!
تحرك سليم بخطوات شبه راكضه نحو الداخل ثم صعد الدرج في سرعه حتي وصل امام باب الغرفه وهو يستمع إلى صوت بكائها فقام بفتح الباب بهدوء ودخل إليها 
اقترب حازم من مكتبه وجلس عليه بهدوء وهو ينظر لمحمود بااطمئنان ليقول له محمود معلش مكنش ينفع حد غير مدام جوري يدخل التحقيق لان طبعا مازن شاهد 
محمود بتفهم وهو ينقل نظره بين حازم وجوري ويقول حازم انا فاهم ومقدر الكلام ده متزعلش من انفعال مازن وفهد هما كانو عاوزين يكونو مع جوري بس 
جوري بهدوء حصل خير مفيش حاجة حصلت بس ممكن افهم هنبدا امتي!
حازم وهو ينظر لكاتب التحقيق بجواره ثم ضغط علي احد الازرار الكهربائيه ليظهر ذلك العسكري الذي يقف امام باب المكتب
دخل العسكري المكتب بهدوء وقال بعد ان ادي التحيه تمام يافندم المتهمين بره زي ما حضرتك امرت 
حازم وهو يهز راسه بالموافقه ثم اعاد نظره الي جوري وقال بجديه جاهزه يامدام جوري نبدا التحقيق 
جوري بصوت قلق ايوه اا جاهزه 
حازم للعسكري بثبات دخل المتهمين الثلاثه 
بعد قليل كان يقف كل من احمد وخالد وعلي امام حازم في المكتب ليقول خالد للكاتب بجواره ابدا التحقيق ياابني 
جوري وهي تنظر لهم بغل وكره
 

10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات