الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ملك جديدة حصرية

انت في الصفحة 26 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


معاك ليه
كامل فريدة هربت من اللي كانوا خاطفينها وهي دلوقتي في بلد بعيده عن هنا قاعده في بيت كبير البلد وسط عيلته لحد ما انتهي من القضيه عشان معرضش حياتها للخطړ 
سميحة بسعادة الف حمد وشكر ليك يارب دا انا بدعيلها ليل ونهار ان ربنا ينجيها 
اتكلم كامل بتأكيد اهم شئ يا امي مفيش مخلوق يعرف اننا عرفنا مكانها حتى شهد 

سميحة بقلق ليه كل ده يا كامل
كامل لان الوضع خطېر يا امي ويستحق الحذر 
سميحة بلهفة طب مينفعش تخليني اكلمها اسمع صوتها واطمن عليها
كامل هتكلميها وتشوفيها يا امي بس مش دلوقتي وااه نسيت اقولك ان عمي راجع بكره 
شهقت سميحة پصدمة هو عمك عرف
كامل انا كلمته النهارده وعرفته كل حاجة ولازم يبقى موجود جنب فريدة لاني مش هقدر اقرب منها لحد ما القضيه تنتهي 
سميحة بفضول انا مبقتش فاهمه حاجة!
كامل هتفهمي كل حاجة في وقتها يا امي متقلقيش 
سميحة المهم انها بخير يابني دا البيت كئيب من غيرها 
كامل همس من قلبه ان شاء الله ترجع وتنور حياتنا تاني 
بقلمي ملك إبراهيم 
صباح تاني يوم خرج كامل من بيته عشان يروح شغله واتفاجئ بوجود المستشار رؤوف قدام البيت 
استقبله كامل وطلب منه يدخل معاه البيت لكن المستشار رؤوف اصر انهم يتكلموا برا البيت ويقعدوا في اي كافيه 
بعد وقت في كافيه قريب من بيت كامل قعد المستشار رؤوف وهو بيشرب قهوته وكان واضح عليه الشرود والتوتر وسأله كامل بفضول حضرتك شكلك تعبان النهارده 
المستشار رؤوف انا فعلا تعبان يا كامل وخاېف على مها بنتي ومقدر الظروف اللي انت فيها بس مها اتعلقت بيك بزيادة ومبقتش عارفه تكمل حياتها من غيرك وانا مش عارف اعمل ايه 
كامل كتم غضبه جواه وقال الحقيقه انا مكنتش عارف هتكلم مع حضرتك في الموضوع ده ازاي بس انا اكتشفت ان انا وانسه مها مختلفين عن بعض في كل حاجة ولو حصل ارتباط بينا اكيد هينتهي بالفشل 
المستشار رؤوف پصدمة
لا طبعا يا كامل انت ومها بتشبهوا بعض في كل حاجة هي بس متوتره الفترة دي بسبب الظروف اللي انت بتمر بيها وهي حكتلي على اللي حصل في مكتبك امبارح وانا غلطتها وفهمتها انك في مكان شغل ومينفعش خطيبتك تزورك في مكان شغلك كل شويه 
ردد كامل الكلمة پصدمة خطيبتي!!
المستشار رؤوف تجاهل صدمة كامل وكمل كلامه انا اتفقت معاها انها تيجي تعتذرلك وتتفهم طبيعة شغلك وانت عارف الستات في مواضيع الغيرة دي بيبقى عقلهم صغير 
كامل بس حضرتك مش فاهمني انا 
قاطعه المستشار رؤوف انا فهمك كويس يا كامل وعارف ان انت حاسس بالذنب والمسؤولية بعد اختطاف بنت عمك بسبب شغلك بس كل ده هيتحل ومتنساش ان خطيبتك لها حق عليك برضه 
كامل كتم غضبه من اصرار المستشار على ان مها خطيبته وبص المستشار رؤوف في ساعة ايديه وقال احنا اتأخرنا على شغلنا خلينا نقوم 
وقام وقف وكامل قام معاه والمستشار رؤوف قال بتأكيد انا اتفقت مع مها انها تيجي تعتذرلك في مكتبك مش عايزك تكسفني بقى يا كامل انا عايز اشوفكم دايما فرحانين مع بعض 
كامل بصله ومعرفش يرد وخرج معاه من الكافيه وكل واحد فيهم ركب عربيته 
المستشار رؤوف ركب عربيته واتصل على مها وقالها خلاص يا حبيبت بابا انا حليت الموضوع مع كامل لما تهدي كده تاخدي بوكيه ورد وتروحيله مكتبه 
مها بسعادة بجد يا بابا وهو قالك ايه
والدها هيقولي ايه بس هو زي ما انا قولتلك مشغول في قضية بنت عمه واول لما يخلصها هيفضالك بقى 
مها بسعادة ربنا يخليك ليا يابابا 
المستشار وهو بيبص قدامه باصرار وبيفكر ازاي يسرع في جواز كامل ومها ويخليكي ليا يا حبيبتي 
بقلمي ملك إبراهيم 
عند كامل في عربيته 
كامل كان متعصب من المستشار رؤوف ومتعصب من نفسه اكتر لانه مش قادر يوقفه عند حده ويقوله بكل صراحة انه مش عايز بنته 
وصل كامل مكتبه وهو متعصب ولقى تقرير على مكتبه من شرطة المرور مكتوب فيه عدد العربيات في مصر لنفس الماركة اللي بيسأل عنها ومكتوب ان العدد 5 عربيات فقط بألوان مختلفة اللي دخلوا مصر لحد الان من نفس النوع ده واصحاب العربيات من أغنى اغنياء البلد وكلهم أصحاب سلطه ونفوذ 
قرء كامل اسمائهم پصدمة ولما طلب تحريات كاملة ومفصلة عن كل اسم من الأسماء دي كان فريق التحريات مذهولين من أسماء المشتبه فيهم 
بقلمي ملك إبراهيم 
في بيت الجبل اللي فيه الخاطفين 
كانوا بيبحثوا عن فريدة من وقت ما الباشا بتاعهم قالهم انها لسه مرجعتش ومش عارفين هي راحت فين وافتكر واحد منهم ضړب الڼار اللي حصل في نفس اليوم اللي هربت فيه وقالهم انا لقيت طريقه ممكن توصلنا للبنت 
بصوا بفضول وكمل كلامه وقال فاكرين ضړب الڼار اللي حصل في الليلة دي احنا منعرفش ضړب الڼار
ده حصل ليه ومين اللي كان بيضرب علي مين بس لو كان ضړب الڼار ده من حكومه او من قطاع طرق احنا نقدر نعرف من اقرب بلد كانت على الطريق ونسأل اهل البلد لو كان في حاجة غريبة حصلت في الليلة دي ولو في حد ماټ ولا اټصاب البلد كلها هتبقى عارفه الحكاية ومين عالم مش يمكن البنت دي خدتلها عيار طايش يومها وډفنوها في البلد ومحدش عرف يوصل لاهلها 
بصوا لبعض پصدمة وقالوا احنا ازاي مفكرناش في اللي حصل ده بينا على اقرب بلد من الطريق نروح نسأل هناك 
بقلمي ملك إبراهيم 
على طريق الصعيد ظهرت عربية سودا بسواق خاص وكان والد فريدة قاعد في العربيه رجل في بداية الخمسين من عمره وكان لابس بدلة سودا وله هيبة ووقار وبص في ساعته الذهبيه وسأل السواق فاضل كتير على ما نوصل للعنوان
رد السواق كلها ساعتين بالكتير يا باشا 
هز راسه وهو بيفتكر كلام كامل معاه عن اختطاف فريدة بسبب شغله وعرف ان بنته مش هتبقى في امان طول ما هي هنا وقرر انه ياخدها معاه وهو مسافر وتكمل دراستها في الخارج بعيد عن اي خطړ هنا 
في بيت الراوي 
كان مصطفى علي علم بوصول والد فريدة وعرف والدته وهنادي عشان يجهزوا واجب الضيافه وطلب منهم ميعرفوش فريدة اي حاجة لحد ما والدها يوصل وتشوفه بنفسها بقلمي ملك إبراهيم 
يتبع 
ابو فريدة جاي ياخدها من وسطنا بسهولة كده تفتكروا فريدة هتوافق تسافر معاه ولا الخاطفين ممكن يوصلوا لها تاني! تفاعل على البارت الهدية بقى
الحلقة 22
تاني حب
بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده 
في بيت الراوي 
كان مصطفى علي علم بوصول والد فريدة وعرف والدته وهنادي عشان يجهزوا واجب الضيافه وطلب منهم ميعرفوش فريدة اي حاجة لحد ما والدها يوصل وتشوفه بنفسها 
بعد وقت وصل والد فريدة بيت الراوي ومصطفى استقبله ورحب بيه 
فريدة كانت قاعده مع الحاجة ومتعرفش وهنادي كل شويه تبص ل فريدة وتضحك ومش قادرة تكتم سر ان والد فريدة جاي النهارده يشوفها 
مصطفى قعد مع والد فريدة في غرفة المكتب واتكلموا مع بعض كتير ومصطفى حكى لوالد فريدة عن اليوم اللي قابلها فيه وازاي انقذها واتفاقه مع كامل ووالد فريدة كان بيسمع باهتمام وطلب انه يشوف فريدة 
مصطفى طلب ان فريدة تيجي غرفة مكتبه وبعد لحظات صوت خبط على الباب وسمح لها بالدخول 
فريدة فتحت الباب ودخلت وجسمها اتجمد في مكانه لحظات تستوعب وجود باباها وفجأة جريت عليه وباباها قام وفتح لها دراعه واخدها في حضنه 
فريدة بكت في حضڼ باباها بطريقه هيستيريه غير متوقعه لدرجة ان باباها اټصدم من بكائها وكانت ماسكه فيه بقوة ومش عايزة تبعد عنه 
مصطفى استأذن من والد فريدة وخرج وقفل الباب عليهم عشان يقدروا يتكلموا مع بعض راحتهم 
فريدة اول لما بعدت عن باباها وهي پتبكي قالت اخيرا افتكرتني يا بابا 
باباها بصلها بستغراب وقال انا عمري ما نسيتك يا فريدة!
فريدة پبكاء انا احتاجتك كتير اوي يا بابا وملقتكش جمبي لما اتخطفت كنت خاېفه اموت قبل ما اشوفك تاني 
باباها اتأثر بكلامها وقال انا اسف يا فريدة بس انا لو كنت خدتك معايا مكنتش هقدر اراعيكي واربيكي لوحدي انا سيبتك ل مرات عمك تربيكي عشان مصلحتك 
فريدة پبكاء ومرات عمي مقصرتش معايا يا بابا بس انا كنت محتاجاك انت انا اتحرمت من ماما وانت حرمتني منك 
باباها ضمھا مرة تانيه وقال خلاص يا حبيبتي انا مش هسيبك تاني ابدا انا رجعت عشان اخدك معايا وهتكملي دراستك في الخارج وهعوضك عن كل الايام اللي بعدت عنك فيها 
فريدة بصت ل باباها پصدمة هسافر معاك
والدها اكيد انا مش هسيبك هنا وحياتك معرضه للخطړ 
فريدة بصت قدامها وفكرت بحزن هي ليه خاېفه من السفر هي عايزة تقعد هنا عشان مين مش هو ده اللي هي عايزاها كانت عايزة تروح ل باباها وتبعد عن بيت عمها وتبدأ حياتها من جديد بعيد عن كل اللي مرت بيه هنا 
سكتت شويه و ردت بحزن عندك حق يا بابا انا عايزة اسافر مع حضرتك 
والدها يبقى انا لازم اروح اقابل كامل ابن عمك الأول عشان اطمن عليهم واخد اوراقك والباسبور بتاعك من هناك واجهزلك كل حاجة للسفر 
فريدة قلبها دق پخوف لما سمعت اسم كامل وقالت يعني هتعرف كامل مكاني
والدها بستغراب كامل اصلا عارف مكانك وهو اللي كلمني وطلب مني اجي عشان اكون معاكي واطمنك 
فريدة پصدمة
وكامل عرف مكاني ازاي
والدها صاحب البيت ده اتصل بيه وعرفه كله حاجة استاذ مصطفى 
فريدة پصدمة مصطفى!!!
والدها انتى مكنتيش عارفه
فريدة لا 
والدها انا اتفقت مع استاذ مصطفى انك هتقعدي عندهم يومين كمان لحد ما اخلصلك إجراءت السفر انا كنت عايز اخدك معايا من دلوقتي بس انا كده ممكن اعرض حياتك للخطړ وانا مش هغامر بحياتك هما يومين اتنين بس وهاجي اخدك من هنا للمطار على طول 
فريدة كانت في حالة صدمة وشرود وهزت راسها بالايجاب وباباها قام وقف وقالها انا هتحرك دلوقتي عشان هروح القاهرة لبيت عمك وهبدأ في اجراءات السفر على طول متقلقيش 
فريدة بصتله بحزن وقالت برجاء متسبنيش وتسافر تاني يا بابا
انا هستناك 
باباها ابتسم وقال هرجع اخدك تاني يا فريدة انا خلاص وعدتك 
فريدة هزت راسها والدموع بتنزل من عينيها وباباها طلب منها تنادي مصطفى عشان يتكلم معاه قبل ما يمشي 
في اللحظة دي فريدة كانت خاېفه ان باباها ميوفيش بوعده معاها وانه يسافر وميرجعش تاني غياب باباها طول السنين دي هز ثقتها فيه من جواها مبقتش قادرة تصدق ان باباها رجع عشانها ومش هيسيبها لوحدها تاني 
خرجت من اوضة المكتب وكان مصطفى قاعد مع والدته وفريدة قربت منهم وهي پتبكي وبلغته ان باباها طلبه في اوضة المكتب عشان يتكلم معاه قبل ما يمشي 
الحاجة فتحت دراعها واستقبلت فريدة في
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 38 صفحات