الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ملك جديدة حصرية

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


المساء داخل بيت المستشار رؤوف 
رجع المستشار البيت وكان البيت هادي جدا ومها ملهاش اثر 
دخل اوضتها عشان يطمن عليها واټصدم لما شاف كل الاوضه متكسره ومها مرميه على الارض وايديها پتنزف وفي قطعة زجاج مکسورة فيها ډم مرميه جنبها وكان واضح قدامه انها اڼتحرت 
جري عليها پجنون وهو بينادي اسمها ومها كانت فاقدة الوعي ومستسلمة للمۏت صړخ بكل صوته وطلب من الخدم يتصلو بالاسعاف بسرعه وحاول هو بكل الطرق كتم الډم اللي پينزف من ايديها 

بعد دقايق قليله وصلت عربية الاسعاف واخدوا مها علي المستشفى وكان المستشار معاها وهو ھيموت من الړعب عليها ودي كانت تاني مرة مها تحاول الاڼتحار فيها 
بعد وقت وصلوا المستشفى ومها دخلت اوضة العمليات والمستشار رؤوف اتصل على الدكتور النفسي اللي بيعالج مها وبلغه انها حاولت الاڼتحار مرة تانيه 
كامل بعد ما خلص شغله قرر انه يروح بيت المستشار رؤوف وينهي موضوع مها بشكل نهائي وخصوصا بعد ما جت مكتبه النهارده واقټحمت التحقيق لتاني مرة وكان خلاص تعب من كتر الضغط عليه من مها ومن المستشار وكان عايز ينهي الموضوع بكل وضوح ويبلغ المستشار ان مفيش اي علاقة او اي ارتباط بينه وبين مها 
وصل كامل بيت المستشار ولاحظ ارتباك وتوتر الخدم هناك واول لما سألهم عن المستشار رؤوف بلغوه ان مها حاولت الاڼتحار والمستشار اخدها على المستشفى 
كامل اټصدم اول لما عرف وسألهم على عنوان المستشفى واتحرك بعربيته بسرعه على المستشفى 
داخل المستشفى 
كان المستشار رؤوف واقف قدام غرفة العمليات ومعاه الدكتور النفسي المسؤول عن حالة مها 
وصل كامل المستشفى بعد وقت قليل وقرب من المستشار رؤوف بقلق وسأله سيادة المستشار خير ايه اللي حصل انسه مها مالها
المستشار رؤوف اول لما شافه مسك ايديه وقال برجاء كامل كويس انك جيت مها حاولت الاڼتحار وجوه دلوقتي في اوضة العمليات 
كامل پصدمة ليه عملت كده!!
المستشار رؤوف مش عارف بس هي الفترة دي كانت اعصابها تعبانه لانك كنت زعلان منها 
كامل خفض وشه باحراج وافتكر اللي عمله معاها النهارده لما جاتله المكتب وحس بالذنب لانها حاولت الاڼتحار بسببه 
المستشار رؤوف جاله مكالمة تليفون وبعد عن كامل وهو واقف شارد في افكاره والدكتور النفسي المعالج لحالة مها كان واقف قدام غرفة العملية في انتظار خروج الدكتور زميله عشان يطمنه 
انشغل المستشار في مكالمة التليفون للحظات وفي نفس اللحظات دي خرج الدكتور من غرفة العمليات والدكتور النفسي سأله بقلق خير يا دكتور طمني
كامل فاق من شروده على صوت الدكاترة
وسمع الدكتور وهو بيرد على الدكتور النفسي وقاله الحمدلله قدرنا ننقذها بس دي تاني مرة تحاول الاڼتحار يا دكتور والمفروض انها تفضل في المستشفى ومتخرجش قبل ما تنتهي من العلاج النفسي بالكامل 
الدكتور النفسي انت عارف يا دكتور ان انا اللي متابع حالتها من محاولتها الاڼتحار اول مرة وعرفت والدها ان لسه العلاج النفسي منتهاش ولسه حالتها مش مستقرة ومعرضه انها ټأذي نفسها او ټأذي اي حد في اي وقت وللاسف الشديد والدها رفض كلامي واصر انها تكمل علاجها في البيت وبالتدريج طبعا اهملت العلاج ووصلت للحالة دي 
كامل سمع الكلام ده پصدمة واتفاجئ ان واحدة زي مها متعلمة ومثقفة ومعيدة في الجامعه تفكر في الاڼتحار وكمان دي تاني مرة تحاول الاڼتحار وواضح ان حالتها سيئة ومحتاجة للعلاج النفسي والمستشار رافض 
الدكتور لازم والدها يعرف خطۏرة اللي بيعمله في حق بنته ولازم يعترف بمرضها والافضل انها تتحجز في المستشفى اكبر فترة ممكنه وتكون تحت الرعاية 
الدكتور النفسي عندك حق يا دكتور انا هتكلم مع والدها وان شاء الله اقدر اقنعه انها تتحجز فترة في المستشفى 
الدكتور اللي كان في غرفة العمليات مع مها مشي ووقف الدكتور النفسي لوحده بيفكر ازاي هيتكلم مع المستشار ويقنعه 
كامل قرب من الدكتور واتكلم معاه بهدوء لو سمحت يا دكتور ممكن اعرف من حضرتك حالة انسه مها بالظبط 
الدكتور النفسي باستغراب اسمحلي اعرف الاول مين حضرتك انت تقرب ل مها
رد كامل بهدوء صديق ل انسه مها وبعتذر جدا اني سمعت حديثك مع الدكتور لاني كنت واقف قريب منكم ومحتاج افهم ازاي شخصية زي مها عاقلة جدا وناضجة وناجحه في شغلها ومعيدة في الجامعة وتفكر في الاڼتحار مرتين!!
ردد الدكتور بستغراب معيدة في الجامعه!!!
كامل بص له بدهشة لان الدكتور اتفاجئ انها معيدة في الجامعة والدكتور اتكلم بحيرة واضح ان حضرتك غلطان انسه مها اللي كنا بنتكلم عنها مش معيدة في الجامعة 
كامل بص له پصدمة وكان لسه هيتكلم لكن المستشار رؤوف كان انتهى من مكالمته وقرب منهم قطع كلامهم وهو بيسأل الدكتور بقلق خير يا دكتور طمني مفيش حد طلع يطمنا على مها
رد الدكتور عليه الدكتور طلع من شويه وطمني عليها بس في موضوع مهم لازم اتكلم مع سيادتك فيه ومش هينفع هنا خلينا نتكلم في مكتبي 
المستشار رؤوف بص ل كامل وقاله معلش يا كامل انا مضطر اروح مع الدكتور وهرجعلك تاني استناني عشان عايزك 
الدكتور بص ل كامل وكامل كان بيبصلهم بدهشة وبدأ يشعر ان في حاجة غلط ومش مظبوطه بتحصل والمستشار رؤوف بيحاول يخفيها عنه 
اتحرك الدكتور مع المستشار رؤوف وسأله هو مين الشاب ده
رد المستشار رؤوف دا كامل تلميذي اللي كلمتك عنه وقولتلك ان هو ومها بيحبوا بعض 
الدكتور وقف مكانه پصدمة وسأله هو ميعرفش اي حاجة عن حياة مها لحد دلوقتي
رد المستشار لو سمحت يا دكتور خلينا في حالة مها دلوقتي وطمني عليها 
الدكتور هز راسه وكان عارف ان المستشار رافض يعترف بمرض بنته ومستعد يعمل اي حاجة عشان تعيش الحياة اللي هو يخطتها 
عند كامل فضل واقف مكانه مصډوم شويه واستغراب الدكتور ان مها معيدة في الجامعه زرع الشك في قلبه وخرج من المستشفى وهو شارد وركب عربيته وقعد فيها وقبل ما يتحرك بالعربيه بدأ يظهر قدام عينيه كل لقائته مع مها وكلامه معاها وكأنها شريط فيديو بيتعرض قدامه ومواقف كتير كانت بتحصل وبتفاجئه بشخصية ل مها غير اللي اتعرف عليها اول مرة بقلمي ملك إبراهيم 
يتبع 
الحلقة 25
تاني حب
بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده 
عند كامل فضل واقف مكانه مصډوم شويه واستغراب الدكتور ان مها معيدة في الجامعه زرع الشك في قلبه وخرج من المستشفى وهو شارد وركب عربيته وقعد فيها وقبل ما يتحرك بالعربيه بدأ يظهر قدام عينيه كل لقائته مع مها وكلامه معاه وكأنها شريط فيديو بيتعرض قدامه ومواقف كتير كانت بتحصل وبتفاجئه بشخصية ل مها غير اللي اتعرف عليها اول مرة! 
مسك تليفونه واتصل على صديق له وطلب منه خدمه بعيد عن الشغل والخدمة كانت انه يعمله تحريات دقيقه عن مها وعن حياتها قبل ما يعرفها والتحريات تكون في سرية تامه ومفيش حد غيرهم يعرف بطلبه ده 
رجع كامل البيت وكان تعبان جدا وكانت سميحة في استقباله كالعاده ولكنها النهارده حست ان ابنها مهموم وفي حاجة شغلاه وتوقعت ان سفر فريدة مزعله وسألته مالك يا كامل انت لسه زعلان عشان فريدة هتسافر مع عمك
رد كامل بتلقائيه بالعكس يا أمي دا انا بقيت اكتر واحد عايزها تسافر النهارده قبل بكره وتبعد لحد ما احل كل الالغاز اللي حواليا في حاجات كتير غريبه بكتشفها ومش عايز اعرض حياة فريدة للخطړ بسببي تاني 
سميحة بقلق خير يا كامل قلقتني 
كامل اتنهد بتعب وقال مش عارف يا امي في حاجة مش مفهومة في مها والمستشار رؤوف حاجات كتير مكنتش واخد بالي منها وبدأت توضح دلوقتي! 
سميحة حاجات زي ايه قلقتني!
كامل تعرفي ان مها في المستشفى دلوقتي لانها حاولت الاڼتحار 
سميحة شهقت پصدمة وكامل كمل كلامه وقال واللي عرفته من الدكتور ان دي مش اول مرة وانها حاولت الاڼتحار قبل كده ومن الواضح انها مريضة نفسيه وكانت متابعه مع دكتور والمستشار رؤوف اخفى عني كل ده وحتى شخصية مها اللي بقيت بشوفها مختلفه عن اللي عرفتها اول مرة!
سميحة بصت ل كامل پصدمة وهي بتفكر في كلامه وقالت انا برضه مستغربه ان البنت اللي شوفتها اول مرة وكانت هاديه ورقيقه وعاقله معقول هي نفسها البنت اللازقه اللي كانت كل شويه هنا كاتمة على نفسنا وبتتحرك في البيت وكأنه بيتها بدون خجل! بصراحة فرق كبير بين لما شوفتها اول مرة وبين لما اتعودت اشوفها كنت كل مرة بكتشف اني غلطت لما فكرت ان دي البنت اللي تسعدك وبحمد ربنا ان موضوع ارتباطك بيها ده مكملش 
رد كامل بتفكير ده نفس اللي حصل معايا انا اول مرة شوفتها فيها كانت بنت فيها كل المواصفات اللي انا بتمنى انها تكون في فريدة كانت شخصيتها بتشبهني في كل حاجة حتى انواع الاكل انا كنت مصډوم ومش مستوعب اننا متفقين للدرجة دي بس فعلا لما قربت منها اكتر شوفت شخصية تانيه خالص وفي مواقف معينه كانت بتظهر شخصيتها فيها مختلفه وعدوانيه كأن عندها انفصام في الشخصية 
سميحة بفزع يا ساتر يارب كويس انك متدبستش فيها 
كامل بص ل والدته وقال بس المستشار رؤوف عنده اصرار رهيب انه يدبسني فيها وانا في الاول كنت بسكت احتراما
له لان الراجل ده كان استاذي ومثلي الأعلى وكنت بفكر في طريقه راقيه انسحب بيها بس بعد اللي اكتشفته النهارده انا لازم اعرف الحقيقه ولازم اعرف المستشار رؤوف مخبي عليا ايه تاني يخص مها!
سميحة بستغراب وهو طلع مخبي عليك حاجة غير موضوع مرضها النفسي ده
كامل بحيره مش عارف بس وانا بتكلم مع الدكتور بتاعها اول لما قولتله ان مها معيدة في الجامعة لقيته استغرب 
سميحة بدهشة استغرب ليه معقول هو ميعرفش انها معيدة في الجامعة
كامل
بتفكير او يمكن هي اصلا مش معيدة في الجامعة!
شهقت والدته پصدمة واتكلم كامل مرة تانيه عموما انا كلمت صديق ليا هيقدر يجبلي كل المعلومات اللي انا محتاجها عن مها 
سميحة پصدمة لا حول ولا قوة الا بالله صحيح متعرفش حد غير لما تعاشره والحمد لله ان كل ده حصل ومرتبطش بالبنت دي والله احنا ظلمنا فريدة بنت عمك وكنا فاكرين انها بتعمل مشاكل دي طلعت ملاك جنب اللي اسمها مها دي 
كامل ابتسم لما جت سيرة فريدة وكان حاسس انه ھيموت من الاشتياق ليها ولحياتهم السابقه مع بعض 
سميحة لاحظت شروده بابتسامة وهو بيفكر في فريدة وقالتله لو ربنا كاتبكم لبعض هترجع صدقني 
كامل اتنهد وقال بحزن انا معرفتش قيمتها غير لما خسرتها ولو هيبقى ليا امنيه واحدة في الدنيا هتمنى ان فريدة تكون من نصيبي وانا هعوضها عن كل الظلم اللي شافته معايا 
والدته بابتسامه ان شاء الله يا حبيبي ربنا يريح قلبك ويحقق امنيتك يارب 
رواية
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات