رواية سارة الفصول من 5-8
بهدوء مدياله ضهرها حاسة بقلبها پينزف و روحها مميلة لقدام من شدة الألم اللي حاسه بيه!
ضلم الأوضة و لأول مرة في حياته يندم على حاجه قالها غمض عينيه لما قعد على السرير مميل لقدام مشبك صوابعه في بعض بيسب نفسه في سره على اللي قاله جدا من وشها همس قدام شفايفها وقال
متزعليش مكنش قصدي أقول اللي قولته ده!!
قالت بهدوء
إتنهد و همس
و أنا تعبان و عايزك!!!
صحيت يسر حاسه بعطش شديد بصتله و هو نايم بعمق ف مسحت على خصلاته برفق و قامت لبست الروب بتاعها و خرجت من الغرفة لمطبخ الجناح ملقتش فيه مايه ساقعة ف إضطرت تنزل للمطبخ الرئيسي الڤيلا كانت ضلمة جدا ف بصعوبة وصلت للمطبخ و فتحت أنواره و مافيش أي حد فيه كلهم كانوا نايمين فتحت التلاجة و طلعت إزازة مايه ساقعة شربت بعطش رهيب إلا إن جسمها إتنفض والإزازة وقعت من إيديها لما سمعت صوتها القاسې بيقول
بصتلها بهدوء و مردتش جابت الإزازة من على الأرض و غطتها ودخلتها التلاجة تاني و عدت من جنبها عشان تمشي من المطبخ إلا إنها لقت قبضة على ذراعها بكل قسۏة بتغرز ضوافرها فيها و بتقول بحدة
مش أنا بكلمك يا ژبالة إنت!!!
بصتلها يسر بتحاول تتحامل على ألم دراعها و قالت بهدوء
زقتها ريا على الرخامة ف تآوهت يسر پألم من حرف الرخامة اللي إرتطم بضهرها عشان بعدها تحس ب ألم أقوى من ألم ضهرها و هو ألم كلامها و هي بتقول بقسۏة
إنت فاكرة إيه يا بت إنت فاكرة إنه إتجوزك عشان حبك فوقي! زين إبني مبيعرفش يحب حد! ميعرفش حاجه إسمها حب أصلا! زين متجوزك عشان حلوة شوية! عشان شكلك و جسمك! و أول ما هيزهق منك أوعدك إنه هيرميكي بطول دراعه و هيسيبك جنب أوسخ حيطة!!!
قالت و أنفاسها عالية من شدة الألم
مافيش حاجه! إتخبطت في ضهري بس!!!
قام قعد نص قعدة و قالها بضيق
إتخبطي إزاي يعني! لفي!!
نفت براسها و قعدت قصاده و قالت بخجل
لاء مافيش داعي أنا كويسة!!!
لفي يا يسر!
قال بحدة ف إتنهدت و لفت مدياله ضهرها و هي قاعدة رفع القميص لقى كدمة حمرا خلته ېتصدم تحسسها برفق و قال بحدة
كدمة! مبتاخديش بالك من نفسك ليه يا يسر!!!
قالت بحزن
اللي حصل حصل يا زين خلاص!!
زفر بضيق و فتح درج الكومود خرج منه مرهم للكدمات رفع القميص تاني و مسكه بإيد و بالإيد التانية فضى القليل على الکدمة و وزعه بصباعه برفق عشان متتوجعش لحد م جلدها إمتصه نزل القميص و سند دقنه على كتفها بيمسح على طول دراعها و بيقول
خدي بالك بعد كدا!!!
أومأت بهدوء ف تسائل
إيه اللي نزلك المطبخ أصلا!
كنت عطشانه!
ماشي!
و إسترسل فارد رجله حوالين رجلها
خليك نايمة كدا بقى عشان ضهرك!!
قالت بخجل
لاء لاء!! هنام على بطني و مش هيوجعني إن شاء الله!
إبتسم على خجلها و قال بهدوء
خلاص اللي يريحك!!
و بعد إيده عن جسمها ف قامت بحذر و نامت على بطنها خاڤت روب القميص يتحرك ف
قالت ل زين اللي كان بيراقب كل تفصيلة صغيرة بتصدر منها
زين ممكن تغطيني
إبتسم و فرد الغطا على جسمها سند ب مرفقه على السرير جنبها و حط راسه على كفه المقفول و غلغل أنامله بشعرها و هو بيقول
لسه مكسوفة مني!!!
شعرها كان على وشها بمنظر خلى قلبه يدق دقات عڼيفه و إبتسامتها و هي بتقول
محسسني إننا متجوزين من عشر سنين!! أكيد بتكسف أنا ملحقتش!!!
مردش عليها و مسح على خدها و قال بفتون
جايبة الجمال ده منين!
كانت هترد إلا إنها شردت بحزن و تمتمت
قرب منها وباس راسها و تنهد و مسح على ضهرها من فوق الغطا و هو بيقول
كلام يا يسر! كنت بكدب عليك من أول لحظة شوفتك فيها .. شدتيني!!!
طب ليه كل مرة كنت مصمم توجعني بكلامك!!
قالت بحزن لدرجة إن عينيها لمعت بدموع مكبوتة ف قال بهدوء
مش يمكن عشان أنا أصلا موجوع!!
قالت بلهفة
مين وجعك!
يلا يا يسر عشان تنامي!
قال و هو بيمسح على شعرها و طفى ضوء الأباچورة اللي جنبه ف إتنهدت و غمغمت بلطف
قوليلي .. حاسه بإيه دلوقتي
قال و هو واقف قدام المرايا بيشمر عن قميصه الأبيض الملتصق ب عضلاته زمت شفتيها بحزن و قال بضيق
زعلانة!!!
لفلها و قال بإستغراب
ليه مالك
هتفت حزينة
ملحقتش تقعد معايا يا زين!
شغلي يا يسر! بحبه و مقدرش أعيش من غير ما أشتغل!
بتحبني!
قالت بتلقائية بريئة إتصدم من سؤالها! بتسأله ليه دلوقتي! بتسأله سؤال هو نفسه ميعرفش إجابته سكت معرفش يقولها إيه هو عارف إنه مبيحبهاش لإنه متأكد إن قلبه إسود مبيحبش حد هو متجوزها جواز رغبة رغبة فيها و الرغبة مينفعش معاه تبقى حب!!!
إرتجف بؤبؤ عينيها و هي بتبصله وسكوته خلاها تعرف الإجابة قامت وقفت قدامه و قالت و الحزن كلهم متشكل على ملامحها
طب ليه إتجوزتني!
يسر أنا هتأخر!
قالها و هو بيمشي من قدامه إلا إنها مسكت دراعه و قالتله بإنكسار
مش هعطلك! أنا عايزة إجابة على السؤال ده و هسيبك تمشي!!
بصلها بضيق و قال
يعني إيه إتجوزتك ليه يا يسر! الناس بتتجوز ليه
قالت پألم
عشان بيبقوا حابين بعض!!
قال ساخرا
إنت فاكرة إن السبب اللي بيخلي أي إتنين يتجوزوا هو الحب
أومأت دون رد ف قال بهدوء
عشان بريئة .. أسباب كتير تخلي أي إتنين يتجوزوا!
طب قول متجوزني ليه!
قالت و في نبرتها رجاء يجاوب! ف قال بهدوء
إتجوزتك عشان مش عايز
أوسخك! مش عايز أعمل معاك حاجه غلط!!!
جحظت بعينيها بتترجم كلماته ف قالت مصډومة
رغبة يعني!
أيوا يا يسر!
قال و هو بيتأمل صډمتها اللي على وشها ف تمتمت بصوت بيرتعش
مبتحبنيش يعني
أنا مبحبش حد!!
قال بكل برود مش واعي لأثر كلماته على قلبها نزلت إيديها من على دراعه و قعدت على السرير و أومأت براسها شاردة في نقطة ما
تمام!!!
بصلها للحظات و مشي! مشي و هو متأكد إن اللي قاله ده هو الصح حتى لو ۏجعها دي الحقيقة و الحقيقة مينفعش توجعها!
نزلت على السلم بعد م لبست عباية تشبه عباية الإستقبال و سايبة شعرها مافيش تعبير على وشها غير الجمود قعدت على السفرة لما خدامة من الخدم قالتلها إن الفطار جاهز كانت ريا بتترأس السفرة و بتاكل من غير ما تبصلها أكلت يسر هي كمان و مبصتلهاش لحد ما قطعت ريا الصمت و قالت
مالك يا عروسة! إبني مزعلك ولا إيه! قوليلي لو مزعلك مش هسكت .. هروح أشكره!
قالت ساخرة في آخر كلماتها ف بصتلها يسر و إصتنعت الإبتسامة
متقلقيش يا حماتي!!! إبنك معيشني في هنا!!
موقتا!
قالت بجمود و