الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سمسم القصول مكتملة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سواد عيونك
صمتت وهي تشير لااحدي الحرس ليقوم بجلب بعض الاوراق وقام بوضعهم امام قدريه
نظرت قدرية اليها لتردف 
_ايه ده
قوت بهدوء 
_دول تنزل عن املاكي ليكي
تهلهلت اسارير قدرية لتردف قائله 
_وايه ال يخليكي تتنازلي عنهم ليا
اردفت قوت بهدوء 
_عشان اضمن انك تبقي بعيد عن قسور ومتفكريش ولاتأذيه املاكي
دي تعيشك وتعيش احفادك
هزت قدرية راسها بتفهم لتقوم بوضع بصمتها علي الاوراق بعد قيامها بذلك قامت قوت بسحب احدي الاوراق واعطتها ماتبقي لتردف قدريه بتساؤل 
_اشمعني خدتي الورجه دي!
اردفت قوت
بهدوء 
_دي ورقه مكتوب فيها انك مش هتتعرضي لقسور ولو حصل هتتحبسي
نظرت اليها بلامبالاه مردده 
_ميهمنيش جسور من دلوجتي خلاص وصلت للي اني عوزاه وهو الفلوس معيزاش اكتر من اكده
نظرت قوت اليها بااحتقار قبل ان تتركها وتغادر المكان ..
باك
انتهت قوت من سرد ماحدث لټنفجر مره اخري باكيه نظر اليها قسور بنظرات لم تستطيع فهمها اهي آلم ام حزن ام ڠضب لاتستطيع تفسير نظراته لها
اردفت قوت قائله من بين دموعها 
_انا والله ماكنت عارفه اعمل ايه غير اني ابعد عشان مأذكش بوجودي مكنتش ضامنه اني لو رجعت انها تفضل علي كلامها ومتأذكش او تأذيني تاني انا ابني ماټ في بطني انا كنت خاېفه مش عارفه اعمل ايه لقيت نفسي بديها كل حاجه عشان تبعد بشرها عنك وعني قسور انا اا
قاطعها هبوط صفعه قوية علي وجهها منه رفعت وجهها لتنظر اليه بدموع وآلم
نظر اليها ليردف بآلم 
_3سنين بټعذب وانتي بعيد عني ومعرفش بعدتي ليه او عشان ايه 3سنين بټعذب وانا مش عارف غلطت معاكي في ايه يخليكي تهربي او ترفضي حبي 3سنين بدور عليكي ومش عارف الاقيكي فين حسيت بكميه عجز متقدريش تتخيليها
صمت لبرهه وهو يتابع ارتجاف جسدها وازدياد انهمار دموعها ليتابع صارخا بوجهها 
_حبيتك من قلبي واعتبرتك كل حاجه في حياااتي وفي الاخر تهربي عشان خاېفه من واحده تأذيني !! لييييييه شيفاني عيل ولاست عشان واحده ! او من حاجه تخصني !!
صړخت قوت قائله 
_مووتت ابني اللي في بطني كنت متتتتتخيل اني استني لحد مااخسرك كنت مستني مني اييييه ! اني اجري عليك اقولك ابنك ماټ وتتلبخ فيا وتأذيك هي وقتها !! ابقي انا استفدت اييييه انت لييه مش قادر تحس بيا ولا تقدر ال عملته عشاانك هااا لييييه قولي !!
من خصلات شعرها ليردف ناظرا الي عيناها پغضب مخالط بالحزن 
_انتي واحده انانيه انا بكرهه قلبي اللي نبض بااسمك وبكره اليوم اللي اسمي اتحط فيه جمب اسمك جهزي نفسك عشان هنطلق
وقعت تلك الكلمات علي قلبها وروحها كالشئ الثقيل ازدادت وتيرة انفاسها وارتجاف جسدها شعرت بآلم كبير في قلبها
حاولت مقاومته ولكن ازداد سوءا لتري تلك الغيمه السوداء التي ابتعدت عنها طوال تلك الثلاث سنوات ها هي تأتي لها مره اخري لترحب بها ومن ثم فقدت وعيها لتلتف ذراعي قسور حولها بحمايه وخوف صارخا بااسمها بصوت رج جميع انحاء المكان 
_قوووووت
الفصل الثاني عشر ا
كان يقف ينظر للطبيبه التي تفحصها بعملية واتقان ليبتلع تلك الغصه المتكونه في حلقه ومن ثم اردف بقلق 
_فيها ايه يادكتوره!
انهت الطبيبه عملها لتقف ناظره اليه مردده بعمليه 
_انهيار عصبي الظاهر انها اتعرضت لزعل كبير او ضغط كبير
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا 
_طيب الادويه او اهتم بيها ازاي!
دونت الطبيبه بعض الادويه علي احدي الاوراق لتردف قائله 
_اتفضل دي الادوية اللي لازم تاخدها وتبعد عن اي توتر او زعل انا ادتها مهدئ وعلي بليل ان شاء الله تفوق
اوما قسور برأسه بشرود ليفيق من شروده علي كلمات الطبيبه 
_استأذن انا ياقسور بيه
هتف قسور بااسم احدي الخادمات لتهرع اليه مردده 
_امرك يابيه
قسور پحده 
_وصلي الدكتوره وخدي دي خلي حد من الحرس يجيب اللي فيها
انهي كلماته وهو يمد يده بالورقه المدون عليها الادويه التي قامت الطبيبة بتدوينها......
التقطت الخادمه الورقه من بين يديه واتجهت مع الطبيبه الي الخارج ....
اما عن قسور فظل يرمق تلك النائمه بحيره وهدوء لايعلم ماذا عليه ان يفعل ...
اتجه نحوها ليتسطح بجوارها ...
نظر الي سقف الغرفة بشرود حتي غفي وهي بين ذراعيه
في المساء ...
فتح عيناه وهو ينظر حوله لتقع عيناه علي تلك القابعه تنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع ......
انتفض جالسا ينظر اليها بقلق مرددا 
_مالك! انتي كويسه !
هزت رأسها بالنفي دلاله علي وجود شئ بها ...
ناظرا اليه بقلق اكبر 
_في حاجه بټوجعك ! قوليلي ايه بيوجعك اجبلك الدكتوره
ارتمت واجهشت بالبكاء ليربت علي ظهرها بحنو مرددا بهدوء 
_اهدي
وكله هيبقي تمام
ظل يربت علي ظهرها حتي غفت ....
في صباح اليوم التالي....
فتحت عيناها تنظر حولها بتفحص حتي وقع بصرها علي ذلك الواقف امام المرآه يهندم ثيابه بهدوء وبرود
اعتدلت في فراشها ومازالت تنظر اليه كان يتابعها منذ ان قامت بفتح عيناها دون ان تنتبه ....
اردفت بهدوء 
_صباح الخير
التفتت لينظر اليها ببرود دون
الإجابة ومن ثم اتجه الي الخارج ....
اطلقت تنهيده حاره يبدو ان الطريق امامها طويل لمراضاته وقفت لتتجه نحو المرحاض لتقوم بأخذ حمام دافئ يزيل ارهاق وتعب جسدها....
بعد مرور بعض الوقت ...
خرجت مرتديه روب الحمام الخاص البرنص وهي تزفر بضيق بعد ان نست اخذ ثيابها معها ..
اتسعت عيناها وهي تجده امامها مواليا ظهره لها ويتحدث في هاتفه ببعض الحده والعصبيه .....
استدارت لتسير علي اطراف اصابعها وهي تهمس بخفوت 
_اجري ياقوت ده متعصب احييه لو هيبلعني
تصلب جسدها لتقف بمكانها بعد ان سمعته يردف اسمها بصوت جهوري 
_قوووت
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه 
_ياحزن الحزن
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه 
_ياحزن الحزن
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها 
_قوووت
عضت علي شفتيها السفليه لتلتف بجسدها ناظره اليه تزامنا من تقدمه منها ....
ارتسمت ابتسامه مهتزه فوق ثغرها لتنظر الي خطواته المتقدمه نحوها ...
وقف قسور امامها اخذ ينظر اليها بتفحص والي ارتجاف جسدها الذي تحاول اخفاؤه ....
اردف بصوت اجش 
_هو انا مش بنادي عليكي!
اردفت قوتببعض الهدوء 
_مسمعتش
رفع قسور حاجبه الايسر ليردد 
_والله
أومت برأسها بالإيجاب تؤكد حديثها السابق ليتابع قائلا 
_طيب يلا عاوزك
امسكت بااطراف روب الاستحمام وهي تنظر اليه بتوجس مردده 
_نعم!!
نظر الي حركتها ليبتسم بسخريه مرددا 
_لا مش عاوز اللي في دماغك ده مبقتيش نوعي المفضل عاوز اتكلم معاكي اا
قاطعته صاړخه 
_نعم ياحبيبي مبقتش اييه ياضنايا قول انك رمرام يااخويا وذوقك بقي بيئه
ضيق عيناه وهو ينظر لااندفاعها بينما اخذت تتراجع بترقب وقلق حتي اصطدمت بالحائط الذي خلفها
اردف قسور وهو يجز علي اسنانه 
_صوتك ميعالاش تاني ياقوت عشان متزعليش اما بالنسبه لذوقي البيئه فاهو فعلا بيئه لاني اختارت واحده زيك
كاد فمها يصل الي الارض لكلماته نظرت اليه بعينان متسعه من الصدمه
ارتسمت نصف ابتسامه علي فمه وهو ينظر الي تعابير وجهها لينحني امام هامسا 
_بس فوقت وقررت ميبقاش ذوقي بيئه وخليها في دماغك انتي معدتيش بتأثري فيا ولا بتحركي فيا شعره واحده
كلماته جعلت تلك الانثي التي بداخلها تتمرد وشعرت بتحدي في كلماته لترفع عيناها ناظره الي عيناه بمكر 
_معدتش باثر فيك وكان ذوقك بيئه!
الفصل الثالث عشر قبل الاخير
ه
فتحت عيناها لتنظر حولها بعينان
ناعسه وقعت عيناها علي ذلك الذي يضع رأسه علي صدرها 
عقدت حاجبيها بعدم فهم لتضع يدها علي جبينها تفركه محاوله تذكر ماحدث
وسرعان ماارتفعت تلك الحمره الخفيفه علي وجنتيها ماان تذكرت جرأتها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات