المخادعة والمغرور
من الاستحمام مد يده لملابسه المعلقة بغير رضا لتشرد عينه بمكر ليبتسم ابتسامه صغيرة يحيط خصره بالمنشفه متمتا وليه لا اهو نتسلى
ليفتح الباب يستمع إلى جملتها
ليعلق بتسليه حاجه ايه ياروحي
افاقت من شرودها على صوته لتصرخ واقفه من مكانها
مالك يا حياتى
ملوك راكضه مبتعده حياة ايه ونيلة ايه استر نفسك استر نفسك
ملوك خلف باب الحمام المغلق يعنى هتفضل قاعد كده
جلال وهو يرتدي بنطاله يعنى انا قاعد قدام حد غريب
ملوووووك كان يوم اسود لما دخلت فى المطعم كان باين من أوله
جلال ما تزعليش هدور على
حاجه من عندك البسها اصل شايف ذوقنا واحد
السكوت علامه الرضا انا برضه بقول مافيش فرق بين الراجل ومراته
ملوك بصدق انا لو هدومى جات على مقاسك هقتل نفسى
جلال بضحكه هم بالحديث يوقفه صوت الجرس بينما هى بالداخل تصك على وجنتها بصمت
أطلقت السمع لصوت الجرس لتتسع ابتسامتها مع سماعها لصوت خطواته تبتعد عنها مع فتح باب الغرفة
اتحلت شكله خرج
بخفه قامت بفتح الباب فتحه صغيرة أخرجت رأسها قليلا تنظر يمينا ويسارا تتأكد من خروجه لتخطو للخارج بسرعه باتجاه ملابسها حتى تخرج لها أخرى لتوقف تصرخ مع دلوف بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
سارة
الاخرى پصدمه أبيه جلال
صمت لثانية
افهم ايه اكتر من ال انا شيفاه قدامى
التف نصف التفافة بطلى غباء ثوانى وهتفهمى كل حاجه
دلف سريعا للغرفه ليتصنم مكانه من هيئتها وقد اسرته لا يقوى عاى أبعاد ناظريه عنها بصوت مبحوح يتأكد ان تلك الحورية هى ذاتها
لتلفت تجده أمامه لتصرخ توليه ظهرها سريعا
اخرج برا
بارتباك التف ليغادر ليصطدم كتفه بأخته المندفعه للداخل وقد وصل لها صوت الصړاخ
وقفت مصدومه ملوك
ثم نظرت إلى اخاها افهم ايه يا أبيه اكتر من ال شفته
اقتربت من ملوك الحمدلله انى انا رغم التعب ال انا فيه والإرهاق جيت اشكرك بنفسى على تعبك وال عملتيه علشانى بس طلعت غبية
ملوك الموضوع مش زى ما انتى فاهمه
سارة افهم ايه وانا شيفاكم انتوا الاتنين كده
ملوك أنا ابقى
سارة مقاطعه انتى وحده رخيصة
جلال بعصبيه سارة! احترمى نفسك ولاحظى انك بكلامك ده بتغلطى فيا انا كمان
قالها وهو يقف أمام ملوك يحجبها عن أخته
سارة انا لسه مغلطتتش يا ابيه انا اخر حاجه كنت اتوقعها منك انك انت ال عشت طول السنين ال فاتت راسم علينا الفضيلة يطلع منك كل ده حقي
توقفت عن الحديث پصدمه تضع يدها على وجنتها فلأول مرة اخاها يرفع يده عليها لتجرى دموعها بغزارة
بقا بتضربنى يا ابيه علشان وحده زى دى!
سارة مش هسمح بكلمه وحده فى حقها احترمى نفسك واعرفى بتقولى ايه
ياه للدرجه دى على العموم اهى عندك اشبع بيها
قالتها راحله من امامه وقد غشت الدموع على رؤيتها ليغمض عينيه بحزن فلاول
مرة تمد يده على احد إخوته يهم بالتحرك خلفها لمراضتها اوقفه صوت شهقات ملتفا للخلف وجد ملوك تجلس على الفراش تنتحب بشده ليقف بالمنتصف حائرا
ينظر خلفه تاره ولخارج الغرفة اخري
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل السابع
الفصل السابع
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو
يجلس على الفراش ينظر حوله بتيه لا يعلم لما هو هنا من الاساس تنهد بحنين رافض الاعتراف بما يجوش بصدره من لهفه واشتياق دون وعي منه مرر يده على الوسادة يرفعها لانفه مغمض
لقد ابقت والدته الغرفه على حالها كانت تثق بعودة ملوك من جديد تركتها كما هى لم تسمح لخااددمه بدخولها قط لتكن هي اول دروس اعادة تأهيلها وكسر تلك الشوكه التي تحدثت بها امامها رافعه العين ههه لا تعلم بأن أول المعاقبين وحيدها وان تلك الغرفه لم تكن الأ مصدر لحنينه واشتياقة عڈابه ولهيب قلبه لا تسمح له بالنسيان ولم تعد لديه القدرة على التناسي
وقف من مجلسه ولا يزال يحاوط الوسادة بذراعه يمرر بناظريه على كل انش منها كان يثق بعودتها قد تركت كل اغراضها لم تأخذ سوي ملابسها واوراقها فتح الخزانه لاول مره بعدما مر خاطر ما بعقله باحثا عن ضالته وهو الفيصل من سيعطى لقلبه الأمل للتصبر او
هز رأسه نافيا لا مجال لأو ابدا نعم هى ستعود مهما طال الوقت ستعود
لم يبحث كثيرا بعدما ابصره البوم صغير يجمع صورهم معا طالما كانت تحتفظ به بداخله اللحظات التي جمعتهم سويا وكأنها تستأثرها لنفسها سارقة إياها من الزمن هي لاتعلم بعلمه بحملها له بكل مكان
امسك به رافعا أمام ناظريه وسؤال جديد طرق على قلبه يتسأل
لم تركته
ضيق بين