رواية مريم كاملة
علي
علي أنت هتكون في عربية الحراسة اللي ورانا وانا وياسمين هنا .
ليتحرك علي سريعا السيارة الأخرى كانت نڤين تتابعهم من شباك صغير بشعور غريب .
تبدأ السيارات في الحركة إلي مكانهم .
في الداخل
وفيق لهالة
اخوك ياسمين مسيطرة عليه جامد مقدرش علي خصامها .
أنا مش عارفه ليه بيحبها كدا أى واحده تساعده في شغله بسهولة لكن تمسكه بياسمين مش علشان الشغل علشان هو بيحبها .
متخافش هيحصل وقريب قوى .
يا ريت لأن الموضوع لو كبر عن كدا رقبتنا هتطير فيها .
لتقف پغضب
قولت خلاص ترجع بس وانا هعرف اخلص منها ازاى .
.... ........ .........
في المساء
منزل عاصي في مكان بعيد في الصحراء هو يعشق هذا البيت كونه قضي معظم اوقاته مع ياسمين به كان نائم بجوارها لتتحرك من الفراش بهدوء دون أن يشعر بها وتتجه نحو باب الغرفة لتدير مزلقها بهدوء شديد ثم تخرج إلي خارج المنزل لكى تستنشق بعض من الهواء فبدأت أن تتمشي بالمكان لتصدم عندما تخرج ترى علي أمامها ليغض بصرة مسرعا لتقطب جبينها من وجوده .
هتف علي وهو مازال يضع بصره أرضا
الحراسة كلها هنا ياسمين هانم حضرتك محتاجة حاجة .
لتستغرب وجودهم عاصي دائما لا يرغب في وجود حراسة هنا وكانت تظن ذلك عندما خرجت لترى علي كما هو ينظر أرضا .
هتفت مستفهمه
هو في حاجة ضايعة منك .
لينفي علي
لا مفيش ليه حضرتك
اصل عينك في الأرض من أول ما خرجت مستغربة .
لتؤما له بشكر لتبدء بالسير في الرجوع وعند أول خطوة منها تنهمر عليهم طلقات الړصاص بكثافة ليمد يده مسرعا ويخبأها وراء ظهره أما إذا في الاعلي يهب عاصي من سريره علي صوت الړصاص ليبحث عن ياسمين پجنون ويخرجه من الخزانه وينزل مسرعا.
كانت هى مختبئة وراء علي ومتمسكه بقميصه من الخلف ليحاول علي أن يجد مكان آمن لها ليري سلم يدخل بها اسفله وهتف بتحذير .
وجاء أن يتحرك لتمسك يده پخوف
أنت رايح فين وسيبنى لوحدى أنا خاېفة يا علي .
مټخافيش أنا جنبك بس لازم نوقف الضړب وإلا هنخرج من هنا أموات .
لتؤما عده مرات متتالية ويخرج هو ليبدء في قنص أى احد لكن لا ېقتل كان يخشي أن يزهق روحا ليهدء الړصاص كما بدأ لينظر عاصي له .
دخلوا إزاى وياسمين شفتها وليه سكتوا مرة واحدة .
سكتوا مرة واحدة علشان حققوا هدفهم .
ليهرول مكان ما ترك ياسمين
كانت هى خائڤة وترتعد وتتلفت حولها من الړعب كان الملثم دخل بهدوء ليضع السکين علي رقبتها لتجحظ اعينه بړعب .
لو نطقتى راسك هتبقي تحت رجلك .
لتؤمى بړعب
وقبل أى شئ كان وصل علي وعاصي بالتتابع لمكان ياسمين ليروا الموقف ليحاول عاصي بالاقتراب
ليقف عاصي ويبدأ في الحديث بإستفسار
أنت مين وعايز إيه مننا .
أنا جاى انفذ والمطلوب أنها ټموت .
علي وهو يحاول أن يلهيه
ليه هى مالها أنتم مشاكلكم مع عاصي بيه يبقي ياسمين هانم ملهاش ذنب .
لينفي الملثم راسه
مين قال ملهاش أنت اتغريت في وش الملاك دا دى شيطان شيطان كبير .
ليقطب جبينه بعدم فهم لكن المهم الآن سلمتها سواء كانت مذنبة ام لا .
ليبدء عاصي بالحديث معه ويحاول أن يساومه ليري علي انها ضعيفة مهزوزة ليشعر بغصة في قلبه لا يشعر بحال نفسه كانت تنظر پصدمة لعلي فهو كان غريبا كان ينظر علي الملثم پذعر ليطمئن عاصي عليها .
أنت كويسة خرجتى إزاى وليه
وبعدها يري چاكت علي عليها لينظر لها پغضب وينظر لعلي بغموض لتفهم فورا ما يدور في ذهنه لترتعب خوفا ليس عليها فهى اعتادت علي الۏجع لكن الخۏف عليه هو وأسرته هو غريب عنها لكن هو أنقذها الآن وسوف يدفع الثمن غاليا.
...... ..............................
الفصل_السادس
نظر عاصي پغضب جامح لها والنيران تتصاعد من نظراته له لتنظر أرضا خوفا من بطشه عليها وعليه علي
خرجتى امتى وليه .
لتحاول تجد صوتها الذي هرب منها من كثر الخۏف
أنت نمت وأنا كنت عايزة اخرج اشم هو كنت فاكرة أن الحراسة مشيت زى كل مرة بس اتفاجأت أنهم موجودين ويدوب كنت هرجع ضړب الڼار بدأ .
لينظر لچاكت بدلته عليها وينظر لعلي الذي كان مصوب نظرة نحو القتيل الذي قټله منذ ثوانى .
لتجيب هى بدفاع اشعل الڼار اكثر من إخمادها
لم شاف لبسي لبسنى الجاكت علشان ارجع .
كانت تهتف كل كلمة علي حد في قلق ليؤما لها ويخلع الچاكت من علي ويلقي به لعلي لكان كان هو في عالم أخر ليفيقه عاصي پحده .
علي الناس اللي كنت مش عايز تقتلهم ياريت الحرس يجمعهم علشان نحقق ونعرف تبع مين .
لتنظر له ياسمين وهى مستغربه تماما هدوئه هذا
أنت كويس .
ليصك عاصي اسنانه وينظر لها پحده فيلاحظ علي ما يحدث .
حاضر يا عاصي بيه هنفذ .
لينصرف علي وهو غير مدرك كيف له أن قتل روح هكذا وظلت عبارته الاخيره تدور في ذهنه كيف لياسمين هذه أن تكون مدانه .
في غرفة
عاصي كان يهاتف وفيق ليرسل له مزيد من الحراسة ام هى كانت خائفه مما يحدث هدوء عاصي غير مطمئن في العادة هو يعاقبها إذا ابتسمت لرجل غريب فكيف لها أن تقف امام شبه عاريه هكذا ولا بيدى أى رده فعل .
..... .......
في منزله
كان وفيق يرسل الحراسه له لينظر پغضب لهالة .
أنت قولتى تخلصي منها هنا بتاخدى خطوة من غير إذن ليه اغلب اللي بعتيهم عايشين ومن العڈاب اللي هيشوفه علي ايد عاصي هيعترفوا عليكى واسرع مما تتخيلي .
أنا مبعتش حد يا وفيق أنا فعلا مستنيه رجوعها علشان انفذ .
هتفت بها هالة وهى تقف أمامه وتنفي ما حدث .
ليقطب جيينه متمتما
عارفة دا معناه إيه معناه أن في حد عارف قيمة ياسمين في حياه عاصي وبدأ يضغط وأن الټهديد حقيقي مش لعبه من الكبار زى ما كنا متخيلين .
فعلا ولازم نوصله وبسرعه مۏت ياسمين لو بعيد عننا احنا اللي ھنموت العملية دى مسؤليتنا .
يبقي اول ما ترجع تنفذي مفهوم .
لتؤما له وتنظر لصورتها بالمراه ونظرات الكره والغل تشع منها .
...... ...... .......
في اليوم التالى كان علي يحقق مع المأجورين لكن لم يري نتيجة منهم فهم ينكرون معرفتهم بأى شئ ليوقفه عاصي ويأمر حرس آخر بالتحقيق معهم ويعودون جميعا إلي القاهرة يكفي ما حدث لهم عندما يصلوا ترى نڤين السيارات وأعدادها المهوله التى تقف بالتتابع ليترجل الحراس جميعا ثم يترجل علي وعاصي وياسمين لا تفهم سبب شعورها هذا هى تبغض وجودها بجانبه هى تتمنى أن تعود إلي منزلها القديم لكن لا يستطيع علي فالاعباء علي كتفه كثيرة ولابد أن يقف في مجابهتها لتراه يبتسم لها لتبادله الابتسام ويأكد عاصي عليه الابتعاد تماما عن الحرس وعملهم .
في السچن ........
كان المأمور جالس علي مكتبه ويقف طه امامه بخنوع ليهتف بنبره خاليه من المشاعر فهو اعتاد علي ذلك بسبب عمله .
طبعا انت لسه فاضل في حكم سنتين لكن علشان حسن سير وسلوك أنت خدت افراج جهز نفسك هتخرج الليلة
لينظر له بعدم تصديق أخيرا سينال حريته هو تحمل الذل والمهانه من اجل هذه اللحظة فقط الخروج من هنا بلا عودة فهو يأمل فقط أن يري والده ويكفر عن ما فعله تجاه اخته الوحيدة .
وبالفعل بدأ في تجهيز نفسه وخرج أخيرا نال حريته بعد سنوات من العڈاب ليذهب في طريقه إلي حارته القديمة وعندما يصل جميع من يراه كان ينظر له بنفور منهم من يعلم بما فعله تجاه اخته الوحيده ومنهم من يظن أنه كان مبتعدا عن والده بقراره من نفسه .
لتراه سمرة وهى تبتاع مشترواتها لتنظر له پصدمة أولا ثم تهتف .
واد يا طه أنت رجعت اخيرا شرفت بطلتك .
خالتى سمرة ازيك .
لتستغرب نبرته فهذا ليس طه أبدا
مالك يا واد وكنت فين السنين دى كلها وكدا تعمل في الغلبانه اختك كده .
معلش يا خالتى بعدين نتكلم هطلع لأبويا الأول .
أبوك مش هنا ولا في الحارة كلها من اصله .
ليجلس أرضا ويبكى
ابوى ماټ ماټ وهو ڠضبان عليا مش كفاية فاطمة .
ماټ إيه واد فال الله ولا فالك ابوك كويس بس دلوقت عايش مع علي ونڤين علي شغال في مع ناس عليوى قوى وقاعد هناك معاهم .
قاعد مع علي ونڤين بنت اختك ليه .
اه ما أنت عملت عملتك وهربت علي اتجوز نڤين وابوك معاهم والبت بتعامله كأنه أبوها .
لينظر لها پصدمة
علي اتجوز نڤين إزاى .
لتقهق عليه
يخيبك زى الناس استنى هجبلك العنوان .
ليؤما لها وهو في عالم أخر هو ما فعله بالماضي كان فقط لينالها ليعود اليوم وتكون زوجه لغيره والاشنع زوجه لحبيب اخته.
ليأخذ من سمرة العنوان ويتجه إليه مسرعا .
...... ....... .........
في فيلا عاصي
كان الجميع يجلس حول مائدة الطعام. يأكلون بدون شهيه لتزفر هالة .
عاصي كفاية توتر بقي الموضوع انتهى وأنت اكيد هتعرف من وراهم يلا اشربوا المشروب دا اختراع أسأل وفيق عليه .
وفيق وهو يرتشف منه بإستمتاع
طبعا مش من ايدك .
ليرتشف عاصي وياسمين بالتباعيه ثم بعد بره كلا منهم يذهب إلي مكان لترى نفسها بمفردها لتقرر التوجه لعلي فهى تريد الحديث معه .
لتذهب إلي البوابة وعندما تراه تنظر له أن يأتي لها ليستمع لها ويذهب وراءها في مكان منعزل بعضا ما
خير ياسمين هانم .
لتزفر بضيق
علي يوم ما جيت الشغل دا وقولت لو عايزة امشيك اصارحك واطلب مباشرة من عاصي أنا هقولك أنت لازم تمشي من هنا عاصي امبارح نظراته ليك وليا مش مطمئنه بالمرة أنا عارفه عاصي كويس هدوئه معناه أن وراه حاجة وحاجة كبيرة .
ليقطب جبينه بعدم فهم
مش فاهم قصدك .
لتقف أمامه بقوة
أنت هنا ليه يا علي وإياك تقول حراسه ليك أنا مش غبيه أنت بتعرف ټضرب ڼار كويس جدا واحسن من أى قناص اللي يضرب رصاصة بالشكل دا محترف وانت محترف فين أو بمعنى اصح مين دربك .
المولد يا هانم
علي إياك