رواية روان كاملة
عن السير ليقول برجاء
خوديني معاكي يا رسل !
زمت شفت يها بتفكير ثم قالت
ماشي !
تهللت أساريره فورا قال بخبث
بتعرفي تسوقي !
أومأت بجبين مقطوب ل يتشدق عمار بمرح
حيث كدا بقاا ناخد عربية إياد !
ضيقت عينيها و ضحكت بمكر مردفه
تعجبني دماغك أعمار !
خرجا من القصر إلي المرأب ليستقلوا سيارة إياد الرياضية أنطلقت بعدها رسل بالسيارة نحو إحدي الأتليهات المشهورة حسب وصف عمار !
ب الساحل الشمالي
كانت تجلس أمام البحر بهدوء إلي أن جاءها صوته المشاكس
بتفكري فيا أكيد !
نظرت له بملل قالت
هو أنت مراقبني يا أخ !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يا بنتي انتي لية مش عايزة تصدقي أننا دلوقت في حكم المخطوبين مامتك قالت لما أختك الكبيرة ترجع هنعمل الخطوبة !
أخذت نفس عميق ثم أردفت
إياد..أنا حاسة أني أتسرعت حاسة أني بخون ثقة ماما !
صمت قليلا قبل أن يرد بجدية غريبة
بس أنا مش هسيبك يا مرام !
طالعته پصدمة ليكمل
بما أنك أتكلمتي ف أنا لازم أقولك الحقيقة أنا لما دورت عليكي كنت عايزك بس مش ك شكل و خلاص و نتصاحب يومين و اشطا أنا كنت عايزك أنتي يا مرام..مخبيش عليكي أنتي جذبتيني ليكي من أول ما ډخلتي الحفلة حسيت بقلبي بيدق جامد معرفش لية..بس بعد كدا عرفت !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عرفت أية !
عرفت أنه كان حب من أول نظرة !
لم تكن مستوعبه حقا ما يقوله حب مرة أخري ألا يكفي تجربتها مع صهيب التي خرجت منها مدماه القلب !
أنتصبت هاتفه و هي علي وشك البكاء
لأ حب تاني لأ أنا مش هقدر !
نهض إياد ببطئ قائلا بحاجبين مقطوبين
لية في أية يا مرام أنا معرفهوش !
أغمضت عيناها پألم ثم تشدقت
في حاجات كتير يا إياد أنت متعرفهاش بس أنا بقولك من دلوقت بلاش تعلق نفسك مع واحدة زي واحدة مش هتعرف تديك مقابل لمشاعرك !
لسة بتحبيه !
قالها بجمود غريب لتصرخ مرام به بإنهيار
أنهارت علي الرمال تبكي بحسرة و هي تغطي وجهها بيديها و قد وصلت شهقاتها الباكية ل عنان السماء !
جثي بجانبها ثم قام هو يهمس لها بأن تهدأ أما هي
وصلا لذلك الأتيليه و أخذا يتفتلا به بعد مرور بعض الوقت أستقرت رسل أخيرا علي فستان أسود يضيق علي الجزء العلوي ثم ينزل بإتساع و علي البطن يوجد قطعه حديدية باللون الذهبي بدون أكمام لكن يوجد قطعة من القماش علي الكتف الأيسر تتصل ب الفستان...
أشترت أيضا حذاء أسود عال مكشوف و به نفس القطعة الذهبية التي ب الفستان بعدما خرجوا من الأتيليه قال عمار بمرح
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أجابت بغرور مزيف
هه طبعا يا حبيبي أنا حلوة و زي الفل أنا مزة في نظر الكل !
يا حكمك يا سولي !
بقولك أحنا نروح نودي الحاجة العربية و بعد كدا نيجي نصيع شوية في المول أشطا !
بيعجبني فيكي شخصيتك التافهه زي العبد لله !
ضحكت قائلة
ماشي يا أخويا مد بس عشان نلحق !
بعدما وضعوا الحاجيات في سيارة إياد عادوا مرة أخري للمول يتمشون فيه أشتروا بعض الحلوي ثم جلسوا علي إحدي المقاعد حتي يأكلوها هتف عمار بحماس
ما توريني صور مريم و مرام !
أبتسمت سريعا ثم أمسكت هاتفها عبثت به قليلا ثم أعطته إياه مشيرة لإحدي الصور
دي مريم دي بقا اللي بعدي !
أردف عمار بإبتسامة بلهاء
أمورة أوي !
قلبت له الصورة لتظهر له صورة مرام ليقول ببلاهه
الله هو المزز دول
أخواتي !
قهقهت متشدقه
أه ياخويا !
قلبت تلك الصورة لتظهر صورة تجمع بينها و بين مريم و مرام و حميدة قال بدهشة
أنتي مش شبهه مامتك أو شبه بابا أو حتي مريم و مرام !
لأ ما أنا جاية شيطاني كدا !
ضحك عمار بصخب و من ثم أعطاها الهاتف أعطاها هاتفه قائلا
دا بقي إياد !
تطلعت لصورة إياد ثم قالت
امممم..مع أنه هو و ليث شقايق بس شبهك أنت مش شبهه خالص !
رن هاتفها فنظرت لشاشته لتجد رقم أمريكي غير مسجل قالت بتقطيبة جبين
تعرف الرقم دا يا عمار !
ألقي نظره علي الهاتف لينتفض بعدها قائلا بفزع
دا ليث !
أتسعت عيناها پصدمة ليقول عمار بهلع
قومي يا رسل بسرعة دا لو عرف أننا خرجنا من غير أذنه مش بعيد يعلقنا هنا !
تشدقت بإرتباك
طيب ماشي !
فتحت الخط قالت بهدوء
yes !
جاءها صوت ليث الهادئ و هو يقول
أنا ليث يا رسل أنتي فين أنتي و عمار !
أحم هنكون فين يعني أحنا في البيت !
همس لها عمار ببلاهه
قوليله بيذاكر !
هتف ليث بهدوء
متعرفيش عمار بيعمل أية يعني !
عمار..عمار بيذاكر مقولكش مقطع الكتب من كتر المذاكرة عماله أقوله طب إهدي يابني شوية ريح نفسك طب عينك طيب لكن هو أبدا يقولي لازم أقفل المنهج النهاردة !
ظل ثواني صامت لتقول بدهشة
ألو..ألو !
ظهر لها من العدم قائلا بنبرة مخيفة
كنتي بتقولي أية بقاا !
شهقت بجزع متراجعه للخلف بينما عمار إبتسم إبتسامه بلهاء قبل أن يميل علي رسل فاقدا الوعي..!
_ يتبع _
الفصل الحادي عشر
كانت تقف أمام المرآه و هي تنظر لبطنها المنتفخ آثر تلك الوسادة التي تضعها عليها ضحكت برقة و هي تستعرض نفسها قائلة
هيبقي شكلي حلو !
دلف في تلك اللحظة رامي و هو يقوم بخلع الكرافت خاصته نظر لها بإندهاش و تشدق
أية اللي أنتي عملاه دا يا حبيبتي أنتي لحقتي تحملي من الصبح ل دلوقت !
أمممم..حبيبي أنا عايزة فراولة !
بس أنتي مش بتحبيها !
مالت علي أذنه قائلة بهمس خطېر
بس أبنك بيحبها !
تجمد للحظات غير مستوعب لما تقوله مريم هتف ببلاهه
هي المخدة بقت إبني يا مريم !
قالت ببراءة مشيرة لبطنها المسطح
لأ يا حبيبي هو جوا !
أتسعت إبتسامته ببطئ و هو يراها تومأ له بحماس أمسك كتفيها قائلا بفرحة عارمة
بجد يا مريم هتجيبي بيبي صغنون و يقعد يتنطط و يقولي يا بابا !
هزت رأسها بسعادة ليحملها فجأة علي كتفه ك شوال البطاطا لتصرخ هي بمرح قال بسعادة و هو يلف بها أرجاء الشقة
أنا مش مصدق مش مصدق !
يا عم نزلني الأول بعد كدا صدق براحتك..أنا بطني قلبت !
صاح بقلق و هو ينزلها
بجد..طب دايخة يعني حاسة ب أية أروح أجيبلك دكتور طيب !
قالت بضحك
لأ يا حبيبي بس أنا عايزة فراولة دلوقت !
ركض للخارج لټنفجر هي ضاحكة عاد مرة أخري قائلا ببلاهه
أنتي عرفتي منين صحيح !
هتفت بنفاذ صبر
ماما كانت هنا الصبح و ساعتها دوخت و روحت رجعت ف هي شكت و أخدتني علي الدكتور و هو أكدلنا الموضوع !
أشتعلت عيناه بغيرة عمياء و هو يقول
و دكتور اللي كشف عليكي يا مريم !
اااااا..اللي كان قدامنا بقاا يا حبيبي !
ماشي المرة دي هعديها
بس بعد كدا هنروح نتابع مع دكتورة !
أومأت له بإبتسامتها الجذابة ليذهب سريعا جالبا لها ما طلبت !
ملست مريم علي بطنها بإبتسامة سعيدة و هي تقول
هيبقي عندك بابا بيحبك أوي و