رواية اكثر من رائعة الفصول من 23 للاخير
فعلا تخص حسام بس مش شرط تكون لچثه حسام وده بياكد ان حسام خرج منها بس فين ماحدش يعرف جايز بسبب قوه الإڼفجار دفعت حسام للبحر
طيب ليه ما بلغتش البحريه تبحث عنه يا قاسم
زفر بضيق بلغت فعلا وفى مجموعه نزلت تبحث عنه بس خرجو بالسلاح بتاعه ومحفظته وده اللى اكد لي ان حسام عايش بنسبه كبيره بس ماعنديش تاكيد لمعلوماتي ولا اثبات وعشان كده مابلغتش سياده اللواء خاېف اديلهم امل و انت عارف الباقي
اديت تعليمات بكده فعلا اما بقى بخصوص الملف بتاع عسكر مافيش هاكر عارف يفك شفرته ولم سالت اللواء اكمل عليه ممكن يكون عنده معلومه حسيته اتوتر وقال مااعرفش حسام يقصد بيه ايه ممكن ملف فاضي بصراحه رده مااقنعنيش واه أنا اتاكدت من شركه الطيران ان بنت دكتور ثروت ومراته بقو خلاص فى النمسا من امبارح بالليل هنعمل ايه دلوقتي لازم ترجع الشغل عشان مافيش غيرك يحقق مع الكلاب دول وتصدر أمر القبض عليهم ونوجه لهم التهم ومافيش غيرك يا فارس لازم انت اللى تمسك القضيه أنا مش ضامن اى وكيل نيابه غيرك
اسبوع او اقل عشان فعلا لازم أكون موجود واحقق بنفسي خلى كل الاوراق والملفات دي فى خزنه مكتبك يا قاسم أنا مش ضامن مين ممكن يدخل مكتبي وياخد كل ملفات ادانه طارق وسامي وكل الماڤيا اللى معاه وكمان حكايه تعبي ومۏت حسام بالنسبالهم هيطمنهم الفتره دي وعايزك أنت كمان تشغل نفسك فى أي قضيه تانيه عشان هم يطمنو على الاخر ولم نضرب ضربتنا الكل يتفاجي بيها هم دلوقتي فى فتره امان وحاسين بانتصارهم بس تفتح عنيك على ابن سامي أكيد هيحاولو يهربوهم تاني
طب ده بالنسبه للشغل بالنسبه ليك انت ايه بقي
ايه فى ايه
طرقت الباب بخفه ثم دلفت تحمل بين يديها الصينيه الموضوع اعلاها كوبان من القهوه اتفضلوا القهوة
نظر لها فارس بابتسامه تسلم ايدك
همس قاسم بهدوء شكرا
همت بالمغادره ولكن استوقفها قاسم بصوت جلي
نظرت له باهتمام أكيد اتفضل
نظر لفارس بتردد بعد اذنك يا فارس طبعا
فى ايه يابني قلقتني
خلي مراتك تقعد ممكن
اقعدي يا قدر لم نشوف فى ايه
جلست بجانب زوجها تطلع بغرابه لذلك الشخص المريب بالنسبه إليها
همس قاسم بضيق فى حاجه مهمه عايز احكيهالك من ساعه لم جيت يا فارس
وعشان كده سالتك مالك فى ايه
حاضر هتكلم بس ياريت تسمعوني للآخر
تحدث بنفاذ صبر اخلص
من فتره مش بعيده ولا قريبه شوفت بنت خپطها بعربيتي وبصراحه نزلت اشوفها حصلها ايه لاقيتها زعلانه وبتعيط مش عشانها هى لا عشان التورته اللى وقعت منها بسببي المهم وقتها جبتلها غيرها واعتذرتلها وكمان وصلتها لبيتهم وكنت بفتكر الموقف ده بيني وبين نفسي واضحك حتى لو كنت مخڼوق من الشغل كانت مجرد طيفها يجي على بالي اضحك وشوفتها كمان مره صدفه هنا تحت العماره وبردو خبط فيها وحبيت اشاكسها وهى بصراحه ماقصرتش كان لسانها مش قادر اقولك وبردو فضلت شاغله بالي فتره وبعدين سافرت السويس وانشغلت هناك وفى وقت حزني على حسام كنت حاسسها جنبي وبتحاول تواسيني وتضحكني كنت بفتكر ضحكتها واخرج من حزني ماكنتش اعرف ان اللى انا فيه ده حب بس من وقت لم قابلتها وهى شغلت بالي وتفكيري المهم
صارحتها بمشاعري وان جاد عايز ارتبط أنا مش طايش ولا صغير هلعب بيها فاجئتني بصدها وانها بتقولي أنا خدامه وبشتغل فى كل بيت شويا وسابتني وهربت زى كل مره اشوفها وتهرب مني بردو بس أنا كلامها ماغيرش حاجه من جوايا نحيتها بجد بس أنا انشغلت باللى كنت مكلف بيه يا فارس وانهارده قابلتها ومش هتصدق فين فى القسم عندي حد قل ادبه عليها وهى عرفته مقامه شوفتها جدعه بصراحه ههه بس قولتلها مافيش شغل تاني ووصلتها بيتها وكنت هطلع اتكلم مع اهلها عرفت وقتها مالهاش الا والدها وللأسف كفيف ورفضت اتكلم معاه فى أي حاجه انا دلوقتي محتاج منك انت وقدر تساعدوني
وليه ماقولتليش اول لم قبلتها ولا حتى عرفتني اسمها كنت على الاقل ماعرضتهاش لموقف زى ده يا قاسم انها تقلل من نفسها ورد فعلا بنت جدعه وبميت راجل كمان ساعدة ابوها واشتغلت بنفسها جنب تعليمها لم خدت ثانويه عامه وعندما كرامه ماتقبلش حاجه على نفسها هي مش تعبت فيها للأسف حاولت اجبلها شغل كتير بس عشان ماعهاش موهل كان صعب وهى كانت قابله باي حاجه واحده غيرها بظروفها كانت ممكن تضيع لكن هى حافظت على نفسها وعلى ابوها وراعته فى مرضه المهم دلوقتي أنا معاك طبعا ولو عايز اتكلم معاها او مع عمي محمود ماعنديش أي مانع المهم انك شاريها وبتحبها بجد يا قاسم
أنا فعلا بحبها وعايز اتجوزها من دلوقتي كمان وبلاش شغل تاني ممكن اكلم دودي تشغلها معاها فى الجامعيه بتاعتها عشان عارف ومتاكد ان شخصيتها مش سهله وهتتعبني معاها وياريت قدر تحاول تقنعها بالشغل الجديد بلاش تعرف انه عن طريقي عشان ماترفضش وأنا هتكلم
مع دودي عنها عشان تعرف انها زوجه المستقبل وأحاول اقرب منها خطوه خطوه عشان بس ماتقولش عليه متسرع
ضحك فارس بقوه ثم ربت على كتف صديقه ماشي يا صاحبي أنا وقدر هنظبطلك الموضوع ماتقلقش
تنهد بارتياح ونظر لصديقه بجديه اتاري الحب حلو يا وكيل وأنا مش عارف
واديك عرفت هههه
ابتسمت قدر ثم همست بصدق أنا عندى فكره أحلى بخصوص شغل ورد وأنا هكون معاها
نظرو لها بتسأل فكره ايه
لم اتعرفت على ورد كان عندها حلم صغير نفسها تكبر وتحققه وأنا اعجبت بنفس تفكيرها وطلبت منها نتشارك الحلم سوا
ابتسم لها بحب كرفان
اؤمت له بالايجاب كرفان متنقل للوجبات السريعه مشروع صغير وخاص بينا وبمجهودنا نكبره ونكبر بيه ومع الوقت نفتح مطعم صغير والمطعم يكبر واحلامنا معاه تكبر
اعجب قاسم بتفكيرهم يبقي تمام شوفو مطلوب مني ايه انفذه أكيد حاجه زي كده محتاجه ورق وترخيص وكمان اذن وزراه الصحه أنا هخلص كل المطلوب فى يومين وانتى بقى ظبطي مع ورد بمعرفتك
نهض من مكانه هستاذن أنا بقى على اتصال بقى يا وكيل
استني اتغدا معانا
لا المرة الجايه مع مراتي ههه
نهض هو الاخر ليودعه وهو يربت على كتفه بحنان ربنا يسعدك يارب يا صاحبي
ارسل اليه غمزته المشاكسه عبقالنا فى ليله واحده بقي
نخلص بس من الحيتان اللى حوالينا وبعدين نعيش حياتنا فى سلام
يااه نفسي اخلص عليهم بايدي واريح
البشريه منهم
هيحصل ان شاء الله
انشغلت قدر بعمل دراسه جدوي لحلمها الصغير وقررت الاستعانه بجودي فهى لديها خبره أكبر بسبب دراستها فى اداره الاعمال ولم تتاخر جودي عنها بلا قررت ان تشاركهم المشروع وان تبدء بدايه جديده هى ورنيم وتعرفو الفتايات
ونشات بينهما الصداقه والمشاركه فى مشروع واحد يجمع بينهم وبدوء العمل به بالفعل بعد أن انهى قاسم جميع اوارق الترخيص وتم شراء الكرفان المناسب لهم وهم من تولو نقش بعض الرسومات الخاصه بالطعام اللذين سوف يقدمونه وتم تجهيزة من الداخل كما انهم قرروا بان يعملو به على فترتين فتره صباحيا واخرى مسائيه الغابه الصباحيه تعمل على اشرافها ورد وقدر والمسائيه خاصه برنيم وجودي
وبعد مرور اسبوع من التحضيرات تم بدء العمل به اليوم
اما عن حسام فبعد ان غادر حسن لعمله بالبحر قرر ان يترك منزله فلا يستحق حسن منه ان يخذله بعدما استئمنه على بيته وعرضه ولكن لم يعد يتحمل نظرات تلك الصغيره وتقربه منه رغم انه حاول صدها اكثر من مره واخبرها بانه متزوج ويحب زوجته وانها مازالت صغيره ولكن مازالت تتودد اليه وتخبره بانها تعشقه الا هذا الحد فاض به وقرر ان يترك المنزل بعدما يذهب حسن لعمله
التقط ورقه وقلم وقرر ان يترك له رساله ليودعه وقبل ان يخطى بيده كلمه سمع طرقات متتاليه اعلى باب المنزل توجه لفتح الباب ليجدها هى التى يحاول الفرار من حصارها الدائم
انتي يا بنتي مش هتعقلي بقي أنا
واحد متجوز وأكبر منك انتي لسه صغيره ولسه يا ما هتقابلي ناس
نظرت له بحب بس مش هقابل زيك مافيش حد زيك اصلا وبعدين انتى ليه بتكبر نفسك
عشان انا كبير فعلا انتي اللى شيفاني صغير اوي فى نظرك واقدر اخون الراجل اللى قعدني فى بيته وامنلي وعشان كده أنا همشي دلوقتي
لا ماتمتيش عشان خاطري ماتمشيش انا بحبك ولو بعدت عني ھموت من غيرك
استغغر الله العظيم يارب انتى زى اختى الصغيره وبكره تفتكري الايام دي وتضحكي عليها مشاعرك دي غلط مش حقيقيه
اقتربت منه تحاول تقبيله وتهمس بصوتها الرقيق بحبه ابتعد عنها وصفعها بقوه اعلى وجنتها لكي تفيق من نوبه چنونها وتعود الى رشدها وعندما هم بالقاءها همست بصوت باكي وهى تضع كفها اعلى وجنتها
بياضه بتولد ومش معانا حد ابويا وحسن فى البحر
جحظت عيناه پصدمه وهتف بانفعال انتي أكيد مش طبيبعيه لسه فاكره تقولي ان اختك بتولد
دلف لداخل المنزل يحضر المال الذي تركه حسن واعلمه بمكانه قبل ان يغادر فى رحلة الصيد ثم عاد إليها اتغضلي قدامي
سار الى جانبها الى ان وصلا لمنزل والدها ثم دلف لداخل ليستمع لصرخاتها القويه ووالدتها تحاوطها بكلت يديها ولم تقدر على مساندتها وبياضه هى الأخرى ليس لديها قدره على الحركه فقط تطلق
صرخاتها المتألمه اشفق على وضعها ثم اقترب من والدتها تسمحيلي يا امي
ابتعدت عن ابنتها خليك معانا الله لا يسيقك يا بني مش عارفين نتصرفوا لوحدينا
ربت على كتفها بحنان ماتقلقيش يا امي بياضه اختي ومش هسيبها غير لم اخويا حسن يرجع بالسلامه ان شاء الله
حملها بين يديه وهتف لشقيقتها بان تستدعي سيارة أجرة لتقلهم الى المشفى وبالفعل بعد مرور نصف ساعه كانت تدلف لداخل غرفه العمليات وقف بالخارج بجانب والدتها القلقه يحاول أن يبث لها بكلمات تطمئنها الى ان استوقفته احدى الممرضات
لو سمحت انزل بنك الډم محتاجين كيسين ډم من فصيله المدام
فصليتها ايه
o والفصيله دي مش متوفره
صړخ بهم بانفعال يعني ايه مش متوفره هى مش دي مستشفي ولا جاينا العنوان