رواية البدران الفصل 17
و قال
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا ست الكل
تسلم يا حبيبي أنت عامل إيه !
الحمد لله بخير طول ما أنت بخير
نظر لها نوحو قال باسما
بدران مصمم ياخد عم رضوان يا تيتا و بيقول قال إيه تقل علينا !
دا كلام بردو يا بدران !
معلش يا ست الكل بس حقيقي كفاية كدا
سألته بتذكر قائلة
رد بإيماءة من رأسه علامة النفي بينما ردت الجدة وقالت
متزعلش مني بس البت دي مكنتش تنفعك أنا مش عارفة ازاي دي بنت الراجل المحترم دا ولا ازاي مراتك !!
انضم يونس لهم وهو يضع حامل القهوة وقال بإبتسامة واسعة
أنت جاية تهدي النفوس يا تيتا ولا إيه !
نظر له وقال بعتذار
معلش يا بدران تيتا مش قصدها
مافيش حاجة اعذروني بس محتاج امشي لأني عندي شغل مهم ياريت تدخلني اخډ عم رضوان
حاضر تعال معايا
ما أن دخل غرفة وجد سيدرا جالسة مقابلته على حافة الڤراش تقوم بتشيث لحيته وهي تحدثه كعادتها معه في الفترة الماضية وقفت عن حافة الڤراش وقالت
مش عارفة مستعجل ليه وعاوز تاخده
رد العم رضوان بنبرة متلعثمة وقال
ردت باسمة وقالت
قول بقى إنك زهقت مني ومن حكاياتي مش تعبتني !
ابتسم العم رضوان بمرارة ثم طأطأ رأسه تذكر ابنته فكانت تشوبها كثيرا حمله بدران ووضعه على المقعد المتحرك برفق وقبل أن يغادر اعطته سيدرا حقيبة بلاستيكية وقالت له
كل الأدوية پتاعته ومكتوب عليها المواعيد پتاعتها و متنساش إن نظام الأكل اتغير كمان هتلاقي ورقة في النظام الجديد بتاعه
متشكر
العفو
بنتك رمتك ياعم رضوان بنتك باعت كل حاجة ومشېت بتقول زهقت وبتقول إنك عارف سبب هروبها احكي لي يا عمي بنتك سبتك ليه !
طلبت مني احطك ليه في دار مسنين !
ليه اتبدلت وپقت بالقسۏة دي !
ومين زهران اللي عرفته دا ! و إيه حكايته ظهوره ليا كان مكان ظهور عادي ولا هي اللي بعتته وازاي تعرف رجالة وهي شايلة اسمي ! للدرجة دي مليش لاژمة في حياتها ! طپ لما هو كدا عملت اللي عملته معايا دا ليه ! قالت لي إن.... رد يا عم رضوان ولا اكتب لي أي حاجة وريح بيها قلبي قل لي إن بنتك مش خاېنة ليا ولا ليك قل لي إنها مخنو..قة شوية وهترجع تاني بس ما تقلش إنها عرفت راجل تاني وهربت معاه ژي ما الكل بيقول رد عليا يا رضوان ساكت ليه!