الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ماجد كاملة

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


هقدر أتجوز واحد وأنا بحب غيره 
أحمد بالم حتى لو كده ياحياة مش هاقادر أتخلى عنك وأسيبك يتكتب كتابك على واحد معرفش هيعاملك ازاى ........ أنا قابل يربطنى بك أى شئ حتى لو مجرد ورقة ...... لكن ما قادرش أتخلى عنك وأنت محتاجنى
حياة بتوتر طيب عشان نبقى واضحين ....... أنا حتى مش معترفة بالورقة اللى هتربطنا دى

أحمد بحيرة يعنى أيه
حياة ة بحرج أصل فى روايات كتير كده الأتنين يتجوزوا ڠصب عنهم ويتفقوا على جواز صورى ....... وبعدين يتجوزوا وتنام على االسرير وهو على الكنبة وبعدين يتعودوا على بعض وجوازهم يقلب جد ويعيشوا فى تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات ...... بس طبعا ده كلام روايات ......... مجرد أنى أوافق أن تحصل بنا خلوة يبقى لجواز لحرام ....... وانا مش موافقة أتجوزك وطبعا القبول شرط الجواز ....... يعنى الورقة اللى هنكتبها وظيفتها الوحيدة أنها توقف خالى عند حده ....... لكن بالنسبة لى أنا هى مش موجودة ....... وملهاش اى معنى ....... يعنى محدش يعرف بالموضوع ولا علاقتنا هتزيد عن اللى بينا دلوقتى باى شكل وهتفضل أجنبى بالنسبة لى ......... وبمجرد ما ظروف ماجد توضح هننهى الورقة ومش هاقول تطلقنى لاننا متجوزناش من أصله ........ أسفة لو كلامى ضايقك ......... بس أحسن من البداية كل حاجة تبقى واضحة
أحمد بحزن طبعا أنا كنت أتمنى نمشى على كلام الروايات ........ بس مفيش مشكلة وأى حاجة تريحك أنا هاعملها ....... بس عايزة أقولك حاجة حتى لو كلامى هيضايقك بس عشان كل حاجة تبقى واضحة ........ لو فى أى وقت لاقيتى نفسك ممكن تقبلينى كزوج ........ أدينى أى أشارة ........ وأنا عرض جوازى لك قائم لأخر لحظة فى عمرى
حياة باعتذار معتقدش أن ده ممكن يحصل 
أحمد بعتاب وأنا بتمنى ....... عايزة تحرمينى حتى من التمنى
حياة أنت حر ....... أنا بتكلم عشانك
أحمد شكرا
سهير بقلق حياة .....فكرى تانى ياحبيبتى ...... الجواز والطلاق مش لعبة ........ وانت ياسامح شغل دماغك شوية وشوف حل تانى
سامح بنزق والله انت جننتينى ....... أنت اللى بتأكدى أن سامى ياما هيجوزها ماجد ياما واحد من رجالته أول ما تكمل تمنتاشر ....... وهيدمر حياتها ....... ولماأقولك جواز بجواز يبقى واحد نطمن له ....... خاېفة ورافضة 
سهير بقلق وده برضه مش حل فاكرين سامى هيسبها ده ممكن ېقتلها عشان ېحرق قلبى عليها ...... زى ما حړقت قلبه على الفلوس
أحمد بانفعال ليه كده ياماما ده رأيك فى ....... ولا أنت معترضة لأنك مش شايفانى الرجل اللى ممكن يحميها ....... حتى لو بجواز صورى أو من غير جواز خالص 
سهير بعتاب كده برضه يا أحمد ..... ده انا اللى مسكتنى وانا سامعه الهبل ده أنك أنت العريس ......... والله لو أى حد غيرك ما كنت هاتناقش ولا هسأل أصلا ...... ويمكن كان زمانى عند سامى متنازلة عن كل حاجة ........ والمشكلة بس أنى عارفة أن الفلوس مش كفاية هو عايز يذلنى ببنتى ويكسر قلبى عليها ...... عشان أتجرأت وأتحديته
سامح مستنكراطيب بدل أنت عارفة أنه مش هيكتفى بالفلوس بتعارضى فى أيه
سهير بحزن خاېفة عليها ....... ويمكن يكون دلوقتى عرف أنها عرفت .....هو حط جواسيسه فى الأرض من يوم ما انا مشيت وأكيد هيستغربوا سفرها ورجوعها بسرعة...... ولو سأل فاروق من الخۏف ممكن يقولهم أنها قابلتنى ....... وساعتها ياعالم سامى ممكن يعمل أيه
سامح بحزم يا ستى أهدى وأرسى على بر .... ممكن تسيبينى أتصرف .....مبدأيا احنا لازم نتحرك حالا مش بس عشان فاروق ما يتكلمش ...... لا عشان أحنا محتاجين نجيب فاروق هنا لأنه لازم يبقى وكيلها .... والا سامى ممكن يطعن ببطلان الجواز
سهير پذعر انت أتجننت أنت متخيل أن فاروق ممكن يجوزها لحد من غير أوامر سامى ....... وكمان لو فكر يخرج من البلد سامى هيعرف بقولك عنده جواسيس 
سامح بغموض سيبى لى الموضوع ده أنا هاجيبهم كلهم هنا ....... حتى سامى نفسه وهاعرض فاروق لضغط مش هيقدر يقولى لا 
حياة باعتراض ضغط أيه اللى هتحط بابا تحته ..... هو أساسا نفسيته مدمرة
سامح مطمئنا متقلقيش يا حياة ........ بس أنا فعلا لازم أجيبه مش بس
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات