السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سهام صادق الفصل 2

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

اي حاجه عايزين نعملها من غير ما نفكر في الناس ومجتمعنا بتفكيره العقيم والمتخلف يعني مافيهاش حاجه لما أمسك ايدك او احضنك او أبوسك زي ما بوستك او حتي يكون في بينا علاقه
لتقطع أروي شروده وهي تأخذ بأحد أكواب العصير الذي أعدته الخادمه اليهم احمد العصير ياحبيبي وتعالا بقي اتفرج معايا 
فأبتسم
يوسف وهو يتذكر هيئتها قائلا كان نفسي أجرب اووي النوع ده صحيح انا مسافر لبنان أسبوع عشان الصفقه الجديده مع فادي 
فتأمله أمجد قليلا قبل أن يقول طب وخصوص السفر لمصر هسافر أزاي وانت مش موجود
فتطلع يوسف الي حاسوبه الشخصي قائلا سفارية مصر
فألتف يوسف اليه وهو يحتسي مشروبه في رشفه واحده هحاول يا أمجد بس مقدرش اوعدك 
وسار أمجد من أمامه وأقترب من باب غرفة مكتبه الواسع أوك يايوسف أشوفك بليل بقي 
تطلعت اليها مريم پصدمه حتي قالت بتعلثم أنا مش فاهمه حاجه ياريما انتي وزين هتتجوزوا وهتسافروا بلجيكا 
فأبتسمت ريما بحالميه وهي تتذكر حبيبها زين الذي تركها فجأه ثم عاد اليها اه يامريم .. متعرفيش انا مبسوطه قد ايه .. زين الفتره اللي فاتت سافر بلجيكا واستقر في شغل كويس وقدر يوفر ليا شغل ورجع تاني كندا عشان ياخدني معاه وأعتذر مني كتير أووي علي كلامه ليا 

وفرت دمعه من عينيها وهي تتذكر كل لحظاتها مع تلك الصديقه الحنونه رغم عدم اتفاقهم في اشياء كثيره .. وأبتعدت مريم بوجهها كي لا تري صديقتها دموعها وتظن أنها غير سعيدة من أجلها.. ونهضت من علي طرف فراشها لتتأمل سعادة صديقتها بذلك الفستان الأبيض الذي قد جلبه لها حبيبها زين ووقفت خلفها تتطلع اليها بحب وهي تراها تضعه علي جسدها أمام مرآتهم الصغيره ....
............

فرفعت بوجهها قليلا كي تتأمل معالم وجهه لتجده غارق مع أبنها ياسين في اللعب ونظراته لا تحي بأي شئ يجعلها تشعر بأن فكرة أصطحابه معهم في ذلك العشاء الحميمي قد زرع الغيره في قلبه 
ليرن هاتف يوسف في تلك اللحظه ... 
فتنظر اليه سالي طويلا وتلتف بأعينها تبحث عنه لتجده مندمج بحديثه مع
10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات