رواية مراد الفصل السابع
يعود ليركض نحو الاسطبلات مرة أخرى لمساعدة زملائه
أيوه يا بيه وزمانها فى الطريق بس أسيا هانم صممت تدخل تلحق الفرس جوه لوحدها ..
ركض كرم نحو الدرج ليلتقط هاتفه الذى تركه فوق المنضده بداخل غرفته ربما يحتاج إليه ثم سارع فى التحرك إلى الحديقه للحاق بمراد وعندها أوقفه صوت الجد الذى أستيقظ وخرج على أثر الصياح القادم من الأسفل متسائلا بقلق
كرم حصل أيه !..
أجابه كرم بعجاله دون توقف
الأسطبلات ولعت وأسيا جوه ومراد راح وراها ..
ساد القصر حاله من الهرج والمرج بعد نطق كرم تلك الجمله خصوصا بعد خروج ليلى من غرفتها وكذلك والدتها ووالدها على أثر صوت الجد وكرم ومن قبله العامل يليه أستيقاظ علي وزوجته سميرة لم ينتظر كرم للأجابة على أى من أسئلتهم بل ركض فى الحال إلى الخارج وركضت خلفه ليلى وهى تصرخ بأسمه حاول الجد أيقافها قائلا بقوة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دفعته ليلى وهى تصرخ به
مش هسيبهم لوحدهم .. دول أهم حاجه عندى ..
لم يجد الجد ما يتفوه به بعد جملتها تلك فهو شخصيا كان يركض بقدر ما تسمح له قوته للوصول إليهم .
فى الداخل تفاجئت أسيا بحجم النيران التى بدءت تلتهم كل ما فى طريقها بسبب القش الملقى على الأرضيه والجوانب حتى أن الرؤيه كانت شبهه مستحيلة من كثرة الدخان المنبعث من جميع الأركان أما عن الحظائر فلحسن الحظ كانت من الخشب المغطى والمقاوم للحريق فلم تصاب الجياد التى فى الداخل بالأڈى ولكن يكفى حاله الهلع التى أصابة الجياد المحپوسه خوفا على حياتها حاولت أسيا بقدر ما سمحت لها الرؤيه المشوشه فى أطلاق صړاخ الخيول واحدا يلو الأخر فبدءت الجياد بالركض نحو الخارج هلعا وهربا من مصير الأحتراق الذى كان ينتظرها دون حيلة منها .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مراد بيه .. مينفعش تدخل الڼار بتزيد جوه ..
لم يكن حتى ليعير ما قاله له أنتباها فكل ما يشغل تفكيره فى تلك اللحظه هو أنقاذها بأى طريقه ممكنه حتى لو كلفه ذلك عمره لذلك دفعه وواصل ركضه إلى الداخل بعصبيه .
ركض خلفه أحد العمال الأخريين خلفه ليوقفه ثم قام بأعطاءه كمامه فم لمنع الدخان من الوصول لرئتيه أخذها مراد من يده وظل ينظر حوله يمينا ويسارا بيأس باحثا عن شئ يحتمى به من النيران وبالفعل وجد فى يد أحد العمال غطاء مبلل يحاول أخماد الڼار به فجذبه من بين يديه بعجاله وعاد يركض من جديد للداخل وهو ېصرخ أسمها بړعب شديد .
سيبنى الحق مراد .. أخويا وأسيا جوه سبنى ..
تمسك كرم بها جيدا من الخلف وشدد من لف ذراعه حول خصرها ثم قال لها مهدئا
مټخافيش .. مراد هيلحقها مش هيحصلهم حاجه ..
لم تقتنع ليلى بحديثه بل ظلت تصرخ باكية بهيستريا
مرااااد .. خلينى الحقه .. مرااااد ..
فى ذلك الوقت دوى صوت الجد الجهورى الذى