رواية مراد الفصل السابع
محاولا أزاحته فسارعت هى بوضع كفها فوق كفه تمنعه من الأستمرار ثم قالت بنعومه
متتكلمش .. خليه ..
أبتسم لها من خلف القناع ثم أحتضن كفها الموضوعه فوق كفه وقام بأنزالها ببطء وظل محتضنها دون أفلات وقام بأنزال القناع بيده الأخرى ثم قال بصوت متحشرج
أسيا .. أزاى تعملى كده وتجازفى بحياتك .. ليه دخلتى وسط الڼار !..
ضغطت فوق شفتيها بضيق ففى الأخير كل ما أصابه بسبب تهورها ثم قالت بتردد
أنا بصراحه كنت هعمل كده والله .. بس أفتكرت الحصان بتاعك وقد أيه أنت بتحبه فقلت هدخل أطلعه بسرعه واطلع معاه بس معرفتش بعدها ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يعنى أنتى عملتى كل ده عشان براق !!..
حركت رأسها عدة مرات موافقه دون تعقيب فعاد مراد يقول معاتبا بحنو
طب وأفرضى كان حصلك حاجه .. كنت هستفاد أيه ..
أمتلئ وجهها بأبتسامه واثقه ثم قالت بأعجاب
مكنش هيحصلى حاجه .. كنت عارفة أنك جنبى .. ومادام جنبى يبقى هتحمينى ..
ظلا يحدقان ببعضهما البعض فترة من الوقت بعد النطق بجملتها تلك قبل قيامه بتحريك كفه ووضعها خلف رأسها وقام بالضغط ببطء على عنقها حتى تدنو منه وهو يخفض رأسه نحو فمها ثم قام بألتقاط شفتيها بين شفتيه أتسعت عينى أسيا پصدمة ولم تدرى ما الذى يجب عليها فعله فقد باغتها بقبلتهم الأولى دون توقع منها للحقيقه تلك لم تكن قبلتهم الأولى فحسب بل كانت قبلتها كذلك لذلك تركت له زمام الأمور والمبادرة وتعميقها كيفما شاء وأكتفت بأغماض عينيها والأستمتاع بذلك الشعور الرائع الذى اجتاح كيانها من أثر قربه وقبلته الناعمه والتى ودت لو أستمرت للأبد .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتفت السيدة عزه أسمها للمره الثالثه وهى ترمقها بنظرات مستنكرة تمتمت أسيا بحرج ثم أجابتها بخجل وهى تصب تركيزها على زوجه عمها هربا من نظراته التى تشعر بها مسلطه فوق وجهها
انا أسفه .. حضرتك كنتى بتقولى حاجه ! ..
تحركت عزه قاطعه الخطوات القليله الفاصله بينهم وهى تبتسم لها مطمئنه ثم قالت وهى تربت على كفها بتفهم
هزت أسيا رأسها مؤكده بحزم ثم قالت بجديه
أكيد اطمنى .. فى عينيا ..
تنحنح هو بصوته الأجش ثم قال بمرح لوالدته التى استقبلته من أمام الباب الداخلى للقصر
طب لو عايزانى أستريح على الأقل سبينى أدخل الأول ..
مسحت والدته فوق وجهه وشعره بحنان ونظرات الحب تملئ ملامحها وتلمع بداخل مقلتيها ثم قالت بأصرار
لا تدخل أيه .. أنا عارفاك لو قابلت عمك أو كرم مش هتطلع اوضتك قبل الصبح .. أنت من هنا على السلم ومنه على أوضتك على طول ..
أحتضن مراد كفها وقام بطبع قبله عميقه بباطن يدها وهو يغمغم بحب
ربنا يخليكى ليا يا ست الكل ..
طبعت عزه قبله ناعمه فوق وجنته وهى تمتم برجاء داعيه له
ويخليك ليا يا أحلى حاجه فى دنيتى وميحرمنيش منك ابدا ..
هتفت ليلى التى كانت تراقب