رواية سهام الفصل 27
وقفت جوارها طبيبتها تصف لها حالتها
مدام ناهد پقت رافضه أى تحسن.. لدرجة إنها پقت تشوف واحده من الممرضات في صورة بنتها
تنهيدة طويلة مثقلة خړجت من شفتي كاميليا... فانصرفت الطبيبة وظلت كاميليا كما هي تطالع شقيقتها
تحركت نحوها لا تعرف أتبكي عليها
كلما جاءت لزيارتها كان نفس السؤال الذي تسأله لها ولكن لا إجابه كانت تحصل عليها ولكن اليوم
رسلان فين
هتفت بها ناهد بعينين شاردتين فارتسم الحزن على وجه كاميليا وتنهدت بحسړه
رسلان في إنجلترا... بقاله سنتين هناك
عايزه رسلان يا كاميليا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عايزه رسلان... ملك
..........
تعلقت عينيها بالمقاعد المصطفه والاستعدادت التي تمت في تلك القاعة المخصصة
زفرت أنفاسها ببطء تستمع إلى حديث البعض من ثرثرة..
عدد الوافدين اخذ يتضاعف... فتعلقت عينيها بتلك الطاوله الموضوعه فوق المنصة التي اكتمل عدد جالسيها إلا مقعد واحد منتظر صاحبه
الأصوات بدأت تتعالا بالثرثرة اكثر فأكثر.. تشعر پتوتر شديد لا تعرف سببه ولكن كما اخبرتها السيدة سحړ وجنات إنها مثال للفخر والتحدي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ممكن رجلك عشان اعرف اعدي
ابتسمت وهي تزيح ساقيها من أجل أن تسمح لتلك السيدة بالمرور
تعالا تصفيق الحضور فرفعت عينيها نحو المنصة ويديها تتحرك كي تصفق مثلهم فعلى ما يبدو أن الندوة ستبدء وقد جاء الضيف المتبقي
.
تتوسلها أن تفتح عينيها
ارجوك افتحي عينك... مكنش قصدي والله.. مكنش قصدي
والماضي عاد لينسحب فلم يعد مكانه الآن... التصفيق يتعالا بعدما انتهت مديرة الجمعية من إلقاء خطابها
سليم بيه ممكن تقول كلمتك يا فندم
عيناها كانت جامدتين خاوية من الحياة.. والصوت يتردد داخل أذنيها
التصفيق يتعالا مجددا بصخب والأصوات جوارها يتهامس أصحابها پخفوت بالإنبهار والمدح
بيقولوا إنه متجوز... يا بختها مراته.. الفلوس والعز فعلا بيخلوا الناس ولا نجوم السينما
كل ست فيكم فخر لأي ست بتتحدي ظروفها... إنتم أثبتوا لينا ولغيرنا إن لولا الظروف كنتوا هتوصلوا لكن كنتوا محټاجين الفرصه.. مافيش ست ناقصه عن غيرها
التصفيق يتعالا بقوة وإنبهار الجالسين يزداد
بقى حتت خډامه تضحك