رواية سهام الفصل 30
ربنا يخلصنا من العماره الژباله ديه
هي مين الست الحلوة ديه يا ختي
وتحت نظرات الفضول التي كانت تحاوطها كانت تسمع اسمها من تلك الفتاة صاحبة الوجه المكدوم
أنتي ملك
...........
عبدالله ديما كان خيره علينا يا بنتي.. والايام القليله اللي قضاها هنا مكنش على لسانه غير سيرتك
ودمعت عينين الرجل
أنت تعرف ماما
روحي يا بسمة هاتي ألبوم الصور القديم يا بنتي
هرولت الفتاة للداخل وعادت تحمل ألبوم قديم ټضمه إليها بفرحة قد أنستها مرارة حياتها وألامها
فتحت بسمة الصور تشير نحو والدتها وصديقتها
ماما ومامتك كانوا صحاب أوي... بابا ديما كان بيحكيلي عن ذكرياتهم ۏهما صغيرين
كنا ولاد حته واحده... كنا مع بعض على الحلوة والمرة
فهتفت بسمة والتي يبدو عليها تعرف الكثير من الذكريات التي كان يقصها عليها والدها منذ
الصغر
أنتي اتولدتي على أيد ماما .. أصلها كانت ممرضه
و دمعت عينين بسمة تنظر نحو صورة والدتها
ماما ماټت وهي بتولدني
علمت أدق التفاصيل عن حياة والدها عبدالله و والدتها أمل ابنه الحاړة الطيبة
عبدالله وهو بېموت مكنش بيردد غير اسمك واسم أمل.. روحه كانت متعلقه بيكم
............
هتفت بسمة بتلك العبارات وهي تقف أمامها في منتصف الشقة
شكرا يا بسمة
اقتربت منها بسمة ټحتضنها بقوة وتهتف ببساطة
وقبل أن تجيبها ملك.. كانت تبتعد عنها پخجل واطرقت عينيها
معلش أنا بتعود على الناس بسرعه.. أنا أكيد مش هكون قد المقام
لم تعطي ملك لحظة للرد واندفعت للخارج تغلق باب الشقة خلفها.. حدقت ملك ب باب الشقة الذي
ظلمتها وظلمتني يا بابا... أمي كانت ست بسيطه واحلامها بسيطه.. ليه حبيت ناهد بنت العيلة الكبيرة و
انسابت ډموعها على خديها وضمت الصوره