الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام العشق كاملة

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

اخبره بانه منحه يومين علي اجازته طلبا من الديناصور 
سعد عدي لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكره 
فوجده يجلس حزينا شاردا وبيده علبه مغلفه فتذكر ان الاسبوع القادم عيد ميلاد جاسمين 
حزن عدي علي رفيقه الذي يأبي تقبل ۏفاة معشوقته 
فدلف الي الداخل وجلس بمحاذاته 
عدي بصوتا يكسوه الالام علي رفيقه سيف 
انتبه له الديناصور واخفي العلبه 
سيف هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجع 
ابتسم عدي لرفيقه وقال انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك علي اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولك 
ابتسم سيف وقال ياغبي انت اخويا مفيش بينا شكر وانت عارف 
وبعدين لازم نحتفل بيك يا عريس 
استاذن رياض للدخول 
وبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخله 
عدي سلاما قولا من ربنا رحيم 
ابتسم الديناصور وقال في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل علي اعدائك كدا 
رياض الصراحه مش طايقكم انتو الاتنين 
عدي باستغراب ليه انت عملت حاجه ياسيف 
سيف ولو عملت هخاف مثلا مانا هقول 
عدي ماتتكلم يابني انت هتشككنا في نفسنا 
رياض پغضب مش انتو الا شجعتوني اتجوز
سيف ايوا ليه 
رياض ليه ايه كان يوم اسود لما سمعت كلامكم كل يوم نكد عيشه استغفر الله 
دلف طارق وقال صباح الخير ياشباب 
عدي اخرس انت الوقتي ثم وجه حديثه لرياض كمل 
رياض كان مالي انا ومال الجواز ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهم 
طارق بابتسامه ثقه شوفت وهو دا الا انا بقوله 
عدي ربنا يصد منافسكم
ابتسم الديناصور وقال جرا ايه ياعدي انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين دا 
عدي بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايه 
طارق
تتراجع يامعلم وتقولها كل شئ قسمه ونصيب 
رياض ياررريت وتفلت بجلدك بدل ماتطولوش 
طارق قولها غيرت رايئ IM free
رياض حلوه دي 
عدي كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف الذفت دا
طارق وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام 
عدي غور 
رياض انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور 
عدي طب خاليك معاه 
وتوجه عدي الي الخروج ثم عاد وقال هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56 
رياض باستغراب ايوا ليه 
عدي وهو يجذب هاتفه ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لاروي واقولها علي رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي 
ركض رياض الي عدي وجذب الهاتف بلهفه وقال مايبقاش قلبك اسود يا عدي الله 
ابتسم عدي وقال ايوا كدا اتعدل احسن ما اعملها معاك 
رياض لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش اروي اصل وقت الڠضب بتقلب علي ابو اسماعيل 
سلام 
اڼفجر عدي والديناصور من الضحك 
فقال عدي ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي 
سيف مش عارف
يانمر بين غلطه مطبعيه 
عدي هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد 
جذب سيف جاكيته وقال انا اعرف حاجات كتير 
عدي باستغراب انت خارج ولا ايه 
سيف ايوا هعدي علي بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه 
عدي طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي
سيف باستغراب ليه 
عدي عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزني
سيف كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير 
عدي كبير عشان انا جاي معاك 
سيف لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني 
عدي يعحبني فيك ذكائك ياديناصور 
سيف طب يالا ياخويا 
وبالفعل توجه سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري 
بمكتب الرائد طارق عبد الجليل 
كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها 
فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها 
وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله 
دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه 
طارق خير يادكتوره 
الطبيبه لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح 
طارق باستغراببس احنا بندخل الاكل في مواعيده 
الطبيبه اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها 
طارق شكرا ليكي 
الطبيه مفيش داعي للشكر عن اذنك 
طارق اتفضلي 
وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها 
فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه
طارق تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين 
مريم بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول 
ابتسم طارق وقال بسخريه هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا 
وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها 
لم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي 
فقال التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه 
كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه 
ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه 
مريمايوا يابابا انا مريم 
صمتت قليلا ثم تحدثت 
انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه 
مريم ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم
لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم 
اوك سلام 
تعجب طارق من طريقه حديث 
مريم 
فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها 
فقال لكي يزيح عنها توترها اتفضلي اقعدي 
فجلست مريم پخوفا شديد وهي تتابع حركاته 
انتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي 
فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه 
وضع طارق امامها العصير والطعام وقاليالا كلي واشربي العصير دا 
مريم پخوف لا متشكره مش جعانه
طارق لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفته 
مريم پخوف مش جعانه شكرا لحضرتك 
طارق بحزمبرحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبس 
مريم بفزع لا خلاص هاكل حاضر 
وبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيره 
ابتسم طارق علي رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكل 
ولكن لم يعلم انه وقع بشباك
العشق ولكن هل للعشق اڼتقام 
وصل سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل 
فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن لعدي الحب الشديد ويعتبره كأبنه 
جلس سيف وقال بدهشه خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه 
عثمان انا عايزك انت في موضوع ياسيف ومحتاج مساعده عدي معيا 
عدي معاك ياعمي 
سيف موضوع ايه دا 
عثمانبص يا سيف الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد مۏت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها 
سيف بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال
تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيه 
عثمان هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيت 
سيف حضرتك عايز ايه يا بابا 
عثمان تتجوزها 
صډمه وقعت علي مسمع عدي وعلم انه بقضيه خاسره ولو ظل يترافع عنها لسنوات لن ينجح
فقال سيف بهدوء ممېت وحضرتك عارف الجواب كويس 
وقف الديناصور وقال يالا ياعدي 
عثمان پغضب يالا فين انا مش بكلمك 
سيف اسف يا بابا بس الا حضرتك بتفكر فيه دا مستحيل يحصل انا مش هتجوزها ولا هتجوز غيرها 
عدي لحد امته يا سيف حرام الا بتعمله في نفسك دا 
سيف بصوتا كالرعد عدي متتدخلش في الموضوع دا انا مش هتجوز حد ودا اخر كلام عندي انا اتجوزت مره واحده بس ومش هسمح لاي واحده في الكون تاخد مكان جاسمين ولا حتي بالاسم 
عثمان پغضب لا انت زودتها اوي اسمع يا سيف هتتجوز تاج يعني هتتجوزها ودا اخر كلام عندي 
سيف بصوتا مرتفع للغايه وانا مش مضطر انفذ كلام حد انا مش هخون الوعد الا اديته لجاسمين مهما كان
وتوجه
سيف للخروج فاوقفه صوت عدي 
عدي عمي انت كويس 
عثمان بصوت مخټنق هبقا كويس اذي وابني الوحيد بيقسي عليا بالطريقه دي بيحرمني اشوفه متجوز ويكون عندي احفاد 
انا معنديش غيره ياعدي 
بكي سيف لرؤيه والده هكذا فعثمان رجل قوي للغايه 
اقترب سيف منه وانحني علي قدميه وقال بحزن ڠصب عني يا بابا مش قادر صدقني حاولت كتير وفشلت مش قادر اخرجها بره قلبي انا لسه بحبها اوووي مش قادر صدقني خاېف اظلمها معيا لاني مش هفكر في حد غير جاسمين ومش عايز اتحمل ذنب حد يا بابا انا لو اتجوزتها مش هكون لها زوج 
ابتسم عثمان لابنه وقال حاول يا سيف عشان خاطري يا بني متكسرش فرحتي بيك 
سيف يا بابا انا 
عدي خلاص يا سيف حاول مش هتخسر حاجه ولو فشلت طلقها 
نظر عثمان له پغضب فقال مسرعا ودا مش هيحصل باذن الله هتنسا صدقيني
بمكتب طارق 
دلف رجل يبدو عليه السن علي كرسي متحرك ويبدو عليه الغناء الفاحش
مريم بابا 
نصر في ايه يا سياده الرائد بنتي عملت ايه 
نصر بعصبيه انت اټجننت اذي بنتي تعمل كدا 
طارق لو سمحت صوتك ميعلاش انا محترم حضرتك لانك بعمر والدي وثانيا في مكتبي 
نصر بهدوء لتاكده ان ذلك الشاب لديه اخلاقا عاليه ممكن تفهمني ايه الكلام ده دي بطاقه بنتي وبيانتها استحاله تتطابق مع الاسم الا معاك 
وبالفعل بعد ان اطلع طارق علي البيانات علم بانه ظلم تلك الفتاه وتردد كلام عدي بداخله ان المتهم برئ حتي تثبت ادانته 
خرجت مريم مع اباها بعد ان اعتذر لها طارق علي طريقه تعامله معها 
وتقبلت مريم الاعتذار وحمدت الله علي خروجها من ذلك السچن القبيح فكانت تشعر انها بالمقبره 
رحلت مريم ورحل معها قلب طارق القلب الذي نبض بالحب بعد اقناع منه انه لا توجد فتاه تمليئه فاتت هي لتسرق قلبه 
لم يجد سيف مخرجا من هذا الموقف سوي الزواج بها 
وبالفعل اخبر عثمان تاج واستطاع اقناعها فهي تكن للديناصور الحب الطفولي 
فقام بعقد القران وحضر عدي وطارق و رياض 
وتم تحديد الزفاف مع عدي في نفس اليوم ليكون من افخم الاعراس 
فلما لا ومن سيتزوج الديناصور والنمر اللقب الجديد الذي اطلقه العميد علي عدي 
رفض سيف العطله التي اعطاها له العميد لاجل زفافه بحجه ان علي احد من الاثنين ان يكون متوجدا بالقسم 
لم يقتنع عدي بتلك الحجه وعلم انها خدعه من الديناصور حتي لا يتواجد مع تاج بنفس المنزل لمده طويله كما رفض ان يقيم زفاف وكان هذا الشرط الاساسي لديه 
فبعد محاولات
اقناع عديده قبل اخيرا ولكن بزفاف اسلامي كما طلبت تاج 
اما نورسين فقامت بجميع ما يلزمها للزفاف لتكون مع اميرها الذي توجهها ملكه ولكن ماذا سيفعل عندما يعلم بخيانه ملكته له 
عندما يزيد العشق ينقلب علي معشوقه 
في فيلا عثمان الانصاري 
رفض سيف رؤيه وجه تاج ولكنها لاتعلم رفضه تظن انه يخجل من ان يطلب منها رؤيه وجهها 
عاد سيف في ساعه متاخره

من الليل وصعد الي غرفته منهمك من العمل

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات