السبت 23 نوفمبر 2024

رواية التحدي الجزء الاول

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

لسا في بنت پتخاف او بتنكسف ثم تذكر رنا وهي ترتعش بين يديه وخۏفها من وجودها معه في مكان واحد بمفردها وخجلها من نطق ما فعله او اخباره انها تعلم انه دخل غرفتها وقبلها 
فريد لنفسه فوق يا فريد فوق الي انتا فيه دا مينفعش ثم اشعل سيجارته وخرج الي شرفه غرفته يستنشق الهواء بعد ان شعر بالخنقه من غرفته ومن نفسه ايضا
اما رنا نكمل الحلقه الجايه طبعا انا بعتزر علي التاخير الي حصل بس كان شويه ظروف وان شاء الله هترجع نزول الروايه منتظمه من اول بكره حلقتين في اليوم بدل حلقه واحده الساعه ٨مساء
الفصل السابع 
خرج فريد الي شرفه غرفته عله يطفي ڼار قلبه يتذكر رنا وافعالها وخۏفها منه ثم جلس علي الاريكه التي بشرفته ينفث دخان سجائره التي ينهيها واحده تلو الاخري غير عابئ بالجو الذي اشتد بروده يلعن نفسه مرارا علي ما فعله برنا ومن تلك القبله التي لم يتحكم بنفسه وقبلها اياها ظل يعاتب نفسه علي فعلته التي اخاڤ بسببها طفله اوصلها خۏفها ان تخشي مكوثها بجانب غرفته وظل هكذا مده طويله يحاول الوصول لتناقضات مشاعره فهو يلوم نفسه علي تقبيله رنا وفي نفس الوقت يتمني لو تعود تلك اللحظه ويقبلها الاف المرات
ېخاف من التفكير ان ياذي رنا فهو يشعر انه لا يستطيع التحكم بنفسه امامها وفي نفس الوقت اصبح لا يرغب رولا ولا غيرها من النساء فقط رنا من يرغبها
ېعنفها دائما انها طفله ولا يحب دلع الاطفال ويراها حقا طفله مراهقه ومع ذلك هي الوحيده التي تحرك مشاعره دون ادني مجهود منها لايعلم لماذا فهو رجل اذاب قلوب النساء عشقا ولم يهوي اي امراءه فلماذا هي اتري لانها رفضته ثم صدحت بعقله كلامتها لا مش اخويا وبكره المكان الي انتا بتكون فيه افاق من تفكيره واعتصر قبضته پغضب ثم ذفر بقوه ليه يا رنا ليه ثم ابتسم بسخريه علي نفسه فالفتاه التي تحكمت بقلبه وجعلته ينبض تكرهه ولا تقبله ثم قرر الدخول لغرفته ولكنه توقف وهو يري رنا تدلف لشرفه غرفته والدتها تضع يدها علي السور الرخامي والهواء يداعب خصلات شعرها برقه فاختبي حتي يراها فلا يعلم لماذ شانها ان راته يقف سوف تدلف للغرفه سريعا ثم راها تحرك يدها وتمسح وجهها فامعن النظر انها تبكي شعر بنغذه في قلبه لا يعلم سببها احتقر نفسه بشده فهو الاكيد انه سبب تلك الدموع ولكن اكل ذلك بسبب قبله لم تشعر بها جاء امام عينه هيئه رنا وخجلها واحمرار وجهها وهيئه رولا وغيرها من النساء اوقف فريد التفكير ودلف لغرفته سريعا فلو ظل واقفا اكثر من ذلك لن يتردد ثانيه في الذهاب اليها دلف فريد لغرفته ثم دخل فراشه وتدثر جيدا وذهب في نوم عميق ولم يمض وقت طويل وهو نائم حتي قام يتصبب عرق من نومه ويتنفس بشده القي الفراش پعنف ثم قام يلهث ودلف الي المرحاض لياخذ حماما باردا عله يطفي ڼار قلبه او الاصح ڼار جسده فلاول مره يحلم بامراه وانه يرغبها فقد حلم انه يحتضن رنا ويقبلها خرج من المرحاض وجلس علي فراشه مره اخري ثم صاح بنفسه ڠضب مالك يا فريد مالك في ايه شكلي اټجننت والله اعقل كدا منتا عارف وعرفت ستات كتير اشمعني دي عشان رفضاك يعني لالا مينفعش انتا عارف الفرف بينك وبينها اد ايه دي اصغر من رهف هتظلمها يا فريد
هظلمها ليه يعني مفيش بنات اصغر منها وبيتجوزو وبعدين ايه المشكله فيا يعني
ثم مسح وجهه بعصبيه لالا انا اكيد اټجننت هتيجي ايه رنا فاي ست لمستها انا بقارن مين بمين بقارن بنت ملهاش اي علاقات بنفسك يا فريد دنتا من كتر الستات الي عرفتهم مش فاكر ولا حتي تقدر تفتكر عددهم وظل يفكر حتي غلب النوم عليه
اما رنا فظلت تقف في الشرفه تتحسس وتبكي وتلعنه في سرها ويعود في عقلها ذكري روئيته مع فتاه التي تدعي صحر وظلت تتذكر ذاك الحلم القبيح الذي حلمت به لتقوم مفزوعه من نومها فقد
حلمت بذلك الکابوس الذي يتكرر كل مدي ولا يذهب ايضا تري به فريد مثل ما راته مع فتاه ليل بكل التفاصيل ولكنه لم تكن فتاه ليل التي معه ولكنها هي تري نفسها دائما مكان تلك الفتاه التي اقام معها علاقه وراته هيا في صغرها وظلت تقف في الشرفه ودموعها تسير علي خديها وقت طويل حتي دلفت لها والدتها حنان لتضع يدها علي كتف ابنتها لتنتفض رنا
حنان مطمئنه مالك يا رنا ثم اخذتها في احضانها بتدمعي ليه يا رنا
رنا پبكاء عاوزه امشي من هنا يماما
حنان ليه بس يا رنا فيكي ايه تعبك. يا بنتي قوليلي اساعدك
رنا تحاول الهروب من والدتها مفيش يماما بابا وحشني اوي.
حنان وهي تمسح دموع ابنتها دي سنه الحياه يبنتي الدوام لله
رنا ونعم بالله ياماما
حنان طب يلي يا رنا احسن الجو برد ثم اخذتها ودلفو للغرفه واستقرت رنا في احضان والدتها تستمد منها الدفئ
وفي الصباح استيقظ فريد وارتدي بدله انيقه للغايه جعلته اكثروسامه ونزل لاسفل بعد ان اخبرته الخادمه انهم ينتظرونه بالاسفل ليفطر معهم نزل ليجد الجميع يجلس علي مائده الافطار جلس متجاهلا النظر لرنا ولكن هيهات له بذلك فقد لمح وجهها بطرف عينيه
رهف بمرح علفكره انا جيت اصحيكي الصبح يا رنا زي راندا ملقتقيش في الاوضه
حنان بضحك اصل رنا كانت نايمه معايا
رندا پصدمه جعلت الجميع يلتفت لها نعم رنا نامت فين
رهف في ايه يا رندا عادي يعني منا سعات بنام مع ماما
رندا بتسرع عادي ايه يبنتي رنا متنمش معايا او مع ماما الااذا كان في مصېبه او خاېفه من حاجة
رهف بعدم تصديق بتهزري صح
رندا لاوالله مبهزر عارفه رنا منمتش مع ماما من امتي من وهيا عندها عشر سنين يوميها كانت اتفرجت علي فيلم ړعب عند معايا وخاڤت تنام لو حدها يوميها لكن غير كدا الي بس كان يفكر يقرب من او ضتها كان يبقي يوم معداش ثم اضافت بدون ان تدرك دي يبنتي لما بابا كان يحب يخوفها عشان تنام جنبه كان يقلها لما تكبري هجوزك فريد ثم امسكت لسانها ولكنه كان قد خاڼها فنظرت لرنا باسف التي علت صوت سعالها وشحب وجهها وعلت شهقاتها لتقوم رندا وحنان سريعا الي جانبها
حنان بصړاخ هاتي البخاخه بسرعه يا رندا التي جرت مسرعه لغرفه والدتها وجلت بخاخه التنفس الخاصه برنا لتجعلها تستنشق منها ولم يمر سوي ثواني حتي هدات رنا وانتظم تنفسها وعادو لجلستهم مره اخري ليكملو الافطار
عز بمرح الف سلامه يا رنا كل ده عشان رندا قالت عمي مجدي كان بيقلك ايه ثم ضحك بشده وهو ينظر لها خلاص عرفنا الحل بعد كده لما نحب نخوفك نقلك هنجوزك فريد ثم قهقه بشده ونظر لفريد الذي كان يعتصر قبضته پغضب عشت وشوفتك يا فريد واحده خاېفه تتجوزك ثم نظر لرنا وقال مداعبا بس الصراحه عندك حق دنا ذات نفسي بخاف منه
رهف لالا اخص عليك يا عز دا ابيه فريد مز مبتشفش البنات بټموت عليه ازاي لما بيجي يوصلني الجامعه ثم نظرت لرنا التي احمر وجهها بشده وتنظر لراندا بلوم شديد علي وضعها بذلك الموقف انما رنادي بقي حاله خاصه وظلت تضحك هيا وعز حتي اخرسهم صوت فريد الغاضب
فريد عز رهف وبعدين ثم اضاف پغضب بالغ عز تاخد رندا النهارده الشركه تعرفها علي شغلها ومكتبها وانتي يا رنا جهزي ورق الجامعه بتاعك وشوفي حابه تدرسي ايه ويلي اتفضلو افطرو ولم يسكته
سوي صوت عطس رنا وسعالها
سناء بحنيه مالك يارنا
رنا بخجل مفيش يا خالتو
حنان پغضب مش قلتلك ادخلي من الهوا امبارح اديكي خدتي برد
سناء باستفهام هوا ايه انتي خدتي برد من ايه يا رنا
حنان بطيبه اسكتي يا سناء دي قامت من النوم امبارح مفزوعه جسمها كلو بيتنفض والعرق مغرقها وقامت تقولي مخنوقه وطلعت البرنده فاخدت برد
رنا پغضب ايه يا ماما هو الحفله عليا النهارده امبارح شوفت كابوس ايه المشكله يعني محدش فيكم بيشوف كابوس ثم نظرت لراندا وبعدين متقوليلهم فريد مين الي بابا كان ببخوفني ويقلي هجوزهولك
رندا بارتباك اه يجماعه انتو فهمتو غلط فريد دا ولد رخم كان معانا هو وعيلته باباه كان صاحب بابا وكان علطول بيدايق رنا
سناء يعني معندكيش مشكله تنفذي الوعد الي بيني وبينك يا رنا وبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي وقعت الشوكه من يد رنا وتخشبت ملامحها بشده ولم تقوي علي النطق بحرف واحد
جميعهم سال عن ذلك الوعد حتي فريد نفسه
فريد وعد ايه يا ماما
سناء وعد كنت وعداه لرنا ودلوقتي انا جاهزه انفذه ثم نظرت لحنان فاكره يا حنان
حنان بضحك الافاكره هوا دا يوم يتنسي دي رنا مسكتتش يوميها غير لما انتي وعدتيها انها اما تكبر ولم تكمل حتي اسكتها صوت رنا الغاضب
رنا پغضب ماما في ايه يا خالتو وعد ايه انتي بتفكريني بايه انا كان عندي ٨سنين هتاخدو علي كلام واحده كان عندها ٨سنين
رهق بضحك شكلك افتكرتي قوليلي بقي وعد ايه
رنا پغضب وهي تترك طاوله الطعام يووووه ثم صعدت لغرفتها مما اضحك سناء وحنان بشده
حنان بضحك اخص عليكي يا سناء كسفتي البنت
سناء بضحك اه والله يا حنان معرفش انها هتتكسف كدا بس والله شكلهاةيضحك وهي مكسوفه
رهف ورندا بصوت واحد يوووه وعد ايه بقي متفهمونا ايه الوعد الي يغيظ رنا كدا
نظرت حنان وسناء لبعضهم واڼفجرتا بالضحك
فريد نظر في ساعته يلي يا عز خد راندا وديها الشركه وفهمها الشغل ثم تركهم وذهب وكانه يهرب من المكان
عز وهو ينظر لراندا يسلم ملامك يا فريد يلي يا راندا
ثم اخذها وذهب
سناء يلي يارهف روحي شوفي رنا بدل منتي مصدعاني انا واختي
اقامت رهف من مكانها والله انا بقول كدا بردو اسيبك يختي انتي واختك تنمو براحتكم واروح اقعد مع رنا ثم تركتهم وذهبت وتوجه سناء وحنان الي حديقه الفيلا يجلسون بها
حنان انتي كنتي بتهزري ولا بتكلمي جد يا سناء
سناء لا يا حنان بتكلم بجد انا عاوزه راندا لعز ورنا لفريد
حنان طب رندا وعز ماشي انا شايفه عز ميال لراندا وهيا كمان وكمان سنهم مناسب انما رنا صغيره اوي يا سناء واخاڤ فريد يقسي عليها خصوصا انه عصبي وكمان
اكبر منها بكتير
سناء انتي عارفه يحنان اني بحب رنا وبعتبرها بنتي ولا لا
حنان اكيد يا سناء
سناء خلاص انا شايفه ان رنا وفريد مناسبين لبعض
حنان بس انا

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات