رواية التحدي الجزء الاخير
عز راندا مالها ايه الي حصل
عز بعصبيه الزفت سامح اداها مخدر واستغل ان كل الي في الشركه روحو وكان هيعتدي عليها اڼتقام مني ومنها عشان صدته
فريد اداها مخدر ازاي وهيا مفتحه عنيها دي مش مغمي عليها
مصطفي بشك اداها ايه يا عز
عز پغضب بالغ اسالو الزفته الي برا هيا الي حطط ليها الدوا في العصير
خرج فريد پغضب ومصطفي
دينا پبكاء والله ڠصب عني
مصطفي فريد اهدي العصبيه مش حل ثم حاډث دينا بهدوء ليستفهم منها التي قصت له كل ما حدث واعطته غلاف تلك الحبه التي اعطت نصفها لرنا بعدها اشار لها مصطفي بالذهاب حتي لا تواجه ڠضب فريد وعز فالاثنان في حاله عصبيه وتوتر شديده وهيا بالاول والاخر فتاه ويبدو انها حقا مجبره فلو ظلت فالاكيد ان تتعرض لبطش فريد وعز وهما ليسا واعيين لما يفعلا وهوا اكثر ما يبغضه ان تعامل امراءه امامه پعنف
فريد دوا ايه دا يا مصطفي
مصطفي دي اسم حقنه هتبطل مفعول المخدر الي هيا واخداه
فريد بس دي واعيه ومش مغمي عليها يا مصطفي
مصطفي بتفهم لا هيا عقلها واعي للي ببحصل حواليها وحاسه بكل شي بس فاقده القدره علي الحركه والسيطره علي اي شي الدوا دا عموما مش بيستعمل الا في حالات الاڠتصاب او لو واحده عندها خوف من العلاقه عموما
مصطفي مش مهم دلوقتي انزل بس هات الحقنه دي
ذهب فريد مسرعا جلب الدواء وسرعان ما اعطاها مصطفي الدواء
مصطفي اهدو يجماعه دقيقتبن وهتتنبه
عز پغضب ليه دقيقتين مش المفروض
تفوق علطول
فريد اهدي يا عز هتبقي كويسه ثم اضاف مصطفي افحصها شوفها كويسه ولا وقبل ان يكمل فوجئ بعز يهدر پغضب
فريد يا عز اهدي بس هنطمن عليها
عز انا قلت لا محدش هيقربلها هيت كويسه وانا متاكد من كدت الحيوان الزفت سامح ملحقش يعمل حاجه اطلعو برا حالا
فريد پغضب عز اهدي هنطمن عليها
عز پغضب وهو يمسك فريد شقيقه من ياقه قميصه انا قلت لا فاهم محدش هيقربلها
فريد بعصبيه اشد انتا اټجننت يا عز
مصطفي وقد شعر بتاذم الموقف وكاد عز وفريد ان يفتكا ببعضهما خلاص يا فريد بس سيبوه دلوقتي عز عنده خق ثم جذب فريد واخرجه من المكتب ليغلق الباب خلفه بهدوء
مصطفي بس يا فريد اهدي وقدر حالتو
فريد انا اول مره اشوف عز كدا يا مصطفي
مصطفي بس اهدو ازمه وهتعدي اعذره يا فريد انتا ناسي عملت ايه في زياد عشان خاطر رنا
اما بمكتب عز بدات راندا بعوده الشعور لجسدها تحركه ببطء ليزول اثر المخدر شيا فشي لټنفجر پبكاء شديد وينتفض جسدها پعنف وتتشبث بعز بشده
عز بسسسس اهدي مفيش حاجه خلاص انا جنبك
راندا پبكاء وصوت مخڼوق متسبنيش يا عز
عز وهو يشدد من احتضانه لها متخفيش انا جنبك مش هسيبك ابدا اهدي بقي
راندا پبكاء شديد هوا الي
عز مقاطعا هششششششش خلاص مش مهم اي حاجه المهم انك كويسه متخفيش من اي حاجه خلاص محدش هيقربلك وظل بجانبها الي ان هدات شي فشي
عز بحنان دلوقتي احسن
هزت راندا راسها بخجل ليبتعد هوا عنها ببطي ويردف تحبي نروح لتهز راسها ايجابا ليقف بدوره يجذبها اليه وقبل ان يفتح باب مكتبه لاحظ خجلها ورجوعها للخلف ففهم سريعا انها لا تخجل من فريد ومصطفي
عز بحنان ثواني ثم تركها وخرج اخبر فريد ومصطفي بالذهاب وطمائنهم علي حالتها واخبر فريد ان لا يفاتحها بالموضوع ابدا ولا يذكره حتي امامها ولا امام اي شخص اخر حتي من بالمنزل كما اخبره بمكان سامح ليتعامل هوا معه فاذا راس هوا ذلك القذر سيقتله بلا شك ثم دلف مره اخري الي مكتبه
عز برقه وهو يقترب من راندا خلاص مشيو اهدي بقي وعشر دقايق ونمشي احنا كمان وانا بلغتهم ميقولوش لحد علي الي حصل
راندا بهمس شكرا
عز بحنان وهوا يقترب منها اهم خاجه عندي انك كويسه وبخير ثم اقترب منها وهمس بمشاكسه وبردو بحبك وهتجوزك وعندما لاحظ ازدياد خجلها وتلون وجهها اكمل يلي بقي عشان نروح ثم ذهب بها الي المنزل ومن حسن حظهما لم يرهما احد عند رجوعهما للمنزل صعد عز
معها اوصلها لغرفتها وامام باب غرفتها
عز راندا ادخلي ارتاحي ونامي شويه ولو
حبيتي ارتاحي النهارده في اوضتك وانا هقلهم انك عندك شغل كتير بتخلصيه
هزت راندا راسها بالايجاب بضعف وعندما استدار عز ليذهب
راندا بهمس عز وبمجرد ان استدار اليها وجدها تلقي بنفسها باحضانه تبكي پعنف
عز بس خلاص اهدي بدل ما والله اروح اقتله ثم اضاف بمزاح وادخل السچن بقي انتي تعنسي لحد اما اخرج بقي عشان نتجوز ثم. غمز لها بعينيه لتدلف لغرفتها سريعا بخجل بينما هوا ذهب لغرفته ابدل ثيابه واستلقي محاولا النوم
وفي احدي المشافي يجلس اح ينتظر زوجته التي تلد يدعو اله ان ينجيها ويتذكرحديثه مع سامح
احمد بساعده يعني خلاص يا سامح اترجعت عن خطتك
سامح بلؤم ايوه طبعا يبني انا مقدرش اازي بنت كدا
احمد بفرح والله انتا مش عارف ملامك بسطني اد ايه راندا بنا طيبه ومش تستا هل كدا
سامح بخبث اكيد
استفاق احمد علي صوت الممرضه التي تخبره بوضع زوجته فتاه وان زوجته والفتاه بصحه جيده وقد اعطي احمد ابنته اسم راندا
وفي الفيلا
مصطفي يا رهف اتكلمي انا قاعد بقالي ساعه ونص بتكلم وانتي منتقطيش حرف
رهف پحده اتكلم اقول ايه يعني
مصطفي يا رهف فريد اخوكي طلب اننا نتكلم سوا واعرف رايك
رهف وهي تزم شفتيها كفايه انتا اتكلمت معاه حضرتك قلت بما فيه الكفايه
مصطفي بعدم فهم قصدم ايه
رهف مقصدش مش انتا عاوز تتجوزني تمام انا موافقه
مصطفي طب انتي مالكيش اي استفسار مش حابه تعرفي اي خاجه
رهف وهيا تقوم لتذهب لا ثم تركته وصعدت لغرفتها
فريد ها يمصطفي
مصطفي والله هيا قالت موافقه
فريد تمام شوف والدك هيجي امتي
مصطفي فريد رهف موافقه بدون اي ضغط انا مقدرش اتجوز بنت ڠصب عنهاةابدا فاهم يا فريد ابدا الاةالغصب عندي
فريد لا طبعا هيا لو موافقه يبقي اختيارها ومحدش اتدخل فيه
مصطفي بسعاده حيث كدا بقي الحج جاي بكرا
فريد بابتسام تمام
وتمت خطبه مصطفي لرهف فور حضور والده كما تحسنت علاقه عز. وراندا وتوالت الايام ومازال فريد ورنا مبتعدين عن بعضهما حتي اتي يوم اقټحمت رولا مكتب فريد
فريد رولا انتي ايه الي جابك هنا
رولا بقي دي مقابله بردو ايه موحشتكش
فريد بسخريه الصراحه لا
رولا وهي تجلس علي المكتب باڠراء ويديها تعبث بازرار قميصه لتضيف باڠراء شديد بجد
فريد اه بجد ثم ابعد يديها ليضيف اتفضلي بقي برا
رولا بعنج بس انتا وحشتني اوي
فريد پحده رولا براااااا
وبمجرد ذهابها للخروج من مكتبه
فريد لنفسه مش ممكن هيا الي تنسيك رنا ليكمل رولا
رولا بابتسامه عابثه نعم يا حبيبي
فريد اسبقيني علي الشقه نص ساعه وجاي
رولا بسعاده بجد ثم اقتربت منه وقبلت خديه وذهبت مسرعه للشقه التي يتقابلان بها
اما فريد فانهي عمله وذهب الي شقته ليجد رولا منتظراه ترتدي ثياب تظهر اكثر مما تخفي من جسدها حاول الاقتراب منها لم يستطع ثم خاولت هيا تقبيله ليجد امامه صوره رنا ليدفع فريد رولا لټرتطم بالارض ويتركها ويذهب غاضبا
فريد لنفسه وهو يقود سيارته متوجها الي الفيلا وهو يضرب مقود سيارته پغضب انا فيا ايه لا قادر ابعد عنها ولا قادر اقربلها ليه بتبعد عني ليه رفضاني ليه زفر پغضب وهو يصف سيارته ليهبط منها پغضب متوجها لغرفه رنا مصرا علي معرفه ما بها اليوم لن يتركها قبل ان يفهم
في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح پعنف ليدلف منه فريد پغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه
رنا پخوف وهي تقف مسرعه في ايه
فريد پغضب وهو يمسك معصمها بقوه ويقترب منها انتي رفضاني ليه
رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني
فريد پغضب هستيري لا مش هبعد غير
لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني بحبك
الفصل التاسع وعشرون
تحدتني فاحببتها
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده
فريد سريعا ايه هيا
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها
ظهرت علي وجه فريد علامات الامتعاض والڠضب
فريد مش فاهم ازاي يعني اختفي من حياتها
اسلام بجديه يعني تبعد عنها لحد لما هيا تتعالج وتقدر تحدد مشاعرها دا غير ان وجودك جنبها مش هيساعدها بالعكس ممكن يكون كدا في ضغط عليها
فريد طب يعني هوا البعد دا علطول احم يعني مستحيل يكون في اي امل ليا معاها
اسلام لا طبعا مين قال كدا انا بس بطلب منك تبعد لان هيا نفسيتها تعبانه منك انتا لكن بمجرد ما تتعالج هتكون انتا زي غيرك يعني ممكن هيا تحبك لان اصلا مش كلامك هيا مش بتكرهك هيا بتحاول تهرب منك بسبب خوف عقلها الباطن بيصورلها ان لو اتجوزتو هيحصل معاها زي ما عملت مع البنت الي شافتك وياها وطبعا دا راي مبدئي انا مقدرش احدد الا لما اتكلم معاها هيا واحدد حالتها
فريد بياس تمام بعد اذنك يا دكتور
خرج فريد من مكتب الطبيب وعلي كتفيه حمل يثقل كاهله كيف سيستطيع الابتعاد عنها فهي بالنسبه له كالهواء الذي يتنفسه لا لن يبعد عنها ولكن اسيبقي لياذيها مره اخري لا لن يفعل