رواية التحدي الجزء الاخير
منذ ان كانت طفله وبحركه لا اراديه منها جلست علي فراشه تتملس وسادته باناملها بشوق جارف لتضع راسها علي وسادته طالبه الامان الذي لطالما شعرت به بقربه وسرعان ما غفت بنوم طويل ولم تستيقظ سوي علي صوت رهف
رهف رنا رنا انتي يا هانم اصحي
رنا بخضه ايه في ايه
رهف پغضب مصطنع في ايه نايمه في اوضته وعلي سريره ولابسه كمان هدومه وكمان بتقولي في ايه لا يا هانم البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر واحنا ابننا اشرف من الشرف
رهف ايه هوا انا اندمجت اوي كدا ولما انتو متنيلين بتحبو بعض ايه لزمتها فيلم الوساده الخاليه الي انتو عيشينو دا
رنا بخجل بس يا رهف.
رهف يا رنا والله ابيه فريد بيحبك انتي متعرفيش كان عامل ازاي وانتي تعبانه وانتي كمان بتحبيه يبقي ايه بقي كلميه يا رنا احنا اتحالينا عليه كتير عشان يرجع وهوا بيرفض كلميه انتي ممكن يرجع
رهف وهي تمسك هاتف رنا ماشي يا ستي عموما ان سجلتلك رقم ابيه فريد يمكن تغيري رايك ولا حاجه اه صحيح عز مستنيكي تحت عشان تروحو للدكتوره شكر فيها جدا مقلقيش بقي من كتر ما شكر فيها راندا اختك كانت هتولع فيه وفيكي وفي الدكتور ه
رنا بضحك طب يختي انزلي وانا هحصلك ارتدت ثيابها وهبطت لاسفل وكانت تلك هيا المره الاولي التي تذهب للطبيه طبيبه في اواخر الاربعين بشوشه الوجه استطاعت ان تصل لقلب رنا من اول لقاء ساعدتها كثيرا وتلي ذلك القاء لقاءات كثيره وها هو الاسبوع الثالث انقضي علي غيابه وهاهي ككل يوم تجلس بغرفتها ممسكه هاتفها تحاول الاتصال به ولكن المره لبست ككل مره تحركت اصابعها المرتعشه علي ذر الاتصال لياتيها صوت ېمزق قلبها خجلا صوت جرس متتالي ولا احد يجيب وكل مره تعاود الاتصال يتوقف قلبها وتحبس انفاسها من شده الخجل اما فريد فهو
سوي ذكراها هيا لم يخرجه من غفلته سوي رنين هاتفه نظر له بلا مبالاه فهو رقم لا يعلمه ولكن الهاتف لم يتوقف رنينه او يصمت امسك الهاتف بعصبيه فمن ذاك الوقح الذي سيخرجه من ذكرياته
ارتجفت رنا فور سماع صوته الرجولي الغاضب لتكتم تنفسها خوفا وذعرا الم يكفيها خجلها
فريد وقد انصت بشده ليسمع صوت تنفس هادي وخجول قد اعتاده منها ليهمس وهو يكاد الايصدق رنا
وبمجرد ان لفظ اسمها شهقت بشده فقد اوشكت رئتيها علي الانفجار وضعت يديها علي قلبها تلهس لا تستطيع السيطره غبيه هيا لم هاتفته ولكنها قد اشتاقت له الم يكفيه كل هذا البعد انتبهت علي صوته الجذاب قائلا بحنان
رنا بعصبيه وبدون اي مقدمات لامش هتكلم انا اصلا غلطانه اني اتصلت قعدت تقولي اتكلمي وهساعدك واول اما اتكلمت انتا مشيت وسبتني
فريد بعدم تصديق طب بس اهدي انا بعدت عشانك عشان تبقي كويسه
فريد وقد اڼفجر بالضحك صح عندك حق هوا عبيط انو قالي كدا وانا حمار اصلا اني سمعت كلامه بس بلاش الدموع دي بقي سكت قليلا ليكمل اقلك انا جاي بنفسي اصالحك هوا انا اقدر علي زعل حبيبتي
شهقت رنا پخوف
رنا بخجل هه لا خلاص لا
فريد لا ايه بس انتي خليتي فيها لا
فريد بصوت خفيض رنا
رنا بهمس نعم
فريد بحبك لم يتلقي اي رد سوي صوت تنفس غير منتظم وكانه يري بعينيه خجلها وانتفاض جسدها لينغلق الخط فجاءه مسح فريد علي شعره وزفر بقوه فالاكيد ان تلك الطلفه ستصيبه بنوبه قلبيه ذات يوم دلف سريعا الي حجرته بالشاليه ارتدي ثيابه ومن سرعته لم يحضر حقيبته بل لم ياخذ اي شي معه انطلق سريعا وبدون تفكير الي حيس موهجه قلبه
اما بالفيلا بمجرد ان اغلقت رنا الهاتف وضعت يدها علي صدرها تتنفس بصعوبه شوقا اليه وخجل منه فهي لم تعتقد يوما ان تكون حالتها تلك فقط لمجرد ابتعاده عنها وبشوق دلفت لغرفته من الباب الفاصل بين الغرفتين كحاله كل يوم منذ رحيلها من المشفي وهي تستغل انشغال الجميع وتدلف لغرفته تستشعر قربها منه فهي لم تره منذ ثلاثه اسابيع حاولت مهاتفته اكثر من مره ولكن لم تستطع ولكن مع تقدم حالتها وطبيبتها النفسيه التي ساعدتها كثيرا قد اصبحت بحاجتها اليه شديده لا يعلم احد بمكوثها بغرفته وبعض الاحيان نومها سوي رهف دلف لغرفته تتنهد بشوق اليه كم تشتاق اليه ولكنها غاضبه منه كيف يتركها هكذا كيف يبتعد هكذا جلست علي طرف فراشه وبيديها قميصه الذي يحمل عطره الرجولي الجذاب احتضنته بشوف لتمتلا كل حواسها بعطره الاخذ تهوي قربه وتشتاق له لترتدي ذلك القميص وتقف امام المراءه تبتسم علي هيئتها المضحكه فقميصه يصل الي ما قبل ركبتيها بقليل كما انها غارقه به تكاد لا تظهر ولكنه تستشعر قربه بذلك لتدور حول نفسها مرات متتاليه وهي تحاوط نفسها بذراعيها حتي انهكت لتستلقي بفراشه تتنعم بعطره الذي ما زال عالقا بكل شي وظلت علي تلك الحال حتي غفي عليها بفراشه رغما عنها اما فريد فاول ما
وصل لمنزله استقبله
الجميع بسعاده بحث بعينيه عنها فلم يجدها ليخبروه انها نائمه بغرفتها توجه فريد الي غرفته بانزعاج كم يشتاق لها واكن لن يقتحم غرفتها مره اخري لن يجعلها تخافه مره اخري لن يقوي علي ذلك دلف لغرفته ذات الظلام الحالك من شده انزعاجه لم يضئ مصباحها
بل لم يفعل اي شي سوي ان خلع قميصه القاه
بلامبالاه علي ارض الغرفه ليستلقي علي فراشه عاري الصدر لايرتدي سوي بنطال اسود الون يزفر بشوق كم يهواها كم يشتاق اليها ولم تمض سوي دقائق حتي شعر بيد رقيقه ناعمه تنساب اليه محتضنه صدره العاړي وقبل ان يعقل ما حدث وجد صاحبه اليد تتملل في نومها لتبتعد عنه ثم تعود مره اخري واضعه راسها علي صدره الصلب يغزو انفه رائحه عطر نسائي محبب اليه فهو يميز رائحه عطرها وان كان بين الاف النساء لم يصدق ما فطن اليه الا بعد ان امتدت يده للمصباح بجانب فراشها لينير الغرفه ليبصر وجهها لم يصدق ببدايه الامر ظل يتفرس ملامحها الهادئه كفها الموضوع علي صدره باريحيه وكذلك راسها وشعرها المنسدل جزء منها علي وجهها شعور لا يوصف حاول الابتعاد عنها قبل ان يفقد تعقله امام سحرها وجمالها الاخاذ او حتي ليرتدي ثيابه فهو لا يريد ان يخيفها ولكن كلما حاول الابتعاد عنها تشبثت به اكثر حتي تململت في نومها لتفتح عيونها ببطء لتعي نومها علي صدره لم تصدق في بدائ الامر لتفرك عينيها بيديها كالاطفال قبل ان تعي حقيقه وجوده فعلا لتنتفض مفزوعه من الفراش
فريد الذي انتفض هوا الاخر من الفراش رنا والله انا اسف انا مكنتش اعرف انك نايمه هنا لو اعرف والله مكنت دخلت الاوضه اهدي متخفيش
رنا بخجل وارتباك انتا ايه الي دخلك اوضتي اصلا
فريد بخبث علفكره دي اوضتي انا
رفعت رنا عينيها تتطلع بالغرفه بعدم تصديق اي كارثه تلك اعاد ليجدها نائمه بفراشه لتقع عينيها عليه. وهي تتطلع بالغرفه لتبصر بعينيها صدره العاړي وعضلاته البارزه لتخفض راسها بخجل وارتباك ويتحول وجهها الي اللون الاحمر القاني من شده الخجل تفرك يديها ببعضهما بارتباك
رنا بخجل وصوت هامس من فضلك البس هدومك
فريد بخبث وهو يلتقط قميصه من الارض حيث القاه ليرتديه تاركا ازراره منفتحه لتبرز عضلات صدره الصلب مستغلا راسها المنخفص لاسفل قائلا بخبث البس ايه بقي منتي قايمه بالواجب اهو ولابساه بدالي وبحركه سريعه وتوتر بالغ ازالت رنا قميصه عنها متناسيه انها لا ترتدي تحته سوي قميص ڤاضح بحماله رفيعه يصل الي ما قبل ركبتيها اسود اللون فمع ان الجو قد اذداد بروده الاانها لم تهوي الملابس الثقيله يوما
رنا بخجل وهي تمد يدها بالقميص اتفضل اهو
فريد بخبث وهو يلتقط القميص من يدها تصدقي كدا احلي
لم تفطن رنا كلاماته الابعد ان نظرت الي ثيابها لتشهق بقوه وتتراجع للخلف بارتباك كادت ان تقع لولا يد فريد التي بحنان بالغ ضامما ايها الي صدره الصلب لتلتمس دفئ جسده الذي اصبح كنيران متاججه برغبه تفوق احتماله فطفلته تحبس انفاسه واليد الاخري تعبث بخصلات شعرها بحنان يزيحه عن وجهها ليبصر عينيها
فريد بحنان مستفسرا بتكرهيني يا رنا لم يجد منها ردا سوي انها هزت راسها بالنفي بحنان قبل ان يعاود الكره ويرفع وجهها مره اخري اليه
فريد بصوت
رجولي عميق خاېفه مني
لم يتلق اي رد فقط نكست راسها لاسفل بخجل محاوله الابتعاد عنه ليحكم قبضته الملتفه ليهمس باذنيها عارف اني اذيتك وانك خاېفه بس انا مكنتش اعرف يا رنا صدقيني انا مش كدا لم يسكته سوي رجفه اصابت جسدها شعر هوا بها ودمعه ترقرقت علي خديها اكثر اليه هششششش خلاص اسف لتبتعد عنه ببطء خجله منه تتراجع للخلف حتي التصق ظهرها بالحائط هوا يقف امامها
فريد بهمس ليه بتهربي حبيبي متخفيش
فريد بحنان اهدي خلاص مفيش حاجه
رنا بهمس وخجل ممكن اروح اوضتي
فريد بتفهم وحنان اه حبيبتي اكيد بس اطمن عليكي الاول
رنا وهي تحاول الابتعاد لا انا كويسه اهو وبمجرد ان ابتعدت شعرت بضعف ودوار وخانتها قدميها تلاقها فريد سريعا بيديه
فريد بسسسسسس اهدي اتنفسي يا رنا مفيش حاجه حبيبي خلاص مش هعمل حاجه اهدي بس وبعدين روحي اوضتك متخفيش يا رنا اتنفسي بس اتنفسي وعندما لاحظ هدوؤها ودلف بها الي غرفتها واضعا ايها بفراشها برفق مدثها جيدا حاول النظر بعينيها لتغلقهما بخجل ويزداد وجهها احمرار ليقبلها هوا علي جبينها بحنان هامسا باذنيها اطمني يا رنا انا بحبك ومفيش اي شي هيحصل الابرضاكي ليردف بهمس تصبحي علي خير حبيبي ليدلف الي غرفته بسرعه البرق يلهث بقوه