الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية التحدي الجزء الاخير

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

به من ارتجاف وخجل وحركتها الطفوليه وهي تحاول تخبئه صدرها باحدي يديها وباليد الاخري تحاول جذب منامتها لاسفل وكان تلك الحركه ستكثبها طولا اضافيا ليخلع سترته ويقترب منها ببطء ويضعها علي كتفيها 
فريد بخبث وهو يضع سترته علي كتفيها لتداري جسدها النحيل بيتهيقلي كدا كويس اهدي بقي ثم اقترب منها اكثر ليهمس باذنيها وارفعي عيونك ولا يعني عشان قلتلك انهم حلوين حابه تحرميني منهم 
رنا بخجل وارتباك انا
فريد مقاطعا وهو يضع اصبعه برفق علي شفتيها هشششش ليه بتهربي مني يارنا ليه دايما خاېفه ومرتبكه كدا اهدي. واطمني مفيش اي شي هيحصل من غير رضاكي او حد هيقدر يجبرك علي حاجه انا كلمت والدتك وخلاص موضوع زياد مش هيتفتح تاني اما بقي في كلام تاني بيني وبينك لازم اعرفه منك تمام
رنا بعدم فهم وبصوت خفي
كلام ايه 
فريد زياد عاوز اعرف كل كلمه زياد قالهالك وليه كنتي مړعوبه منه كدا الړعب الي شفته في عنيكي وانتي موجوده معاه عمري ما هصدق ان دا لمجرد انو طلب يتجوزك ثم اضاف انا همشي دلوقتي بس صدقيني يا رنا هعرف حتي لو مش منك 
وبحركه سريعه طبع قلبه حانيه علي جبينها لتبتعد للخلف سريعا ويزداد احمرار وجهها 
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج من غرفتها لتاخذ هيا حماما دافئ وتهبط لاسفل لتناول
الافطار لتجد !!!!!
الفصل الثالث
وعشرون
تحدتني فاحببتها
اماراندا فعندما 
فزع عز من هيئتها بتلك الحاله حاول تهدئتها بكل الطرق ولكنها لم تستجيب ابدا لتتعالي صراختها ان يعود بها الي البيت ولم تهدء حتي حرك عز سيارته متجها الي الفيلا لتعود راندا مره اخري كما كانت مما اكد لعز انها لاتستمد القوه الا بوجود الجميع بجانبها وبمجرد وصولهم وقبل ان يصف عز السياره كانت راندا تفتح بابها لتدلف الي الفيلا سريعا وكان شبح يطاردها
زفر عز پغضب وهو يغلق باب سيارته ليدلف الي الفيلا ليجد الجميع متجمع علي مائده الغداء 
سناء اهلا يا عز كويس انك وصلت انتا وراندا عشان تتغدو معانا 
عز وهو ينظر لراندا اه كويس كويس اوي
سناء بتعجب مش فاهمه
عز بضيق مش مهم انا طالع انام 
سناء لا اتغدي الاول 
عز لا
فريد وهو يقف خلفه عز اقعد اتغدي الاول وبعدين اطلع 
تنهد عز باستسلام ليجلس علي الطاوله 
سناء اطلعي يا رهف نادي علي رنا تنزل تتغدي
رهف يوووه يماما انا زهقت ان بقيت طالعه عندها دلوقتي فوق الخمس مرات وهيا بتقولي هنزل دلوقتي
سناءبضحك طب اطلعي ليها المره دي ومتنزليش الاوهيا معاكي 
رهف هه امري لله ثم قامت وقبل ان تصعد الدرج 
فريد وهو خلفها انتي يا زفته
رهف يادي النيله وربنا طالعه اجيبها اهو
فريد پغضب رهف
رهف پخوف يا ابيه هوا حد قلك او موصيك ټنتقم مني دنا اختك حتي
فريد بضيق رهف
رهف نعم يا ابيه كلي اذان صاغيه
فريد هوا يا زفته مش قلتلك تقولي لرنا اني سافرت
رهف والله يا ابيه قلتلها وهيا قالتلي انها هتنزل تتغدي وطلعتلها اكتر من مره اعمل ايه بس انزلها بالعافيه
فريد بضيق خلاص اطلعي وحاولي تخليها تنزل معاكي ثم امسك اذنيها عارفه يا زفته لو نزلتي من غيرها هعمل فيكي ايه
رهف بړعب ايه والله حرام يا شبابك الي راح يا رهف
فريد پحده رهف 
رهف يا ابيه متجوزها وتريحني الله يكرمك انا اتخنقت دنتا حتي احسن من ثم امسكت لسانها وظهر الارتباك علي وجهها فلا يحق لها ان تخبره فقد وعدت رنا 
فريد بشك وهو يضيق عينيه احسن من ايه ولا مين
رهف بارتباك هه لا مفيش انا هطلع اجيب رنا
فريد بوعيد رهف انا مبهزرش انطقي احسن ليكي
رهف پخوف والله يا ابيه مش هينفع انا وعدت رنا اني مقلش لحد 
فريد وهو يمسك ذراعها بقوه رهف انطقي
رهف بتالم اصل زياد عاوز يتجوز رنا
فريد پغضب غوري من وشي يا رهف دلوقتي ثم تركها وذهب ليسحب كرسي الطاوله پغضب وينضم الي بقيه العائله لتناول الغداء
فريد احم هوا زياد كان هنا النهارده ليه
نظرت كلا من حنان وسناء الي بعضهما بحيره ليستطرد هوا اصل لما انا رجعت كان هوا مع رنا في الجنينه وسلمت عليه بس يعني استغربت وجوده
حنان اصل هوا كان جاي يشوف رنا
فريد بشك ليه خير هوا في حاجه
سناء زياد كان جاي طالب ايد رنا للجواز وطلب انو يتكلم مع رنا لوحدها يفاتحها في الموضوع
فريد وهو يعتصر قبضته پغضب اه طب وانتو شيفين ايه
حنان معرفش لسا انا مشفتش رنا لسا ولا اتكلمت معاها بس
فريد مقاطعا انتي موافقه عليه
حنان انا مقدرش اقول موافقه اولا الا لما اخد راي رنا دلوقتي تنزل تتغدي ونعرف رائيها
فريد پغضب مكبوت تمام
راندا بتساؤل بس يماما مش فرق السن كبير شويه وكمان زياد شغله في الصعيد واكيد لو اتجوز رنا هتروح معاه وتبعد عننا
سناء يبنتي فرق السن مش مشكله انا جوزي كان اكبر مني ب١٨سنه ووالدك كام اكبر من والدتك ب١٣سنه ومع ذلك كان
في تفاهم بينا وبعدين بردو منقدرش نقول اي حاجه غير لما نعرف راي رنا هيا صاحبت القرار
حنان والله يا سناء لو رنا وافقت انا معنديش مشكله خصوصا ان رنا بتحب عمتها ايمان وكمان زياد شخص محترم ومش فيه حاجه تخلينا منوافقش عليه بس زي ما قولتي الراي الاول والاخير لرنا
راندا علفكره رنا مستحيل توافق 
سناء باستفهام ليه يعني
راندا وهي تزم شفتيها معرفش بس انا متاكده ان رنا مستحيل توافق 
حنان هنشوف يا رندا 
عز فريد انتا هتسافر الساعه كام
فريد بلامبالاه مش هسافر 
سناء ليه يبني مش قلت هتسافر النهارده
فريد پغضب لغيت السفر ايه المشكله هوا انا لازم اقعد اقدم تفسيرات لافعالي ثم بدا في تناول طعامه ليصمت الجميع
وفي غرفه رهف
رهف يا رنا يلي بقي انا جعت والله منتي لو تقوليلي مش عاوزه تنزلي ليه وتريحيني
رنا بحيره معرفش 
رهف طب يلي بقي انا جعت
رنا بشك رهف قولي الصراحه بجد فريد سافر
رهف بارتباك هه اه يستي سافر يلي بقي ثم حاولت جذبها من يديها 
رنا بصړاخ اه يا رهف براحه 
رهف اسفه والله يا رنا بس ايه الي عمل في الچرح كدا
رنا پغضب المتخلف زياد 
رهف بتعجب مسك ايدك من مكان الچرح ايه الغبي دا هوا اعمي 
رنا والله مش عارفه يا رهف بس كلامه خوفني اوي 
رهف بتعجب ليه هوا قلك حاجه غير انو عاوز يتجوزك 
رنا بتردد اصل 
رهف انطقي يا رنا اصل ايه
رنا بصي هوا قال كلام بس انا مش فهماه 
رهف ليه يعني قال ايه 
رنا اصل ____ثم قصت عليها كل ما تفوه به زياد بس يستي وانا اصلا مش فاهمه هوا قصده ايه كنت بفكر اسال ماما بس اتكسفت بصراحه 
رهف بتعجب ايه العبط دا دا اكيد مچنون بس الغريبه يا رنا اني مش فاهمه قصده ايه من كلامه دا ايه رايك نبقي نقول لراندا يمكن تفهم
رنا والله شكل راندا هتطلع هبله زينا ولا هتفهم حاجه 
رهف اقلك طنشي منه وتعالي نتغدي احسن
رنا تمام وقبل ان يخرجو من الغرفه 
رنا وهيا ممسكه رهف من يدها رهف فريد سافر صح
رهف بارتباك هه اه سافر وبعدين في ايه يعني لو مكنش سافر وقبل ان تكمل وجدت رنا قد احمر وجهها بشده وارتعش جسدها لتتراجع للخلف 
رهف بتعجب مالك يا رنا 
رنا رهف فريد سافر ولا لا
لم تعلم رهف باي شي تجيبها فحالتها تلك اخافتها فاذا كانت بتلك الحاله عندما افترضت عدم سفره فكيف تكون حالتها اذا نزلت لاسفل ووجدته ولكنها تذكرت وعيد فريد لها لتضيف مسرعه سافر يا رنا سافر
وبمجرد نزولهم لاسفل صدمت رنا من وجود فريد اللحظه تلاقت عيناهم قبل ان تخفض رنا بصرها سريعا وتسري بجسدها ارتعاش ويحتقن وجهها بالډماء وتثلج يديها 
رهف وهيا ممسكه يديها وبصوت خفيض انا اسفه يارنا بس
رنا مقاطعه بتوتر شديد خلاص يا رهف خلاص 
للحظه ظلت رنا واقفه لا تعلم كيف تتصرف فهي من وضعت نفسها بذلك الموقف بعد ان استسلمت لا تعلم اتصعد من امامهم باي سرعه لتدراي ارتباكها وخجلها منه ام تذهب وتتناول الغداء وتتجاهله وكان شيالم يكن ولم تحسم امرها سوي صوت والدتها لتتقدم بخطوات بطيئه مرتبكه وخجله تفرك بيديها بشده لتجلس بجانب رهف في المقعد المقابل لمقعد فريد كما تجلس دائما
سناء مالاحظه توتر رنا ايه يا رنا دنتي طلعتي روحنا علي ما نزلتي اتاخرتي ليه كدا
رنا بصوت خفيض معلش يا خالتو اصلي كنت قاعده علي الاب ومحستش بالوقت ثم نظرت لراندا واضافت لو فاضيه يا راندا في حاجه عاوزه
اعملها علي الاب وانا مش بفهم فيها
راندا حاضر يا رنا 
عز علفكره يا رنا فريد شاطر جدا في التكنولوجيا لو راندا مش عرفت فريد يساعدك 
رنا بارتباك لا شكرا راندا كمان شاطره في الحجات دي وهتعرف
فريد وهو مستمتع بارتباكها وخجلها منه مش يمكن رندا مش فاضيه علي العموم انا فاضي بعد الغداء لو حابه 
رنا بخجل شديد وبصوت خفيض للغايه منك لله يا رهف مسيري اردهالك
رهف وهي تقترب منها والله ما ذنبي فريد كان هيعلقني
حنان رنا
رنا نعم يا ماما
حنان هوا زياد كلمك في حاجه 
نظرت كلا من رنا ورهف الي بعضهما بقلق لم تعرف باي شي تجيب اتخبرها بما قاله وتفهم مقصده ام تصمت 
انتبه فريد لسؤال خالته وللقلق الظاهر علي رنا ورهف فيبدو ان هناك امر يخفياه 
حنان رنا زياد قالك حاجه
رنا بارتباك معرفش
حنان يعني ايه معرفش 
رنا يعني معرفش يماما 
حنان يعني مفتحكيش في موضوع الجواز
رنا وقد اصبح وجهها بالون الاحمر القاني من شده الخجل والڠضب من والدتها الم تستطيع ان تكلمها منفرده عن الجميع لماذا تحرجها هكذا امامهم جميعا 
حنان عندما طال صمت رنا 
رنا في ايه قالك ولا لا
رنا باستنكار من والدتها قال يماما 
حنان وانتي رايك ايه
رنا بخجل وارتباك بعدين يماما نتكلم بعدين
حنان مفيش حد غريب يا رنا اتكلمي يحبيبتي 
رنا وهي تتمني ان تنشق الارض وتختفي من امامهم وتهرب من ذلك الموقف فيبدو ان والدتها ستصيبها بنوبه قلبيه ذات يوم
رنا پغضب مكبوت انتي عاوزه ايه يماما
حنان ايه رايك حابه اعرف رايك
رنا بنفاد صبر لا رائي هوا لا
راندا بصوت خفيض والله قلت كدا محدش صدق 
حنان غير مدركه الضغط الذي تعرض ابنتها له لا ليه 
رنا وهي تنظر لوادتها برجاء ان تنهي هذا الحوار هوا ايه يماما لا ليه لا يعني لا مش عاوزه 
سناء

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات