الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية منة الجزء الاخير

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ان اللى ظلمتهم سامحوها ربنا كمان هيسامحها بس فى الوقت اللى هو كاتبه ومن هنا لوقتها انا عايزك تجمد وتعرف ان اللى ربنا كتبه هو اللى هيحصل وبس رضيت او لا ومتعترضش على امر الله مهما حصل وتكمل حياتك عادى لحد ما ربنا يريد انه يغير الامور فاهم يا ساهر انت ومها
ساهر ومها حاضر يا بابا..........
فى قصر البسيونى......

مر اسبوع على هذا اليوم فانتصار تم نقلها الى المستشفى ومها وسلمى يزونها كل يوم حتى لا تشعر مها بغياب والدتها...... بينما ساهر يقوم بزيارتها من حين لاخر فهو يحاول ان يتعايش مع الحاضر......بينما سلمى لا تفارق يوسف ابدا فهو لازال لم يتعافى كليا ف سلمى وسيدرا يتقصما الوقت للجلوس معه لرعايته والاهتمام بيه......ليتعفى يوسف كليا ويصبح قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعى......
الطبيب لا ده احنا بقينا كويسين اوى ونقدر نمارس حياتنا عادى جدا ولا كان حاجه حصلت....
سيدرا بفرحه يعنى هو بقى كويس يا دكتور ومفيش اى خطړ عليه خالص
الطبيب ايوه يا مدام سيدرا الاستاذ يوسف بقى كويس جدا ويقدر يخرج من البيت ويروح فى اى حته من بكره او حتى ينزل الجيم مفيش اى قلق عليه خالص
فريد بسعاده شكرا يا دكتور اتفضل.....
خرج الطبيب لتجلس سلمى وسيدرا بجانب يوسف لينظر يوسف اليهم بسعاده وفرحه كبيره
سلمى حمدلله على سلامتك يا روح قلبى
يوسف بحب الله يسلمك يا احسن ماما فى الدنيا سلمى كل ما اسمع منك كلمه ماما احزن على السنين اللى ضاعت من غير ما اسمعها منك.....
سيدرا ربنا يسمحها طنط انتصار ويشفيها 
سلمى يااارب
فريد متدخلا خلاص يا عم يوسف خفيت وبقيت كويس سيب لى امك بقى عشان وحشانى اووى
سلمى بخجل انت بتقول ايه يا فريد احترم نفسك!!! فريد بحب هو انا مش رضيتك!!!!! تبقى مراتى وحلالى وده ابنك ومرات ابنك وزى ما انتى وحشانى هما كمان و حشين بعض........تعالى بقى عشان انا عايزك فى حاجه على انفراد.........وخرج فريد وسلمى من الغرفه وظل يوسف وسيدرا يضحكان على هذا الثنائى الجميل.......
يوسف بسعاده وهو ينظر الى سيدرا بحب مكنتش عارف انى محظوظ او كده........
سيدرا بابتسامه محظوظ بايه!!!
يوسف بحب محظوظ بيكى.....
سيدرا بحب انا اللى محظوظه بيك يا يوسف مكنتش اعرف ان نصيبى حلو اوى كده وان الشخص اللى كنت خاېفه منه اوى كده يجى يوم واخاڤ عليه اوى كده
يوسف بتذكر اه صحيح كان فى حوار بينا مكملش.....
سيدرا باستفسار حوار ايه!!!
يوسف بمكر لما كنت بمۏت واغمى عليا فى كلمه كده سمعتها مش عارف هى كانت بجد ولى كنت بهلوس
سيدرا بخجل ماما كانت عايزانى هشوفها عايزه ايه...
ليجذبها يوسف من ذراعها لتسقط بين ذراعيه
يوسف بجراه ماما مين اللى عايزاكى ده زمان فريد بيه ركب قفل على باب اوضتهم وفرض حظر التجول مش قالك وحشاه!!! هو انا مش واحشك ولى ايه
سيدرا بخجل يوسف لو سمحت سبنى اقوم....
يوسف بحب قوليها الاول وانا اسيبك
سيدرا باحراج اقول ايه يا يوسف
يوسف الكلمه اللى قولتيها وانا فى حضنك يوميها....
سيدرا بخجل يوسف لو سمحت سبنى
يوسف يتمسك مش هسيبك غير لما تقوليها
وظل يقترب منها بجراه كبيره وهى دقات قلبها

تتصارع واحست انه سوف يقبلها مثل المره السابقه لتعذم على انها تنهى هذه اللحظه لتغمض عينها بخجل
سيدرا بخجل بحبك يا يوسف بحبك اهو بحبك
يوسف بابتسامه يااااااه اخيرا حرام عليكى يا شيخه
سيدرا بخجل خلاص سبنى بقى
يوسف بحب هو انتى لسه بتخافى منى يا سيدرا
سيدرا بحب لا يا يوسف مفيش حد بېخاف من حد بيحبه وانا بحبك قالتها وهى اعينها فى الارض
ليفترب منها يوسف ويضمها الى صدره وسيدرا لم تمانع فى هذا الامر وسمحت لنفسها بان تلقى بنفسها داخل حضنه ليدرك يوسف انها واخيرا سمحت لنسها ان تنول لقب مدام يوسف البسيونى.....
ليقضى معاها اجمل يوم فى حياتهم فاليوم يستطيع ان يقول انها حقا مدام سدره حرام يوسف البسيونى وسك ملكيته عليها لتكون زوجه امام الله والناس ويعيشا اجمل لحظات حياتهم لاول مره معا........
فى قصر البسيونى........
بعد مرور اسبوع فالجميع يمارس حياته بشكل طبيعى واخيرا عادت السعاده والفرحه لهذه العائله.....
سلمى يله يا ام حسن بسرعه قبل ما الولاد يصحوا عايزين نحضر الفطار بسرعه......
ام حسن كل
 

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات