رواية جديدة الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الاول
نظرت الي يديها لتجدها قد باشت وأبيض جلدها من كثرة الصابون والماء اللذان أصبحت تعيش بينهم مع الأطباق التي لا تنتهي من الغسل لتتأمل ساعتها البسيطه قبل أن تركض مسرعة الي عملها وهي تتذكر أعين العجوز الضخم وصوته العالي وهو ينهرها
مريم بتعب من اثر ذلك الركض أنا كده أتأخرت ومستر عدنان مش هيرحمني
وبعد ركضا قد جعل حركة تنفسها تضطرب وصلت الي المطعم الذي تعمل به لتقف أمامه قائله بصوت مضطرب أسفه مستر عدنان
لينظر اليها عدنان بعدما داعب شاربه ووضع بيده علي كرشه الضخم وهو يتلذذ مذاق ذلك الحساء قائلا انتوا المصرين كده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتتابعها نظرات صديقتها ريما .. فهي عربيه من اصل جزائري تعيش هنا في كندا من أجل العمل كي تجلب نقودا تنفق بها علي والدتها المريضه وأخاها الذي مازال طالبا مريم أنتي اتأخرتي كده ليه
لتضحك مريم بشده علي نطقها للغه المصرية البسيطه لو كنت أعرف أن تعليمي ليكي للغتي هيخليها بالشكل ده كنت فكرت قبل ما اعلمهالك ياريما انتي ډمرتي اللغه
فتداعبها ريما وهي تقترب منها بشوكتها العملاقه كده يامريم ماشي انتي اتأخرتي ليه بقي
لتنظر اليها مريم بحسره كنت ببعت فلوس لماما وبعدين قررت أفضل شويه قدام البحر اصله بيفكرني بسكندريه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتترك مريم الطبق الذي تغسله من بين ايديها قائله ومين قال ان انا عايزه اجيب هدوم او عايزه اخرج في العطله فلوس السكن الحمدلله انا عامله حسابها ياستي ومټخافيش مش هخليكي تدفعيلي وادبسك
ريما بأبتسامه مش قصدي يامريم انا اقصد ...
وقبل ان تكمل ريما حديثها اقتربت مريم منها بوجه مبتسم وانا بهزر ياريما علي فكره
ليسمعوا صوت العجوز الصخب يعلو حتي تقول ريما ضاحكه اكيد الاكله الجديده اللي بيخترعها مقاديرها متظبطتش معاه
وضع يده بتثاوب علي تلك المنضده التي بجانبه الي أن وقعت يداه علي هاتفه الخلوي الذي قد أهتز بقوة ليعلن عن رنين أحدهما فضغط بيده عليه كي يري المتصل وهو ينهض من فراشه بعدما ألقي بنظرة علي تلك المرأة التي تتسطح بجانبه علي ذلك الفراش الوثير فيتذكر ليلتهم المثيره أمس فيبتسم بسخريه ويذهب سريعا الي حمامه المزخرف بماء الذهب فيأخذ حماما منعشا كي يريحه بعد تلك الليله التي قضاها وبعد وقتا ليس بالكثير خرج