رواية جديدة الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
لفصل الثالث
مرت الايام وقد مرض العجوز... واصبح زوج ابنته من يشرف علي امور المطعم
وعندما سمعت مريم صوت المدعوي جون يناديها بقوة تأكدت بأنه يوجد خطب ما قد فعلته ولكن ماذا فعلت وهي في بداية يومها فتتطلع اليها ريما قائله مريم أنتي عاملتي ايه
لتنظر اليها مريم بعدما هزت بكتفيها تعبيرا عن النفي ده انا لسا بقول بسم الله الرحمن الرحيم عشان ابدء في معركتي مع الصحون والصابون .. تقوليلي عاملتي ايهفتصمت قليلا لتقول يمكن اكون عاملة حاجه وانا معرفش !
فتبتسم ريما قائله بحنان طيب روحي شوفيه لان شكله متعصب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتتطلع اليه مريم بدهشة قائله بس ده مش شغلي أنا .. وقبل أن تكمل حديثها معه
جون مممممم يبقي مع السلامه ومتفكريش ان سيلا هتمنعني اني اطردتك ...
لتغمض مريم عينيها پألم بعدما تذكرت بأن ليس لديها مال يعولها حتي عمها اصبحت لا تعلم عنه شئ سوا انه قد هاجر لأمريكا قبل وصولها ببضعة أيام حاضر
فيتطلع اليها هو ساخرا فتقع نظراته علي ريما ويبتسم لها قائلا طاب يومك ريما !
فتضحك پألم علي تلك المعامله التي يثتثنيها بها عن ريما .. فريما يعجبه فيها تحررها ولا مبالاتها بأي شئ يخص دينها حتي انه اصبح ييقن بأن حقا يوجد مسلمون بلا اسلام ولو اعلنت حرب ضد دينهم لوقفوا متفرجون يبحثون عن نفسهم وفقط
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتقترب ريما منها ضاحكة اه لو سمعك دلوقتي
لتنظراليها مريم بحنق نفسي اعرف ليه بيكرهني كده
لتربط ريما علي كتف صديقتها بحنان قائله عشان ميعرفش مريم بجد
فتبتسم قائله بحب طيب روحي شوفي شغلك ياطباخه هانم عشان ميتحرقش وابعدي شوكتك ديه عني
فتتذكر ريما كلمة حبيبها الذي تركها بسبب عملها قائله بتهكم شكلي هفضل طباخه طول عمري
فتبتسم مريم قائله بعدما شعرت بتأثير تلك الكلمه علي صديقتها دون قصد منها وانا هفضل مساحه شكلي ههههه
فتنسي ريما حزنها قائله بضحك طباخه ومساحه
وعندما تطلع يوسف بجانبه تذكر تلك الليله فكم كانت بارعة في أن تجذبه اليها وتحصل علي ليله ترغب فيها الكثير منهن فيبتسم ساخرا كعادته وينهض من جانبها كي يذهب الي حمامه .. وبعدما أنهي كل ما يريد فعله كانت نهاية المطاف ان يقف أمام تلك المرئه ليهندم ملابسه وينثر من عطره النفاذ حول عنقه ولكن لمسات يدها التي أحاطته قد جعلته ينتبه لها وبرغم من قصر قامتها بالنسبة له ... رفعت بقدميها كي تلامس خصلات شعره قائله بدي أشوفك تاني
فأبتسم هو بعدما احاطها بكلتا يديه وقربها منه أكيد الصفقات بينا كتير أنا وفادي