رواية جديدة الفصل الثالث
بصوت عالي مستر جون !
فتفزع مريم من سماع ذلك الاسم وعندما ألتفت حولها كي تبحث عنه بعينيها .. كانت ضحكات ريما تخبرها عن تلك المزحه السخيفه التي ارعبتها
وعندما ارتخي بجسده قليلا في ذلك المسبح الرخامي الذي تنبعث منه المياه بتدفق من كل الجوانب اعلن هاتفه الخلوي عن رسالة نصيه ليتأمل تلك الرساله التي تحتوي علي كلمه واحده وحشتني .... ساره
فيلقي يوسف بهاتفه جانبا بعدما مد بيديه الي ذلك المشروب الذي بشبه عصير التفاح ولكنه بمذاق الكحول الكريهه فتناوله دفعة واحده ليغطس بجسده بقوه تحت هذه المياه الرطبه ويرفع برأسه سريعا وهو يزيل خصلات شعره الأسود الناعم التي تناثرت بعبث علي وجهه ويخرج بعدها ليمسك بمنشافته بعدما أرتدي ذلك البورنص ذات اللون الأبيض ويسير صاعدا الي غرفته كي يستعد لتلك العزومه التي أعدها أمجد له هو وزوجته سالي ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليردف صديقه طارق الي دخل الحجره التي تضم مكتبين في ذلك البنك قائلا استاذ مصطفي عايزك يا أحمد
فيتطلع أحمد اليه بعدما أغلق حسوبه الشخصي أنت ليه يابني ديما بتطلعني من العالم اللي أنا فيه ل الهم اللي أحنا فيه
ليرفع صديقه برأسه بعيدا عن تلك الملفات التي أنكب عليها قائلا
الهم الي أنت فيه ده شغلك وكمان فين الهم أنت بتشتغل في اكبر بنك عالمي في القاهره غير أن أنت نسيت كنت قد ايه بتحلم واحنا لسا طالبه في الجامعه أننا بس تجيلنا فرصة تدريب فيه مش وظيفه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فيتطلع طارق اليه بنصف عين طبعا ما هو أخو الملياردير يوسف أدور اشهر رجل أعمال في أوروبا وأمريكا شمالها وجنوبها لازم يبقي طموحه أكبر من كده
فيضحك أحمد قائلا وهو يهندم رابطه عنقه شوفت عشان لما أقولك من كرم أخلاقي أنك تبقي صديقي
ويرحل أحمد من أمام صديقه كي يذهب الي مدير عمله فيتنهد طارق قليلا ويعود الي عمله ثانية ..
كانت نظراتها الراغبه له تحاوطه كان يظن سابقا أنها نظرات أعجاب وفقط ولكن مع كل مره كانت نظراتها تلاحقه تثبت له أنها نظرات أنثي راغبه فهو يعلم تماما هذه النظره فكيف لرجلا مثله لا يفهم مثل هذه النظرات
فتقترب منهم سالي وهي تحمل فناجين القهوه المعده لهم بجسدها الممشوق وفستانها الأحمر الضيق الذي يفصل جسدها وبرغم من طوله ولكنه أصبح وكأنه ... ليقول أمجد طبعا أنت عايز حاجه تانيه