رواية جديدة الفصل الخامس
عايز احضر حفلات بس اعمل ايه سالي بتعشق الاجواء ديه وانا مبرداش أقولها لاء كفايه اني مغربها معايا
فأبتسم يوسف اليه ونظر في هاتفه وهو يغادر غرفة مكتبه هستناك اوعي تتأخر
فتنهدت مريم قليلا قبل ان تحرك رأسها موافقة علي ما سيفعله .. حتي مال نحوها قائلا النهارده مطعمنا وطبعا بذكائي انا .. هيكون مسئول عن حفلة رأس السنه لقصر أدور باشا ..
فتعالت ضحكات جون حتي قال ساخرا أنا ضميت نشاط مطعمنا لفندق فيرمونت اكيد طبعا سمعتي عنه
وقبل أن يكمل جون باقية حديثة ... أتت لانا راكضه أتجاه مريم قائله بفرحه مريم انتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فيبتسم جون بسعاده حتي يلمح بطرف عينيه ابنته التي تتجاذب مع مريم اطراف حديثها الطفولي وهي تصنع الكيك وبجانبهم ريما التي تداعبها ايضا فيتذكر حفلة الليله وهو يقول سأفعل كل شئ كي أضايقك يامريم ...وابعدك عن طفلتي
نظرت نهال الي رسالتها التي أصبحت مقروئه دون رد فتأملت رسالتها الحمقاء التي قد بعثتها
فأبتسمت وهي تمسح دموعها عندما رأت أن من يراسلها هو أمجد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وظلت لدقائق تنتظر رده حتي بعث لها بتلك الصورة التي قټلتها فقد كانت صورة صغيره ياسين الذي اصبح عمره الان ثلاث سنوات وزوجته سالي التي كانت أحد جارتها وهو يقف يحمل صغيره وسالي تحتضن زراعيه بقوه والابتسامة تعلو شفتيها
فوضعت بيدها علي فمها لتكتم صوت شهقاتها وتتذكر كم كانت تحبه سرا وهو لم يبادلها يوما اي حب سوا الحب الأخوي الذي عذب احدهما وجعل احدهما زوجا لاخري وابا لطفلا
وضحكت پألم وهي تبعث له بذلك الوجه المبتسم عبر رسالتها قائله ربنا يخليهولك يا أمجد
فتأملت نهال صورة طفله بدقه وهي تري ملامحه التي تشبه اباه حتي بدء قلبها يتحدث خلف تلك الشاشه الالكترونيه مش نفسك يبقي عندك طفل كده هو شاف حياته وبقي ليه اسره ليه بټعذبي نفسك كان نفسك ياسين يبقي أبنك مش كده !!
وأفاقت علي صوت رسالته الاخري .. لتري أعتذاره بما فعله يوسف معاها وان الطريق مازال صعبا كي يعود اليهم ويتحرر من الكرهه الذي صنعه جده
أنهوا أعداد الكعك والشطائر الخفيفه التي قد تعلماها من العجوز ووقفوا علي عتبة ذلك الباب الخلفي من المطبخ