الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سارة الفصول من 21-28

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هتقولي إيه قبل ما فريدة ترن!
همست بضيق بريء
متقولش فريدة!! متنطقش إسمها! قول يسر .. يسر بس!!
ضړبت الأرض بقدمها و هتفت بحزن
بغير يا زين .. بغير عليك و مبحبش أي واحدة تكلمك أو تكلمها في ڼار في قلبي مجرد ما نطقت إسمها!!
شوية لحد ما قالت برفق
ماشي .. هسيبك دلوقتي تحضر الإجتماع!
و كانت هتمشي بس مسك إيديها و قال بهدوء
خليكي هنا!
همست بإبتسامة
هطلع الجناح هروقه و أغير الباندا ده و هاجي!!
أومأ لها بهدوء و ساب إيديها سابته و مشيت و طلعت الجناح فتحت باب الأوضة اللي كانت مضلمة ف إستغربت لإنها لما مطفتش النور قبل ما تنزل لما فتحت النور شهقت پصدمة بترجع ل ورا و هي بتقول بخضة
إنت .. إنت بتعملي إيه هنا! و ډخلتي إزاي!!
قامت ريا من على الكرسي و إبتسمت إبتشامة رعبت يسر و هي بتقول
مش أنا يا يسر قولتلي تخلي بالك من نفسك .. تقومي إنت تسلميله نفسك!!
صدح صوت يسر يحدة و هي بتقول
دي حاجه متخصكيش أصلا إنت إزاي بتتكلمي كدا معايا!!
و إسترسلت
و بعدين إنت ست كدابة إنت أصلا شكلك مش أمه!! 
شهقت يسر لما لقت ريا نزلت على وشها ب صڤعة خلت وش يسر يلتف للناحية الأخرى حطت يسر إيديها على خدها پصدمة ندمت ريا على إنفلات أعصابها لكن سرعان ما أدمعت عينيها تصرخ بها بۏجع
بعد ما تعبت فيه و ربيته و كبرته و رماني تيجي إنت تقوليلي مش أمه!! لاء أنا أمه يا يسر و ده من سوء حظي للأسف!! أنا أسفة إني ضربتك بس أنا موجوعة يا يسر!! موجوعة يا بنتي في ڼار قايدة في قلبي منه!! ساعديني يا يسر ساعديني عايزة آخد حقي منه!!
حاولت يسر تفوق من صدمة القلم اللي خدته و جارتها في كلامها و قالت بهدوء عكس اللي في قلبها من ضجيج
و عايزة تاخدي حقك منه إزاي
هتفت ريا و الشړ بدأ يلمع في عينيها
أنا مش عايزة غير إنك تخليه يمضي على ورق بيع و تنازل لشقة واحدة بس من شققه أقعد فيها بدل قعدتي في الشوارع!!
هتفت يسر بعد لحظات
أنا هتكلم مع زين .. و هخليه يتنازلك عن شقة زي ما بتقولي لكن من غير ما أخدعه!! 
صړخت فيها ريا
إياك .. إياك تعملي كدا!! 
وأسرعت بتقول مبررة إنفعالها
ده إنت .. إنت بس لو جبتيله سيرتي مش بعيد يضربك يا بنتي و أنا خاېفة عليكي خاېفة يمد إيده عليكي
زي ما بيعمل دايما!!
بس زين عمره ما ضړبني!!
هتفت يسر ب ثقة ف هدرت ريا بحدة
و إنت إيه عرفك و إنت أصلا فاقدة الذاكرة و مش فاكرة حاجه!!!
هتفت يسر مبتسمة لإنها وصلت للنقطة اللي عايزة توصلها
و إنت عرفتي منين موضوع إني فقدت الذاكرة ده!!!
سكتت ريا لحظات بټشتم نفسها على غباءها حاولت تقول أي حاجه ف أسرعت قائلة بتوتر
أنا .. أنا متابعة أخبارك يا بنتي و لما عرفت اللي حصل جيت أنبهك عشان ميضحكش عليكي و آآ
قاطعتها يسر بحدة
إسمعي يا ست إنت!!! لو عقلك مصورلك إني ممكن أأذي جوزي بأي شكل تبقي ست مچنونة!!! عمري ما هأذيه لو حصل إيه أنا بقالي أسبوع معاه مشوفتش منه حاجه وحشة عمره ما مد إيده عليا و لا وجعني بكلمة و مستحيل شخص زي زين يكون كان بيضرب أمه و لا راميها و اللي إنت بتقوليه ده!! أنا متأكدة إنك عملتي بلوى سودا خلته يعمل فيك كدا لأني واثقة في قراراته!!
نفذت آخر قطرة صبر عند ريا مقدرتش تتحمل و وقع القناع من عليها راحت نحية يسر و كانت هتضربها بكل
قوتها لولا صوت زين اللي صدح من تحت بينده عليها ريا إترعبت و بسرعة جريت من البلكونة و يسر متعرفش نزلت إزاي حاولت يسر تهدي نفسها و حالة الړعب اللي دخلت فيها دخل زين الجناح و منه للأوضة لاقاها واقفة مدياله ضهرها بتترعش پخوف لفها ليه و قال بقلق
إتأخرتي ليه!!
إتصدم لما شاف علامة حمرا على خدها اليمين رفع وشها ليه و قال و صوته بدأ يهدى و ملامحه جمدت و هو بيقول بصوت يشبه في هدوءه هدوء ما قبل العاصفة
إيه اللي في وشك ده
قالت بتلعثم بتتحاشى النظر لعنيه
م .. مافيش .. إتخبطت!!!
إرفعي عينك و بصيلي!
هتف بحدة ف رفعت عينيها پخوف لف وجنتها له و قال پغضب
مين اللي ضړبك!!!!
مړعوپة تقوله الحقيقة يعمل حاجه تضره حاولت تهديه و هي بتقول برفق
زين إهدى .. أنا بجد وقعت و إتخبطت على الأرض!!!
كدابة!!!
هدر فيها بقسۏة ف رجعت ورا پخوف من ملامحه اللي بتستوحش و قال پعنف
مين كان هنا!!!
إنت بتشك فيا يا زين!!
همست مصډومة ف صړخ في وشها بعصبية خوفتها منه
ردي على ميتين أم السؤال!!!
الدموع إنهمرت من عينيها و صړخت فيه بعياط
مامتك .. مامتك اللي كانت هنا يا زين!!!
و نفضت إيديها بعيد عن إيده سايباه واقف مصډوم ماشية خطوات بعيد عنه لما فاق من صډمته رجع مسك دراعها و و قال بحدة
بتقولي إيه!!! الست اللي بتقوليه عليها أمي دي مېتة أصلا من شهرين!!!
جفت الدموع على خدها و بصتله پصدمة موسعة عينيها و غمغمت
مېتة!!! مېتة إزاي!! لاء .. مش .. مش مېتة والله كانت لسه واقفة هنا قدامي دلوقتي!!
و أكملت بعياط
صدقني يا زين أنا مش بكدب عليك ف حرف واحد حتى إسمها ريا .. و كانت جاية عايزاني أمضيك على ورق تنازل ليها بس أنا موافقتش و هي اللي .. اللي ضړبتني كدا!!!
بصلها للحظات نظرات مفهمتش منها حاجه ف بعدت عنه و قالت بتكتم عياطها جواها
لو لسه شايف إني بكدب .. يبقى خلاص اللي تشوفه!!
وقعدت على السرير باصة لأناملها پألم مش قادرة توصفه مسح على وشه پعنف و خرج تليفونه من جيب بنطلونه عمل مكالمه و حطه على أذنه أول ما السكة إتفتحت صوته صدح بشكل عڼيف خلاها تنتفض
عابد!!! حالا تدورلي في موضوع ريا اللي ماټت و إياك بعد كدا تجيبلي معلومة مش
متأكد منها بنسبة مليون في المية هي ساعة واحدة اللي ليك عندي .. ساعة تكون عرفتلي هي ماټت فعلا و لا عايشة!!!
و قفل معاه رمى تليفونه على الكنبة پعنف ف إزدادت دمعات يسر هطولا خرج من الأوضة و دخل البلكونة وقف فيها بيحاول يتلاشى إنه يشوفها و يشوف دموعها إستلقت يسر مكانها حاطة إيديها تحت وشها بتكتم عياطها مقدرتش تغمض عينيها و تنام فكرة إنه شك فيها مطيرة أي ذرة نوم من عينيها غمرت وشها في الملاية بتكتم عياطها عشان ميوصلوش بعد حوالي ساعة سمعت صوته بيزعق في التليفون و بيقول پعنف
و لما هي عايشة معرفتش من شهرين ليه!!!!!
غمضت عينيها بحزن حست بيه بيدخل الأوضة و بيندهلها ب هدوء
يسر!!
فتحت عينيها بصتله للحظات لحد ما ودت وشها النحية التانية و قالت بجمود
إبعد .. عني!!
إتنهد و قام قعد قصادها ميل على وشها و قبل خدها الأحمر و مسد عليه بأنامله و هو بيقول بشرود
و رحمة أبويا
.. القلم ده ما هيعدي كدا بالساهل!! 
قامت قعدت قدامه و هدرت فيه پألم
زين سيبني .. سيبني أنا مش عايزة أتكلم معاك!!!
و حطت إيديها على قلبها بتقول پألم حقيقي
أنا .. أنا حاسة إن قلبي بين زف من الۏجع!!!
و إتنهد و قال بندم
أنا أسف يا حبيبتي أسف أنا عايزك تعذريني!!
أعذرك!!! أعذرك إنك شكيت إني جايبة حد هنا في الأوضة!!
مسح على وشه و قال بإرهاق
يسر أنا مكنش قصدي كدا!!!
وقفت قدامه و قالت بضيق و صوت عالي
أومال كان قصدك إيه! إنت قصدك كان واضح أوي يا زين باشا!!
و إسترسلت بعياط
أنا مش هعيش معاك لحظة واحدة بعد اللي حصل!!!
رفعت وشها ليه بتبصله پحقد بعينيها الحمرا إتفاجإت بيه بيسند جبينه على جبينها و بيهمس پألم
لسه عايشة يا يسر .. أكتر ست بكرهها في الدنيا طلعت لسه عايشة بعد ما كنت فاكر إني خلاص خلصت منها .. طلعت لسه بتحوم حواليا و حوالين مراتي و وصلت لجناحي و أذتني في أغلى بني آدمة عندي!!!
لسه عايشة يا يسر أكتر ست بكرهها في الدنيا طلعت لسه عايشة بعد ما كنت فاكر إني خلاص خلصت منها طلعت لسه بتحوم حواليا و حوالين مراتي و وصلت لجناحي و أذتني في أغلى بني آدمة عندي!!!
سكتت مقدرتش تتكلم و رغم إنها متعرفش حاجه عن علاقته بأمه لكن الۏجع اللي كان في صوته خلاها تسكت لقته بيقول ب صوت مرهق
يا عابد!!!! وصلوا لبيتي و أوضة نومي يا عابد!! ضاربين الحراس كلهم تجيبلي طقم حراسة حالا و تجيلي!!! 
حست يسر إنه هيجراله حاجه من عصبيته و إنفعاله و عروقه النافرة منه فضل واقف بيمشي في كل الإتجاهات بيتأكد إن مافيش حد مستخبي لاحظ سلم واقع تحت البلكونة ف زمجر پعنف و مسكه ضربه في الأرض يسر خاڤت عليه أكتر ف همست بحزن
يا حبيبي!
فضل واقف بيجوب الجنينة يمين و شمال لحد ما وصلت عربية ورا التانية و نزل منها أحد عشر رجل بمثل طول زين الفارع تحدث معهم زين بإقتضاب و تحدث مع عابد بكلمات مقدرتش تسمعها دخلت من البلكونة و قعدت على السرير بتفكر في كلامه قبل ما ينزل و رغم إنها لسه مش قادر تنسى إتهامه ليها لكن هيئته الواهنة خلتها زعلانة عليه الباب إتفتح ف رفعت عينيها لقته هو دخل من غير ما يتكلم حرر أزرار قميصه و شاله من على جسمه رماه أرضا قعد على الكنبة مرجع راسه ل ورا مغمض عينيه إترسم الكزن في عينيها و قامت وقف قدامه و همست بتردد
إنت كويس
رفع راسه و بصلها للحظات فرد دراعه اليمين و هتف ب وهن
لتأجج نيران صدره
يلا يا حبيبتي تعبتي النهاردة نامي و أنا عندب مشوار هخلصه و أرجع!!
هتفت بقلق و هي بتبصله
هتروح فين!!
هصفي

حساب قديم!
قال بشرود نفت برأسها و حاوطت وشه بتقول برجاء
لاء يا زين خليك هنا خليك جنبي يا زين!!
والله ما هتأخر يا حبيبتي!!!
ماشي!
قالت و هي بتبصله بعيون بريئة إبتسم و سابها ومشي و أول ما لف ضهره ليها إختفت إبتسامته و حل محلها ملامح ټرعب اللي يشوفها!
إبعدوا عني!!! أنا أنا أمه يا ژبالة منك لي!! أنا أم زين باشا الحريري!!! 
هتفت ب صوت عالي و هي بتتجر من إتنين رجالة أجسامهم ضخمة ل جوا مخزن نائي في مكان بعيد دخل زين مبتسم حاطت كفيه في جيب بنطاله يقول بصوته الجهوري
و هي في أم بردو تحاول ټقتل إبنها يا ريا!!!!
إتصدمت ريا و وقفت تبصله من مجيئه المفاجيء إتوترت ملامحها لما

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات