رواية رائعة الفصول من 1-6
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل ١ ٢ ٣ ٤
ملحوظة الكلام اللي بالفصحي يعني بيتكلموا انجليزي
فى احد المطاعم التى تدلف اليها عامه الشعب الموجوده داخل ولايه هاواى التابعه للولايات المتحده الامريكيه كانت تجلس فتاه فى 27 من عمرها تمتلك شعر قد سرق من البندق لونه مموج متمرد كصاحبته اتخذت من الفيروز لونا لخرزتيها متوسطه الطول ذو جسد ممشوق منحوت بدقه الهيه
تبدو من هيئتها انها فى انتظار شخص ما اخذت تبحث عن ضالتها فى اوجه الوافدين الى المطعم الى ان وقعت عيناها عليه تنفست الصعداء ثم اخذت تلوح بيدها لينتبه لمكان وجودها وما هى الا لحظات وانتبه اليها ثم رفع يده ليلوح لها وتقدم اليها فى خطى واثقه كان شاب فى 33 من عمره يبدو من زيه انه يعمل لدى الشرطه فيما يسموها الوحدات ذو جسد رياضى ممشوق شعر اسود قصير ناعم وعيناه زرقاء ذو بشړة بيضاء
الشخص عندما حدثتنى كنت فى مهمه ولم استطع الحضور ما هو الامر المهم الذى تريدنه منى !!
الفتاه لقد كشفت علموا بكل شئ فسد مخططى يا ستيف
ستيف قد جحظت عيناه كادت ان تخرج من محجرهانعم ماذا تقولين يا روجيدا انتى الان فى خطړ كبير كيف ومتى تم هذا
روجيدا ليس هذا المهم يجب علي الفرار الان لن اسمح لهم بإمساكى ليس قبل ان ازجهم جميعا بالسجن ولن استطيع فعل ذلك ان كنت مېته
ستيف الهذا طلبتى منى تحضير جواز سفر بهويه مزيفه ومقابلتى فى هذا المكان!!
روجيدا بثبات نعم والان اريد ان اسافر لبلدى الحبيب مصر اليوم قبل غدا ستيف انت لا تعلم شئ عن هذا الموضوع لا اريد طوريتك فى هذا الامر
روجيدا بباتسام هلا اعرف حقا ماذا اقول انت هو ملاذى الان ولكن حسنا يجب علينا العمل جيدا لننتهى من هذا الام
ستيف بجديه حسنا ولكن عند من ستمكثين فى مصر
روجيدا صديق والدى سأذهب هناك ثم تابعت ستيف اريدك ان تكتب اسمى فى لائحه المسافرين الى تركيا ومن هناك باسم مزيف للبرتغال
ستيف بعدم فهم لما كل هذا
روجيدا بمكراريد تشتيتهم قليلا حتى استطيع العمل يجب ان تكون خطواتى حذرة بمعنى ان اكشف ولكن ليس بسهوله اخطاء انا لن اقع بها
روجيدا بدهشه ماذا تقول اتقول انك كنت تعلم انى سأعود بلدى يالك من وغد
ستيف بضحك نعم نحن اصدقاء انسيتى ذلك من 11 عام
روجيدا نعم هيا لنذهب يجب الا نمكث هنا كثيرا
ستيف حسنا لكى ذلك
غادرا كلا منهما المطعم فى طريقهما للمطار...شردت روجيدا لقد امضت الكثير من السنون هنا لا تعرف شئ عن مصر سوى القليل من والدها هى كانت تزور مصر ولكن ذلك من فتره كبيرة لا تتذكر اى شئ تذكرت محادثتها مع الصديق والدها المقرب ليحثها على المجئ والبقاء عنده عندما علم برجوعها لمصر بلدها الام فاقت من شرودها على صوت ستيف
روجيدا حسنا
روجيدا لا اعلم كيف اشكرك ستيف حقا انت نعم الصديق
ستيف بضيق زائفما هذا الهراء كلام فارغ يعنى
روجيدا حقا ستيف لا اعلم من دونك ماذا كان سيحدث
ستيف بجديه لاتشكرينى حسنا ثم تابع بمرح عندما تعودى انتى مدينه لى بعشاء وبعض النبيذ الفاخر