رواية رائعة الفصول من 1-6
سوها انها غادرت خارج البلاد
مصطفى بصوت هادراسمعنى جيدا ان لم تعثروا عليها ستكون حياتكم هى ثمن غبائكم
رجل اخر بصوت مرتجفكما تأمر سيدى
ثم خرج الاثنان بسرعه لكى يتفادو نوبه الڠضب التى اجتاحت سيدهم
اما عنه فأخذ يقذف كل ما يوجد على مكتبه ثم تابع بصوت خاڤت قد تمكن من الاڼتقاملازم ټموت لو فضلت عايشه هروح فيها هتموتى هتروحى منى فين وراكى وراكى والزمن طويل
جلست الفتاتان بحديقه الفيلا كانت واسعه الى حد ما بها نافوره رائعه مزينه بأنواع شتى من الزهور فى المنتصف بالاضافه الى الارجوحه ومنضده داخل مبنى خشبي بالون الابيض مزين ايضا بالورود وبعض المقاعد الخشبيه ايضا
اخذا يتسامران ويتحدثان فى امور شتى الى ان سألت روجيدا عن جاسر فأجابتها نادين بصى هو الحكايه اللى كلنا نعرفها انه كان عايش بره
روجيدا الحراسه كتير عشان والده اټقتل فكرت قليلا ثم قالت بس كدا يا نادو مفيش حاجه تانيه
زمت نادين شفتيها ورفعت منكبيها دليل على عدم معرفتهاهو دا اللى الكل عارفه خدى بالك جاسر مش سهل وكون انك دخلتى القريه من غير علمه وانه يدعى بابا على الغدا بعدها اكيد بيدبر لمصېبه
نادين بحذرروجيدا بلاش مشاكل
روجيداربنا مش يجيب مشاكل يا قلبى
انقضى النهار سريعا واستعدت الفتاتان جيدا لم تغير روجيدا من هيئتها اما نادين فكانت تردى بنطال قماشي واسع من اللون الاسود وكنزه صفراء كنارى اضافت لها رونق عالى
كان مدحت متوتر اشد التوتر لهذه المقابله فهو على علم جيدا بجاسر وان هذه الزياره لن تمر مرور الكرام فهذا هو الهدوء قبل العاصفه
عشقتها فغلبت قسوتى
رأيكم يهمنى
تقابلت الاعين تحدثت النظرات كانت تحدى وعناد واه من لغه الاعين تبوح وتتكلم
قطع هذا السكون المؤقت صوته الرخيم والحاد فى الوقت ذاته
جاسراتفضلو مش هنفضل واقفين على الباب كتير
مدحت اها شكرا يا جاسر بيه
توجهوا جميعا ناحيه الصالون وجلسوا توجه جاسر بالحديث الى روجيدا
روجيدا وهى ترفع احدى حاجبيها بأستنكارانا مقولتش اصلا
جاسر ببإتسامه صفراءاها بس كنت عاوز اعرف
مدحت قد شعر ان الاجواء ستتوتر همت روجيدا بالاجابه ولكن سبقها مدحت كانت مسافره امريكا ورجعت
جاسر بنفس النبره حمد لله على السلامه
روجيدا ببإتسامه صفراءالله يسلمك
دلفت اليهم والده جاسر وعمته بعد التحيات جلست فاطمه بجانب جاسر ثم تحدثت
فاطمه اهلا منوره يا روجيدا يابنتى
ابتسمت روجيدامرسيه يا طنط
عنيات وانتى كيف سامحه لحالك انك تلبسي
روجيدا وهى تتطلع