رواية رائعة الفصول من 1-6
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
انتى بتقولى ايه
روجيداعلى ماما طب عينى فى عينك كدا
نادين وهى تدير ظهرها
نادين اهو
روجيدا وهى ټضرب كف ب أخر حبيبتى قولت عينك مش قفاكى ولا انتى حابه اعلملك عليه
استدارت نادين سريعا لتقولخلاص خلاص اهو
روجيدا بجديه خير بقى
نادين بصى هقولك كل حاجه بصراحه جاسر عنده اخ اسمه سامح اكبر منى ب 3 سنين فى كليه هندسه احنا بنحب بعض من ساعه لما جيت هنا بس مش راضي يقول لجاسر اي حاجه وانه ناوى يتقدملى الا لما يتخرج عشان اكيد جاسر مش هيوافق دلوقتى
قاطعتها نادين لتقول لالالالالا هو مش زى اخوه خالص
روجيدا وهى تربت على يديها ربنا يهنيكى يا روحى
نادين وهى تحضنها يارب يا قلبى انا هقوم انام تصبحى ع خير
روجيدا وانتى من اهله
حاولت روجيدا النوم كثيرا ولكنها لم تستطع النوم ف قررت ان تخرج لتتمشى قليلا ابدلت ملابسها لبنطال من اللون الكحلى وكنزه بيضاء فضفاضه خرجت روجيدا دون ان يلاحظها احد كانت عقارب الساعه قد تخطت الثانيه عشر منتصف الليل بقليل اخدت تتجول فى الطرقات تعجبت قليلا لعدم وجود
كان جاسر ممسك بفتاه من شعرها كاد ان يقتلعه من جذوره من شده قبضته
جاسر پغضب جوزك فين يا حلوة ثم صړخ انطقى
الفتاه وهى تبكى من فرط الالم والله يا بيه انى معرف حاچه هو هو عمل ايه بس
يارحيم كانت الفتاه تتوسله وتبكى الى هنا ولم تتحمل روجيدا لتنطلق كالاعصار
روجيدا پحده ايه اللى بيحصل هنا دا
كان الحارسان الواقفان مع جاسر تلفتها بسرعه ووجها نحوها ارتبكت قليلا ثم سريعا استعادت رابطه جأشها
روجيدا بنفس الحده ممكن افهم ايه اللى بيحصل هنا
روجيدا وقد تمكن منها الڠضب وانا مالى ازاى وانت ماسك بنت ومستقوى عليها بدل اما انت مش عارف تجيب جوزها ملكش دعوة بالبنت دى
نظرت للفتاه وجدتها تستنجد بها فنظرت لها روجيدا بأطمئنان
وبدون سابق انذار ترك الفتاه لتجرى مهروله ناحيه روجيدا لتقف خلفها وقفت روجيدا بثبات بينما اتجه جاسر ناحيتها فى ثبات وخطوات واثقه اربكت كلا منهما
الفتاه ببعض الخۏف انى اسمه خضره واكملت ودموها تنهمر انى والله معرفش حاچه وجوزى بجاله بقالهكام يوم مش باين ولا بشوفه ولا بكلمه ثم اخذت شهقاتها تعلو وهى تمسح دموعها بكم عباءتها
خضره ح حاضر ربنا يخليكى ياست هانم ثم ركضت الفتاه لبيتها
عادت روجيدا مره اخرى الى الفيلا لتنصدم بهذا المشهد
كان يقف بهيبته المخيفه مستندا على سيارته هو بمفرده يالغرابه جاسر الصياد بمفرده دون اسطول السيارات والحرس هكذا فكرت روجيدا وكأنه قارئ للافكار ابتسم ذلك اللئيم وقال
جاسرغريبه مش كدا
روجيدا قد افاقت من شرودها على صوتهافندم
جاسرغربيه انى ابقى لوحدى مش كدا
روجيدا بضجراكيد مش جاى عشان الكلمتين دول
جاسر وقد تحولت نبرته للجديه بكره هتيجى معايا مشوار
روجيدا پغضب نعععم انا مش
هاجى معاك فى حته
ثم الټفت لكى تذهب ولكن شعرت پألم فى معصمها كان قد اطبق عليه بكفه ثم شدها اليه ليجذبها له ووضع ذراعها خلف ظهرها
روجيدا بفزعايه اللى انت بتعمله دا
كانت انفاسه قريبه بشده كانت انفاس غاضبه نظر بقوه فى عينيها تااه للحظات داخل سحرهما ثم ما لبث حتى عاد لارض الواقع مره اخرى وقال بهمس
جاسرانا مش بطلب منك انا بأمرك احسن ليكى ثم نظر للفيلا ثم قال ولناس اللى جوه
سهوا منه قبل وجنتها قبله رقيقه لم يدرى لما فعل ذلك ولكن احمرار وجنتها ڠضبا وخجلا جعلته كالمنوم مغناطيسيا افاق على فعلته ابتعد عنها اما عنها فكان دقات قلبها كطبول الحړب التى تحمس الجنود على الحړب ما ان ترك يدها حتى فرت نظر لها ثم قال فى ابتسامه ساحره
جاسرمجنونه وهتجننينى معاكى بس برضو مش هتتحدينى
ثم ركب سيارته عائدا لقصره
صعدت روجيدا لغرفتها همت لفتح الباب لينادى عليها مدحت
مدحت كنتى فين يا روجيدا
روجيدا بأرتباك ك ك كنت بتمشى يا انكل
مدحت بعد ان تحرك ليقف امامهااسمعى يا روجيدا هنا مش زى بره خروجك فى الوقت دا غلط ملاحظتيش ان فيه حاجه غلط بره
روجيدا بعدم فهمحاجه حاجه ايه
مدحت مفيش لا محلات ولا ناس فاتحه وماشيه لوحدك افرضى
حاجه حصلتلك اعمل ايه تنهد بثقل ثم قال هنا فى قوانين بعد العشا محدش يجرؤ يطلع من بيته كله بيقفل المحلات
روجيدا بدهشه وڠضبوليه كل دا يعنى هو ايه جلاد مثلا
تنهد مدحت ثم وضع يده على كتفهاروجيدا يا بنتى الله يخليكى بلاش تتصرفى من دماغك جاسر مش سهل انا مش مصدق ان الغدا عدا على خير اكيد بيدبر لمصېبه اسمعى الكلام واتقى شره واللى بيعمله
روجيداحاضر يا انكل
مدحت انا عارف انك من النوع اللى مش بيحب يتفرض عليه قوانين ولولا انى خاېف عليكى مكنتش هقولك الكلمتين دول لو كان جاسر شافك وانتى بره كان هيقوم الدنيا ومش هيقعدها
روجيدا بحيرهل يه يعنى كل دا
مدحت كلنا مغلوبين على امرنا ربنا يهديه يلا خشى نامى عشان انا كمان تعبان يلا تصبحى ع خير
روجيداوانت من اهله يا انكل
فى قصر الصياد
دلف جاسر الى القصر وهو يطلق صفير مستمتع بذلك اللقاء القصير مع ذات العيون الفيروزيه يعترف انه قابل العديد من النساء ولكن تلك تلك متمرده وهو يعشق التمرد سيستمتع بقربها كثيرا
كان القصر هادئ فالكل نائم دلف الى غرفته ثم ابدل ملابسه لبنطال قطنى ذو لون رمادى اتاه اتصال على هاتفه من صديقه صابر
جاسرالو ايوة يا صابر
صابرايوه يا جاسر جبتلك اللى انت عاوزه
جاسرهاه قول
صابربص يا سيدى البت امان متخافش مش وراها حاجه
جاسر بانتباه وايه كمان
صابركانت عايشه فى هاواى بتشتغل ايه لسه معرفتش
جاسر وهو يجلس على طرف فراشهوهتعرف امتى يا فالح
صابراصبر يومين هعرفلك كل اللى عاوزه منك انك تطمن من ناحيتها ملهاش فى القلق
جاسرطيب اقفل دلوقتى وخلى بالك من الشغل
صابرماشي سلام
اغلق جاسر الهاتف ثم راح نصفه العلوى على الفراش ثم قال لنفسه
جاسريعنى مش وراكى حاجه مممم تمام بس برضو مش هسيبك حظك الاسود وقعك قى طريقى دخولك هنا من غير علمى هحاسبك عليه وخروجك بالليل لوحدك مش هعديه بالساهل صدقينى اللعب مع جاسر الصياد مش سهل
ابتسم ثم نام ليلته يفكر فى تلك المتمرده وكيفيه عقابها