رواية جديدة القصل 33-34
بحنقلأ دا ظلم
نادين بضجكتعيش وتاخد غيرها
سامح بتوعدطيب أنا هوريكي
نادينهتعم....
لم تكمل جملتها حيث أخذ يدغدغها في جميع أنحاء جسدها...وأخذت هى فى الضحك بهستيريه..وسط توسلاتها بتركها..توقف وقال بحب
سامحبحبك يا عمري
نادين وهى تلمس على وجنتهوأنا بمۏت فيك
ظلا يتحدثا كثيرا حتى غادر سامح مع ترك بصمته..فقام بتقبيلها بسرعه على وجنتها ثم غادر كما جاء...وقفت تتأمله حتى أبتعد عنها وهى نتظر له بهيام...
........
الفصل ٣٤
وصلت سيارات جاسر أمام الفندق...نزل جاسر من السياره وسريعا دار حول الباب الأخر ليفتح لأميرته المدللة الباب...أمسك كفها برفق سحبها للخارج برقه ثم تأبط ذراعها وسار بها مرفوع الرأس...شامخ الهيبه...وقلب قد أعلن توبته...سارت هى معه تأوهت بخفوت ف إنتبه إليها جاسر وقال بقلق
نظرت له روجيدا وقالت ب إبتسامةلا أبدا الجزمه وجعتلي رجلي ومش قادره أمشي عليها
جاسر بخبثتحبي أشيلك
ردت روجيدا سريعا وقالتلالا..أنا هقدر أمشي
شهقت روجيدا فزعا عندما وجدت قدميها في الهواء
جاسرأنتي لسه هتتكلمي...أنا بنفذ من غير ما أخد رأيك
روجيدا وقد زاغت عينيها على المتربصين بهماجاسر..الناس بتبص علينا
كانت نظرات المحيطة بهم متسلطة عليهما دفنت روجيدا وجهها في صدر جاسر حتى تتحاشى النظرات...بينما إبتسم جاسر وسار واثق الخطى...يضم رأس حبيبته إليه ثم قال معابثا
جاسريا سلام لو تفضلي كدا
رفعت روجيدا رأسها حانقه على كلامه الذى يهدر به لا الوقت والمكان مناسبان لهذا العبث..فقالت تلك المحرجة بحنق
جاسر ببرودما يسمعوا..إنتي مراتي هو أنا شقطك..
عقدت مابين حاجبيها وقالتيعني إيه دى
قهقه جاسر بقوة ثم قاللا إنتي محتاجه دروس كتيره عشان تتعلمي اللغه
قالت روجيدا بسخريهماشي يا بتاع اللغة
كان جاسر يصر وبشده على مشاكسه تلك العنيده سواء بكلماته..أو أفعاله..وأه من أفعال ذلك المشاكس...كانت تثير حنقها وبشدة..أنزلها جاسر أمام الغرفه فقد ابى أن ينزلها حتى فى المصعد رغم إلحاحها بالنزول...ولكن أيأبى بالطبع جاسر الصياد ذو الرونق العالي..الذي لا يخضع لقوانين..دلفت روجيدا إلى الداخل..لترى مشهد قد أزهل عينيها...مره أخرى يفاجأها هذا اللعېن بمفاجأت غير متوقعه بالمره
فتح لها ذراعيه..فركضت هى ترتمى بأحضانه وقالت بحب
روجيدابحبك...بحبك
ډفن جاسر وجهه في وقالوأنا بعشقك..أنا عديت مراحل العشق من زمان
ورجيدا وهى تشدد من إحتضانهمش هسيبك أبدا..أوعديني متسبنيش أنت كمان
جاسر وهو يستنشق عبيرهامش هسيبك أبدا...مش هسيبك إلا على مۏتي
حملها جاسر وسار بها ناحيه الفراش...زادت ضربات روجيدا خوفا مما هو قادم..أنزلها جاسر ووضعها على الفراش...إزادت خوفا فلم تستطع أن تخفي تلك العلامات التى إرتسمت على وجهها...لاحظ جاسر نظراتها فم يشئ أن يهدم كل ما وصل إليه حتى الآن...بادلها بنظرات مطمأنه...وقال
جاسرمټخافيش يا حبيبتي...عمري ما هعمل حاجة تأذيكي
لم ترد عليه روجيدا بينما تابع جاسر
جاسرعاوزك تثقي فيا ماشي جاسر عنها ثم قال
جاسرقومي يلا غيري هدومك عشان ننام
روجيدا بطاعةطيب
إبتسم جاسر إبتسامة غريبه لم ترتح لها روجيدا فقالت بتوجس
روجيدامش مستريحالك
جاسر ببراءة مصطنعةهو أنا عملت حاجة..طب دا أنا غلبان
نظرت له روجيدا بنصف عينياخوفي منك
جاسر بغمزةثقي فيا..
ضحكت روجيدا