رواية قلبي المنتصر
ال وراها
عماد قصدك حسام
مروان وهو فيه غيره
عماد ماهو طلع حسام العمرى
مروان وقف وهو بيقول نعمم
عماد اه والله زى مابقولك كدا
مروان خبط بإيده ع المكتب وهو بيقول الكلب دا لازم يتربى
عماد بس اموت وأعرف هو ليه كارهك كدا من ايام الجامعه
مروان ابتسم وهو بيقولهمانت عارف البنات كلها كانت معايا وهو كان هايموت من الغيظ
عماد بس بجد شابوه ليك ي دكتور يعنى
روح الانحراف عندك عاليه جدا وكمان تخطيطك مافيش احسن منه دا انا ال هو أنا كنت مصدق نفسى جدا وانا بمثل عليها
مروان رجع بظهره لورا وهو بيفتكر خطته وال مالقاش أفضل من عماد علشان ينفزها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مروان ف شقته الباب رن فتح كان عماد
عماد خير ي عم انت جايبنى ع ملى وشى ليه !ف مصېبه حصلت
مروان بطل رغى واسمعنى كويس
عماد اشقينى
مروان مافيش غيرك ال هايقدر يساعدنى ويخلى صافى تجيب كل ال عندها وتعترف مين قلها تعمل معايا كدا
عماد بجديه لو اقدر انت عارف ماتأخرش أبداا عنك قول
مروان هى خطه بسيطه كل ال عليك انك هاتروح لصافى الشقه
عماد بفزع نهار ابوك إسود شقه شقه أيه انا عاوز ادخل دنيا مش ادخل آخره ع إيد مروه
مروان بتأفف افهم ي غبى مش ال فدماغك
عماد وهو بيبلع ريقه طيب قول وربنا يسترها
مروان هاتروحلها وتفهمها اننا مټخانقين وإنك سبت الشغل معايا وعاوز ټنتقم منى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مروان ايه ال مش واضح هو انا بتكلم هلوغريفى
عماد طيب انا هاقولها زى انت ماقولت وبعدها اعمل ايه
مروان ي بنى أدم إفهم
انت هاتفهما انك هاتساعدها إنك انت ال هاتضربلها التحليل وتخلى الليله السوده دى تلبسنى بس المهم انها تعترفلك إن ال ورا الموضوع دا هى وال معاها علشان يبقى كدا انا أخدت دليل برأتى وهى لبست ف حيطه سد ..... .
مروان ابتسم وعماد قاله بتضحك ع ايه ي زفت!!
مروان كنت بفتكر يوم ماقولتلك تعالالى الشقه وقلتلك ع الخطه
عماد لا بجد برافو هى خطه قديمه بس دخلت ع صافى وماصدقت وجابت كل ال عندها
ف البيت عند ساره فضلت حابسه نفسها ف الاوضه وريهام معاها
معتصم دخل عليهم وهو شايط من أخته وتفكيرها ال من وجه نظره غلط ف غلط
معتصم عاوز أقولك ع حاجه او المفروض انتى كنتى سألتينى عليها بس الظروف دى نسيتهالك
ساره بإستغراب حاجه ايه
معتصم بحزن نغم
ساره ايوه صح اسفه نسيت عملت معاها ايه وحدتو معاد والا لسه
معتصم ابتسم بۏجع وهو بيقولها خلاص بخ الظاهر ان انتى كان معاكى حق وان دى واحده ماتنفعنيش
ساره بعدم فهم حصل ايه مش فاهمه
معتصم اخد نفس وهو بيفتكر اليوم المشؤوم دا وقال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
معتصم بفرحه رايح لنغم الكليه علشان يحدد معاها ميعاد يقابل فيه باباها ولحسن حظه انه ماكنش معرفها إنه هايجى اليوم دا
وصل الكليه وسأل عليها ريم صاحبتها
معتصم ازيك ي ريم عامله ايه
ريم الحمد الله تمام وانت
معتصم بخير معلش ماتعرفيش نغم فين
ريم ف الكفاتيريا
معتصم شكرها ومشى وهناك ماكنش يتوقع ال شايفه أبدا والأسوء ال سامعه
نغم يعتبر ف حضڼ نادر صاحبها لان المسافه معدومه مابينهم نادر بحزن مصطنع بقا كدا بردو شويه زعل مابينا يخلوكى تروحى للواد ال إسمه معتصم دا!
نغم بدلع وانت فاكر انى ممكن ابص لواحد زيه دا عيل مقفل جداا وممل آخر حاجه
نادر وليه كنتى بتقربى منه
نغم يحبيبى علشان اغيظك بس مش أكتر لكن كنت مستحيل ابص ليه او حتى أفكر انى ارتبط بيه
نادر بضحك بس والله صعب عليا دا شاكله واقع خالص
نغم بضحك طبعا ماهو انا مش اى حد ي روحى
معتصم كان واقف وعنده زهول من ال بيسمعه لانه ماكنش يتوقع أبدا أن نغم بالحقاره دى ......
ورجع تانى بقلب مكسور وپينزف بدال الدموع ډم......
ساره حطيت ايدها ع بوقها وهى مش مستوعبه ال أخوها حكاه ابدا لكن بالنهايه هى حزرته كتير منها قبل كدا ووهو ال ماكنش بيسمع الكلام .....
ساره بدموع أنا أسفه انى ماكنتش واقفه معاك والا جنبك ف ظروف زى دى
معتصم بص لريهام وهو بيقول لساره انتى مش معايا بس أختى التانيه معايا
ريهام ابتسمت لكن ورا الابتسامه ۏجع محدش يقدر يحس بيه غيرها هى
.................................
مراد قدر يقنع سلمى بجوازهم وأنه موافق يقدملها اى ضمنات هى محتجاها.....
سلمى بعد تفكير كبير جدا وافقت وعرفت أن مافيش اى حل تانى بعد ال اتعرضتله من أهل الحاره وف الحقيقه هى هاتحصل ع حبها لكن بردو عارفه إنها هتقابل مصاعب كتير........
ف الحاره
كان جمال ورؤف مع بعض
رؤف بس الحمد الله ان ماحدش عرف بالچريمة ال إحنا عملناها
جمال الله يخربيتك ماتفتحش الموضوع دا تانى ي غبى
رؤف ياعم ماهى ماټت وبنتها كمان كام يوم وهاتتجوز يعنى خلاص
جمال ي حمار إفهم هما اصلا فهمو ان الفازه وقعت ع دماغها لكن مايعرفوش إن أنا ال زاقيتها فجت واقعه عليها ولو حد شم خبر هانروح ف داهيه
رؤف أنا مالى انت ال زقيتها مش انا
جمال لا ي حبيبى احنا ف الهوا سوا يعنى لو خطړ ف بالك ونطقت هانكون مع بعض....
رؤف يبقى نكفى ع الخبر وكأنه ماكنش
جمال وهو مين ال فاتحه مش انت
رؤف حط ايده ع بؤه وهو بيقوله اهو سكتنا
ومن وراهم كان عمرو مزهول وهو بيقول يانهار اسود يعنى ساعت ماقبلونى بيجرو ع السلم
ورا بعض كانو قاتلين أم سلمى!!
وبعدها مسك موبايله وهو ناوى يوقعهم ف شړ اعمالهم.....
الحلقه العاشره من
انتصار_قلب
عمرو مسك موبايله وهو بيحفظ الفيديو ومقرر إنه لازم يوقعهم بس كل ال محتاجه طريقه محكمه بحيث ماحدش يعرف إن هو ال كشافهم لأنه عارفهم وعارف شرهم وعارف كمان إنهم ممكن جدا يأذوه!
..............................
ف مكان ع مستوى عالى من الجمال
كانت ست ف أواخر الأربعينيات قاعده وف إيدها صوره لبنت جميله دموعها نزلت بصمت وكأن يوم فقدانها كان لسه إمبارح مش من سنين!!
أعمل أيه علشان اخليكى تنسى! قالها أحمد جوزها من وراها وهو ساند ع كتفها
فاتن انا حاسه إنها ماماتتش مش قادره اقتنع بدا حاسه إنها موجوده حواليا وكإننا بنلعب استغمايه وممكن تظهر من تانى ف اى لحظه !
أحمد بدموع انا عارف انى السبب
فاتن حطيت إيدها ع بؤه وهى بتقول بإعتراض ربنا أكيد ليه حكمه فكدا ماتحملش نفسك أكتر من كدا
أحمد اتنهد بتعب لولا إنى عملت كل التحريات وكمان التحليل وعرفت أن الچثه كانت بتاعه بنتى ماكنتش صدقت أبداااا
فاتن دايما بشوفها بتبكى وموجوعه حساها بتنادينى حساها محتجانى ف حياتها
أحمد أخدها ف وهو بيقولها ادعيلها بالرحمه
فاتن بعدم اقتناع عيد ميلادها كمان كام يوم..
أحمد پألم ف قلبه ماقدرش ينطق وفضل السكات وهو مش عارف ازاى يقنع مراته ان بنتهم ماټت او اټقتلت ع يد شويه خونه وبلطجيه وعدماء الضمير......
.....................
عدى الاسبوع بسرعه البرق ع الكل ......
مروان نقل كل حاجته تانى لشقته واستقر فيها والمره دى للأبد.....
وقبل الفرح بيوم قرر إنه لازم ينهى موضوع صافى وساره لانه خلاص دليل برأته من التهمه ال معاملهاش موجود معاه وصافى يعتبر كدا انتهت ومحضر بسيط وتكون ف خبر كان اما حسام فهو هايحضرله خطه محكمه ومتفصله ع مقاسه بحيث مايعرفش يخرج منها تانى ومن ضمن خطته انه مش هيبان ف الصور أبدااا غير أما يكون إنتهى بجد !!!
...........
مراد إحساسه مختلف او متناقد عايش ف دوامه مش عارف هو عاوز ايه ! وللأسف كمان مش عارف إذا كان هو صح ولا غلط
بيدرس كل حاجه واهم حاجه مش عاوز يعترف بيها!! الشعور او الإحساس الجديد ال بيحسه اتجاه سلمى مش عاوز يعترف بيه حاسس انه بيخون عبير!!رغم انه فضل محافظ ع حبه ليها بعد مۏتها لكن دلوقت ڠضبان من نفسه وحاسس بالخيانه!!
ودا احساس جواه وللأسف مش عارف يخرج منه!
.....................................
سلمى بقا مش عارفه تحزن والا تفرح!
كانت تتمنى ان باباها ومامتها يكونو معاه
وقفت لحظه عند كلمه بابا !!وبعدها ابتسمت بۏجع مش عارفه هو كان باباها بجد والا واحد لقيها قدام باب الجامع!سؤال كان دايما بيراودها لكن للأسف حتى لو كان ممكن يكون ف اجابه فدلوقتى خلاص إل كان ممكن تجاوب راحت هى كمان ......
دموعها نزلت بصمت وهى ماسكه صوره مامتها وبتتكلم معاها وكأنها قصادها ماما انتى واحشتينى آوووى كان نفسى تكونى معايا ف يوم زى دامش عارفه اذا كنت صح او غلط بس ال واثقه منه أن مراد حد كويس لو كنتى شوفتيه كنتى اكيد حبتيه زى بس برغم كل دا انا بردو خاېفه ! خاېفه أندم وانى ممكن اكون اتسرعت بس بردو هاعمل ايه انتى مشيتى وأهل الحاره كلهم جم عليا وكأنى مش بنتهم ال اتربيت ف وسطهم وعارفينى وعارفين اخلاقى كويس جدااا .....تفتكرى إنى هاندم ف يوم ع قرارى دا والا ممكن أندم انى فكرت ف الندم من أساسه
سلمى مسحت دموعها وبعدها حطيت الصوره ف الشنطه وجهزت كل حاجتها خلاص مابقيش بس غير إن مراد يجى وياخدها ع حصانه الابيض!!
.......................................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مروان ف الكليه استغرب وجود ساره لوحدها لان دايما ريهام ومعتصم معاها بس استغرابه دا اتحول لإبتسامه خبيثه وهو بيفكر يستغل الغياب دا
ساره نفسها كانت حاسه ان مروان هايتكلم او هايقول حاجه او الاصدق هى ال كانت عوزاه يقول اى حاجه المهم انه يبرر ال حصل
مع خروج الكل من المدرج مروان وقف وبعت رساله لساره وهو عنده أمل إنها توافق وتديله فرصه آخيره وتسمعه
ساره بره واستغربت جداا ان مروان ماوقفهاش زى ماكانت متوقعه والا طلب انه يتكلم معاها جالها إحباط وحسيت أن معتصم معاه حق وان مروان فعلا عمره ماهيتغير والا حتى علشانها
لحظه سماعها لوصول رساله من موبايلها قلبها دق بطريقه غريبه ال هو يعنى ايه يبقى كل المسافات دى واحس بيك بمجرد مافكر فيك!!!
قرأت كلامات الرساله وهى بتبتسم شويه وتحزن شويه قرار صعب رغم انها كانت منتظراه !!
مروان ماطلعش مكتبه وفضل واقف يراقب تعبيرات وشها وبقى يبتسم مع ابتسامتها ويحزن ع حزنها
مشى ع مكتبه وهو بيدعى انها تسمعه ولو لآخر مره المهم إنها تسمعه........
ساره مش عارفه تقرر!!ووقت ماقررت كان معتصم وريهام جاين عليها!!
معتصم كنت متأكد ان المحاضره هاتفوتنى
ريهام والله ماحدش قال لحضرتك تيجى تاخدونى بعربيتك!!
معتصم وكأنه ماسمعهاش بص لساره وقال
بجديه عملك حاجه او قلك حاجه
ساره دورت وشها بعيد وريهام حست ان فيه حاجه حصلت فكان لازم تقعد مع ساره لوحديهم فوجهت كلامها لمعتصم بهزار
ريهام بقولك ايه بمإن المحاضره راحت علينا وانا مافطرتش روح اطلب فطار لغايه مانجيلك
معتصم بصلهم وضحك انتو مجانين بتوزاعونى ع أساس انكو مش ماتيجو تحكولى