الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هاجر الجزء الاخير

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

دموعها بالعافيه
يوسف ملاك متزعليش أكيد
قاطعته ملاك بهدوء أرجوك يايوسف مش قادره أتكلم دى حياته وهو حر فيها ممكن تقولى فين الأوضه عشان عايزه أرتاح
يوسف أعطاها المفتاح وهى طلعت ورودينا كانت واقفه معاه
عند مراد وسما
سما بغمزه ايه بقا شكلك وقعت واقف
مراد برفعة حاجب قصدك أيه
سما قصدى على ال كانت واقفه هتعيط دى البت الصراحه قمر
مراد ټعيط ليه يعنى 
سما غيرانه يابنى أسألنى أنا باين عليها بتحبك
مراد بسخريه أممم جدا الصراحه
سما بتحبها 
مراد تصدقينى لو قولتلك معرفش
سما باستغراب أزاى متعرفش
مراد بتنهيده مش عارف أوقات بحس بالندم من ناحيتها بتصعب عليا بحب قربها وفى نفس الوقت عايزها تبعد عشان مظلمهاش معايا
سما لو بتحبها يامراد متترددش نصيحه منى متضيعش لازم تعيش كل لحظه سلام بقا عشان هطلع ارتاح شويه
مراد صحيح أنتى جايه شرم ليه
سما اممم زى ماتقول كده فسحه
مراد أممم ماشى ربنا معاكى
سما يلا سلاموز بقا يابرنس
مراد بابتسامه مع السلامه
وتركته وغادرت المكان ومراد راح عند يوسف ولاحظ غياب ملاك
مراد بتساؤل فين ملاك
يوسف بسخريه وهتفرق معاك كتير
مراد پحده يووسف أنا مش ناقص
يوسف نظر لرودينا وأردف رودينا أطلعى أرتاحى مع ملاك فوق
رودينا حاضر
رودينا طلعت ويوسف وقف أمام مراد
يوسف پحده بتسأل عليها بكل ثقه أووى أنت فاكرها أيه عايز أفهم
مراد پحده يوسف أنت أتجننت بتكلمنى كده ليه وبعدين أنا معملتش حاجه أصلا
يوسف والله أنت شايف أنك معملتش حاجه لاء برافو بجد يعنى أنت حتى معملتش أعتبار أنها واقفه خالص
مراد ال كانت معايا دى
قاطعه يوسف پحده مش مشكلتى دى
مين المفروض تبرر لملاك مش ليا أنا هفضل لحد امتى بقا أقولك فوق
وتركه وغادر المكان ومراد نفخ بضيق هو فعلا كان قليل الذوق عشان محسش بوجودها ياترى هى هتسامحه على أيه ولا أيه
فى المساء
رودينا يابنتى أصبرى هخرج معاكى
ملاك عشان خاطرى سيبينى شويه لوحدى مټخافيش مش هتأخر
رودينا بقلة حيله ماشى ياملاك بالله عليكى تعالى بسرعه
ملاك بابتسامه حاضر
وتركتها ونزلت تتمشا على البحر فضلت ماشيه كتير لحد ماجلست مكانها واتنهدت وبصت للبحر بشرود
عند رودينا كانت جالسه فى غرفتها لقت الباب خبط فتحت لقت مراد
مراد أسف أن جيت دلوقتى بس ممكن تنادى لملاك
رودينا بتوتر م ملاك
مراد بشك هى مش هنا
رودينا بصراحه لاء نزلت تتمشا على البحر
مراد بضيق تمام
وتركها ونزل يدور على ملاك وفضل ماشى لحد مالمحها جالسه بهدوء راح جلس بجانبها
مراد ممكن أعرف نزلتى ليه من غير ماتقوليلى
ملاك بصتله بسخريه أظن الأستاذ مشغول مش عايزه أشغله أكتر
مراد پحده ملاك أتكلمى عدل
ملاك كلامى مظبوط جداا
مراد ال كانت معايا دى زميله مش أكتر
ملاك هيفرق
مراد بعدم هو أيه
ملاك المبرر مش مهم ال خلاك تتجاهل أن واقفه حتى معملتش حسابك على مشاعرى يخليك تتجاهل أى حاجه حتى لو زعلى مراد أرجوك سيبنى فى حالى مش ناقصه ضغط أكتر من كده
مراد بندم خلاص ياملاك أنا أسف بجد
ملاك بصتله پصدمه مين بيعتذر مراد الصياد ال عمره ماتخلى عن كبرياؤه وغروره
ملاك وقفت بجديه قولتلك يا أستاذ مراد مبقتش تفرق
وتركته وغادرت ورجعت غرفتها وهو أتعصب من ردة فعلها ومسك زلطه من الأرض وحدفها فى البحر بعصبيه
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى صباح اليوم التالى
فى جامعة القاهره
هدى ياصباح النور
تالا صديقتها صباح الورد فين مريم
هدى مش هتيجى
تالا باستغراب هى مالها اليومين دول حالها مش عاجبنى
هدى بتوتر ولا عاجبنى بس كل ماسألها تقولى مفيش
تالا والعمل أنا خاېفه عليها أووى
هدى هحاول أعمل أى حاجه عشان اعرف مالها
تالا تمام وطمنينى
هدى حاضر يلا ندخل عشان المحاضره هتبدأ
تالا يلا
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى شرم الشيخ
مراد ويوسف كانوا بيشتغلوا ومستعدين عشان هيقابلوا الناس ال هتعمل معاهم الصفقه
فى غرفة رودينا وملاك
ملاك يلا بقا بالله عليكى
رودينا پخوف يوسف ومراد ممكن مش هيسكتوا
ملاك مټخافيش يلا بقا البحر جميل جدا هنقعد بس مش هننزل
رودينا بقلة حيله ماشى ياملاك يلا
والاتنين نزلوا على البحر وجلسوا على الكراسى وكانوا مبسوطين بشكل البحر جدا
مراد لمحهم وهما خارجين وكان شايفهم من جوه الفندق لأن هو بيطل على البحر من ورا
ويوسف ماخدش باله كمله شغل
الشاب 1 قاعدين لوحدكم ليه بس وأحنا موجودين
الشاب 2 ده حتى عيب فى حقنا
رودينا بعصبيه يلا يابابا أنت وهو من هنا عشان متزعلوش
الشاب 1 لاء مهونش عليك ياجميل
رودينا رفعت أيدها وادته على وشه
الشاب 2 لاء شكل صحبتك هاديه عنك
فى اللحظه دى كان مراد شده من التيشيرت بعصبيه وضربه فى وشه وصحبه جرى
مراد بعصبيه عشان تبقا تفكر قبل ماتقربلهم ياحيلتها غوور فى داهيه
الشاب خاف منه وفر هاارباا
فى الوقت جه يوسف ايه ال نزلكم دلوقتى ينفع ال حصل ده
رودينا پخوف ك كنا نازلين نشوف البحر
يوسف طب قدامى ياختى عايزك
رودينا ح حاضر ومشيت قدامه
مراد الهانم عجبها كده صح
ملاك بعند أظن أن أنا مغلطش
مراد اها واضح تانى مره تخرجى من غير أذنى وكده مغلطيش
ملاك أنا مروحتش بعيد وبعدين أنتوا كنتوا بتشتغلوا واحنا زهقنا
مراد مش ملاحظه أنك خدتى عليا أووى ياملاك وصوتك بقا يعلى عليا
ملاك أسف يا أستاذ مراد عن أذنك ولسه هتمشى مسك أيدها
مراد وهو ينظر لعنيها بشرود مش عايزه تخليكى معايا ليه
ملاك وهى بتحاول الابتعاد أسأل نفسك وروح شوف الهانم ال جايه هناك دى
مراد ألقى نظره مكان ماملاك شاورت وشاف سما ولسه بيلتفت كانت ملاك طلعت غرفتخا نفخ بضيق
سما لاحظت أنها أتضايقت لما شافتنى
مراد لاء أبدا هى تعبانه بس عشان الحمل
وطلعت ترتاح
سما امممم ماشى
عند رودينا ويوسف
يوسف بانبهار بس طلعتى جامده يابنت الأيه الواد فرفر فى أيدك
رودينا بغرور أنت شوفتنى
يوسف أممم كنت مراقبك أصلا من أول مانزلتى
رودينا اها قول كده بقا
يوسف مش حقى اراقب القمر بتاعى
رودينا بخجل بتثبتنى
يوسف اممم الصراحه اه
رودينا ههههههههه
فى غرفة ملاك كانت جالسه شارده الباب خبط قامت تفتح كانت سما
ملاك بجديه خير
سما أممم ممكن ادخل
ملاك بسخريه مراد مش هنا
سما بزعل وأنا مش جايه عشانه أنا جيالك أنتى
ملاك بضيق أتفضلى
سما دخلت وجلست على الأريكه وملاك جلست قصادها
سما بتوتر أنا عارفه أن أنتى مش مرتحالى من أول مره بس جايه دلوقتى عشان أقولك كلمتين بصى أنا مفيش حاجه بينى وبين مراد خالص كل الحكايه أن أتعرفت عليه فى أنجلترا وهو مسافر لشغل وساعدنى عشان أرجع مصر وبقا صديق مقرب ليا
ملاك ده كله ميفرقش معايا أصلا
سما بتنهيده على فكره مراد بيحبك وده أنا عرفته من أول مره شوفته بيبصلك فيه دى نظرة عاشق بس صدقينى هو مبيعرفش يعبر عن حبه لحد خالص مراد طيب جدا ولأخر مره بقولك بيحبك عن أذنك بقا
ملاك بتردد أستنى
سما
بابتسامه نعم
ملاك بزعل أنا أسفه على أسلوبى معاكى بس فعلا أنا مضغوطه جدا الفتره دى
سما ولا يهمك المهم تفكرى فى كلامى كويس
ملاك أنتى قولتى أسمك أيه
سما أسمى سما عن أذنك بقا عشان مسافره الصبح سلام ياقمر
ملاك مع السلامه
سما خرجت وملاك جلست تفكر فى كلام سما ليها وأن مراد بيحبها
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى منزل أهل ملاك
حوريه ياواد أفهم بقولك حامل
كريم يعنى نعملها أيه
حوريه غبى وهتفضل طول عمرك غبى
كريم أنا عارف أن غبى بس فهمينى ياما معلش
حوريه بخبث حامل يعنى الواد لما يجى المفروض هيقش كل حاجه أحنا هنستنا لحد ماتولد وبعدين ننفذ غرضنا
كريم ال هو أيه
حوريه ملاك هتقتل مراد 
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى شرم الشيخ
فى غرفة رودينا وملاك
ملاك بتعب وصړاخ اااه الحقينى يارودينا
رودينا قامت بفزع مالك ياملاك فيكى أيه
ملاك بتعب مغص شديد ھيموتنى
رودينا هجبلك مسكن أهدى بس
ملاك بدموع ااااااه يارب مش قااادره الحقيينى
رودينا جريت تجبلها مسكن وهى خاېفه عليها
وجت عندها ولسه هتديها شهقت بخضه لما شافت منظرها ومنظر الډم حواليها مسكت فونها بسرعه وطلبت يوسف
رودينا بدموع يوسف ألحقنا ملاك تعبانه أووى وشكلها بتسقط
فى شرم الشيخ
فى غرفة رودينا وملاك
ملاك بتعب وصړاخ اااه الحقينى يارودينا
رودينا قامت بفزع مالك ياملاك فيكى أيه
ملاك بتعب مغص شديد ھيموتنى
رودينا هجبلك مسكن أهدى بس
ملاك بدموع ااااااه يارب مش قااادره الحقيينى
رودينا جريت تجبلها مسكن وهى خاېفه عليها
وجت عندها ولسه هتديها شهقت بخضه لما شافت منظرها ومنظر الډم حواليها مسكت فونها بسرعه وطلبت يوسف
رودينا بدموع يوسف ألحقنا ملاك بتسقط
يوسف پصدمه ايه أنا جاى حالا سلام
وقفل معاها وبعد دقيقتين كان وصل عندهم
رودينا بدموع ألحقنى يايوسف
يوسف مش هينفع نستنا أسعاف أوعى كده
وشال ملاك سريعا ونزل بيها ورودينا وراه وركبها العربيه ورودينا ركبت جمبها وهو شغلها وطلع على أقرب مستشفى
عند مراد كان راجع من على البحر وداخل الفندق سمع صوت حد من الرسيبشن بينادى عليه
مراد باستغراب خير
العامل باحترام الناس ال كانوا مع حضرتك خرجوا دلوقتى وشكلهم راحوا المستشفى لأن واحده فيهم كانت تعبانه جدا
مراد پصدمه مين فيهم
العامل معرفش حضرتك هو ده ال شوفته
مراد خرج يجرى پصدمه وطلع تلفونه وكلم يوسف وبعد وقت جاله الرد
مراد پخوف فى أيه يايوسف وانتوا فين
يوسف بقلق ملاك بتسقط يامراد وانا داخل على المستشفى دلوقتى
مراد پصدمه وخوف بتسقط!! طب العنوان أيه 
يوسف العنوان ..........
مراد قفل معاه سريعا وركب عربيته وطلع على العنوان
فى المستشفى
وصل يوسف ونزل رفع ملاك ال كانت فقدت الوعى مره أخرى ودخل بيها سريعا ووصل عند غرفة الكشف وډخلها وخرج يستناها بره هو ورودينا وبعد وقت وصل مراد
مراد بلهفه هى فين
يوسف بحزن لسه جوه مع الدكتوره معرفش
مراد وجه كلامه أنتى مش دكتوره ازاى متلحقهاش
رودينا پخوف ده مش تخصصى أنا كنت بتابع بس حالتها الصحيه لكن ده كله مش تخصصى
فى الوقت ده الدكتوره خرجت
كلهم جريوا عليه بلهفه وقلق
مراد خير يادكتوره
الدكتوره بأسف للأسف الجنين ماټ وأنقذناها هى عن أذنكم
رودينا بدموع أنا هدخل أطمن عليها
ودخلت وسابتهم
يوسف معلش يامراد ده النصيب
مراد بشرود تفتكر عشان فكرت أأذيها لما تولد أتحرمت منه خالص
يوسف متقولش كده عادى بتحصل دايما المهم أنها بخير
مراد هى ليها يد فى الموضوع ده
يوسف پصدمه أنت أتجننت هى هتعرض لنفسها لخطړ ليه ايه التفكير ده
مراد عشان بتكرهنى
يوسف لو بتكرهك فعلا مكنتش أنقذت حياتك يوم الحاډثه وعرضت نفسها لأكبر خطړ
مراد بعدم فهم قصدك أيه
يوسف قصدى أن ساعتها أنت ڼزفت كتير ومكانش فيه فصيله مناسبه ليك غيرها وهى كانت حامل وضعيفه وقتها هى صممت أنها تتبرعلك مع أن أنا والدكتور حذرناها بس قررت أنها تضحى وهى مش خاېفه على نفسها وبعد ماتبرعتلك حصلها ضعف أكتر وباتت ليله كامله فى المستشفى تحت الأجهزه
والمحاليل ولما فاقت طلبت منى أن مقولكش حاجه خالص بس أنا قولتلك دلوقتى عشان تعرف أن واحده زيها وفى أصلها عمرها ماتفكر تأذيك يامراد ولا ټأذى حد يخصك دى ملاك وهى فعلا ملاك عن أذنك هدخل أطمن عليها
مراد كان واقف مصډوم من كلام يوسف معقول يعنى ډمها دلوقتى بيجرى داخل جسمه معقول ضحت بنفسها عشانى وأنا

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات