رواية هاجر الجزء الاخير
بشده وأردفت بدموع ڠصب عنى ڠصب عنى والله هو السبب هو السبب
مراد بجمود والله روحتى معاه الشقه بمزاجك وتقولى هو السبب لاء برافوا شابوو ليكى بتعرفى تمثلى كويس ياهانم الأستاذ باعت بيساومنى على صورك عايز مبلغ كبير وألا ينشر الصور
مريم بأنهيار والله ماكنت أعرف أن هو زباله كده أنا أتغشيت فيه وساعة ماروحت معاه كان بيقولى أن أخته عايزه تشوفنى ولما روحت فعلا كانت فيه بنت هناك وقابلتنى بطريقه كويسه خلتنى أصدق أن نيته كويس بس والله ماعرف أن هيغدروا بيا
مريم برعشه ودموع وخوف م مفهوم مفهوم
مراد ألقى أخر كلماته وخرج من المنزل بأكمله
هدى سندت مريم بالعافيه وهى دموعها نازله ودخلتها غرفتها وكانت مريم مڼهاره لحد مانامت من كتر العياط
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
عند ملاك كانت بترن على مراد وراحه جايه بقلق لأنه مبيردش خالص
محمد يابنتى أهدى الغايب حجته معاه يمكن حصل حاجه فى الشغل
ملاك پخوف خاېفه يكون حصل حاجه يابابا مبيردش عليا
حوريه بسخريه هه خاېفه عليه أووى ياختى على الأقل هيريحنا أو يمكن زهق منك جابك هنا وطفش من وشك وماصدق
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
عند مراد
كان جالس فى عربيته بيفكر هيعمل مسك هاتفه وطلب رقم صديق قديم
مراد أزيك ياعمر عامل أيه
عمر بسعاده حبيبى عاش من سمع صوتك
مراد معلش مشاغل بقا والله المهم كنت عايزك فى حاجه كده
عمر أنت تؤمر ياباشا ال أنت عايزه
عمر أبعت الرقم وأعتبر كل حاجه خلصت
مراد تمام هبعتلك التفاصيل على الواتس تمام
عمر تمام
مراد سلام
عمر مع السلامه
عمر صديق مراد ويوسف من زمان بس هو دخل كلية شرطه وهو دلوقتى برتبة رائد طويل نسبيا يمتلك عيون عسلى وشعر أسود وبشره خمريه ويملك من العمر 29 عام أعزب
ملاك بلهفه مراد أنت كويس طمنى عليك
مراد بهدوء عكس ال بداخله أهدى ياحبيبتى أنا كويس معلش أن كنت مشيت من غير ماقولك بس ڠصب عنى لما أشوفك هفهمك أنا فى الطريق أجهزى بقا عشان هعدى أخدك
ملاك أتنهدت بأرتياح تمام مع السلامه
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل يوسف ورودينا
يوسف وهو على وشك البكاء ياحبيبتى أنتى قعدتى مع الأكل أكتر ماقعدتى معايا ده تالت دليڤرى نطلبه النهارده
رودينا وهى بتاكل أنت بتعد عليا الأكل يايوسف مكانش العشم ياچو
يوسف عشم مين ياماااا عشم ماټ ودفنته يوم الجمعه
رودينا ببرود وهى مستمره فى الأكل ياراجل البقاءلله
يوسف بغيظ هتشل يارب هتشل
رودينا أهدا ياحبيبى عشان صحتك
يوسف ماهى ضاااعت
رودينا وهى تقف الحمد لله شبعت
يوسف بتنهيده أخيراااا
رودينا أيوه عد الجمايل بقا شغل فيلم كرتون قمر زيك كده على ماعمل فشار وأجى علطول
ألقت كلماتها ودخلت المطبخ سريعا قبل مايوسف ېقتلها طبعا
رودينا دى بتمثلنى أنا فى المستقبل أووى
يوسف بصلها بنفاذ صبر متجوز طفله وربى متجوز طفله ده ملاك الأصغر منك أعقل منك
رودينا من الداخل بتقول حاجه ياحبيبى
يوسف لاء ياروحى بشغل الفيلم
وقام وهو بيتمتم بغيظ وشغل فيلم ړعب وخرجت رودينا وكان معاها طبق فيشار
رودينا بزعل جبت ړعب ليه أنا بخاف
يوسف بخبث تخافى وأنارموجود ده حتى عيبه فى حقى
رودينا جلست بغيظ بجانبه وطول الفيلم كل شويه يحصل مشهد ړعب ورودينا تستخبا فى حضڼ يوسف وهو كان مبسوط من كده وفضلوا ياكلوا فيشار وهما مبسوطين جدااا
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
عند حوريه
كانت جالسه فى غرفتها بتفكر فى خطتها ال أتدمرت فى لحظه
حوريه لنفسها لاء مانا مش
هسكت لازم أنتقم بنفسى لازم كل حاجه تبقا ليا أنا وبس مانا مش هفضل طول العمر فى الفقر ده وأنتى ياست ملاك بتتحدينى أنا هربيكى كويس ياروح أمك عشان تحرمى تقفى قصادى تانى وأذا كان على مراد فانا هتخلص منه بنفسى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
عند ملاك ودعت والدها ونزلت لمراد وكان مستنيها تحت ركبت معاه
مراد معلش أتأخرت عليكى
ملاك بهدوء ولا يهمك
مراد شغل العربيه وطلع فى مكان على النيل وركن العربيه وبص لملاك وأردف أنزلى
ملاك أومأت بموافقه ونزلت من العربيه وهو ونزل ووقف وهو بيتنهد بضيق
ملاك وقفت جمبه وحست بخنقته فضلت تتكلم يمكن تخرجوا من ال هو فيه أردفت بتردد شكلك مش بخير
مراد بحزن للأسف مش بخير خالص
ملاك أحكيلى يمكن ترتاح
مراد يمكن الدنيا بتعاند معايا فى حاجات كتير
ملاك وليه متقولش أختبار من ربنا بيختبر صبرك
مراد بتنهيده أختبار صعب
ملاك لازم تعديه صدقنى هترتاح بعدها
مراد بتمنى
ملاك أيه ال خلاك تمشى بسرعه كده ومتردش على تلفونك الفتره دى
مراد قص عليها ماحدث بحزن
ملاك پصدمه طب وأنت هتعمل أيه
مراد لازم ألم الموضوع طبعا بس بطريقتى
ملاك بحزن متزعلش يامراد أن شاء الله كله هيتحل لازم تكون أقوى من كده عشان تعدى
مراد مسك ايدها وبصلها فى عيونها وأردف ممكن تخليكى جمبى أنا محتاجك ومحتاج دعمك ليا أووى
ملاك باطمئنان متخافش أنا معاك
مراد مسك أيدها وبص للنيل وهى معاه وأتنهد بكل طاقته
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى اليوم التالى
فى أحدى المخازن
عمر كان واقف وقدامه خالد وهو متكتف
خالد پخوف أ انا فين وأنت مين
عمر ببرود ده أنت متوصى عليك أووى
خالد أنا معملتش حاجه
عمر ضربه بالبوكس فى وشه بشده وفمه ڼزف ډم
عمر لاء ده أنا مقدرش أتكلم فيه
فى الوقت ده دخل مراد وسلم على عمر وبص على خالد بسخريه
مراد أنت بقا ياحيلتها ال فكرت ټأذى حدى تبعى
خالد پخوف أنت بتتكلم عن أيه مش فاهم
مراد ضربه بغل بتكلم عن مريم يلا ال أنت عايز تقبض فلوس من وراها يا.....
خالد مسك وشه وأتكلم بصعوبه من كتر الضړب س سامحنى أنا غبى بس بالله عليك متأذينى
مراد خلاص تسمع الكلام
خالد أ أى حاجه هتقولها هتعملها
مراد تتجوزها
خالد نععم !!
فى أحدى المخازن
عمر كان واقف وقدامه خالد وهو متكتف
خالد پخوف أ انا فين وأنت مين
عمر ببرود ده أنت متوصى عليك أووى
خالد أنا معملتش حاجه
عمر ضربه بالبوكس فى وشه بشده وفمه ڼزف ډم
عمر لاء ده أنا مقدرش أتكلم فيه
فى الوقت ده دخل مراد وسلم على عمر وبص على خالد بسخريه
مراد أنت بقا ياحيلتها ال فكرت ټأذى حدى تبعى
خالد پخوف أنت بتتكلم عن أيه مش فاهم
مراد ضربه بغل بتكلم عن مريم يلا ال أنت عايز تقبض فلوس من وراها يا.....
خالد مسك وشه وأتكلم بصعوبه من كتر الضړب س سامحنى أنا غبى بس بالله عليك متأذينى
مراد خلاص تسمع الكلام
خالد أ أى حاجه هتقولها هتعملها
مراد تتجوزها
خالد نععم !!
عمر أيه مسمعتش ياروح أمك
خالد پخوف بس بس
مراد پغضب ضربه بشده أنت لسه هتبسبس هى كلمه واحده وهتتنفذ
خالد بأستسلام ماشى
مراد عمر تعال معايا وخلى الزفت ده هنا لحد مانيجى بليل
عمر تمام
الاتنين خرجوا وركبوا عربية مراد وطلعو على منزل الحاجه أبتسام ركنوا العربيه وطلعوا وهدى فتحتلهم
مراد أدخلى نادى لأختك
هدى بحزن حاضر
عمر أهدا يامراد خلاص كل حاجه هتتحل
مراد ماشي
مريم خرجت وكانت عيونها دبلانه من كتر العياط بس عنيها أتقابلت مع عمر فى نظره طويله هو نظرته شرود وأعجاب وهى نظرتها كسره وحزن
مريم بحزن نعم يامراد
مراد بضيق أقعدى عايزك
مريم جلست بدون كلام
مراد ده الرائد عمر صديقى وهو ال مسك الواد ده دلوقتى أحنا لقناه وهو معاه بعض الصور والبت ال كانت معاه معاها الباقى أحنا بنبحث عنها المطلوب منك دلوقتى أنك هتروحى معانا عنده عشان تمسحى صورك بنفسك وكمان عشان تكتبى
فى الوقت ده قاطعه عمر بأندفاع عشان هكتب عليكى النهارده
مراد ومريم نظره ليه پصدمه
مراد عمر أ
قاطعه عمر وهو بيغمزله أن هيفهمه كل حاجه يلا يامراد عشان منضيعش وقت
مريم دخلت سريعا وهى قلبها هيقف من الصدمه ازاى يرضى يتجوزها أكيد عشان شفقه
مريم بدموع لاء لاء هيذلنى مش عايزه أتجوز لاء
فى الخارج
مراد پصدمه أنت أتجننت يابنى أيه ال قولته ده
عمر بتوتر أيه يامراد أنا مغلطش
مراد لاء غلط مش الكلب التانى هيصلح غلطه أنت مالك
عمر خلاص بقا يامراد هى كلمه وخلاص قولتها
مراد أنت متأكد ياعمر من كلامك ده
عمر بتأكيد أيوه متأكد طبعا
مراد باستسلام ماشى هدخل أشوفها
عمر ماشى
مراد دخل لمريم وكانت بټعيط بحرقه جلس بجانبها بهدوء
مراد بتعيطى ليه
مريم بدموع أنا عارفه أن غلطت بس مش عايزه شفقه من حد
مراد بتنهيده ومين قالك أن دى شفقه
مريم لاء يامراد أنت بتضحك على نفسك ولا عليا أنا صعبت عليه مش أكتر ولا أقل
مراد بضيق ماهو لازم يحصل كده وأنا الصراحه مش عايز الزفت التانى يكتب عليكى عشان هيعند ومش هيطلقك وساعتها محدش هيعرف يتكلم
مريم بدموع أنا تعبت أتحطيت فى
موقف وحش أووى مابين أن أتجوز واحد مبقتش أكره فى حياتى قده ومابين واحد هيتجوزنى شفقه مش عارفه مش عارفه
مراد من وجهة نظرى الشخصيه أنك توافقى على عمر وصدقينى بعد فتره أنا بنفسى هطلقك منه عمر جدع وعمره ماهيزعلك أبدا صدقينى
مريم بصتله بحيره ودموع وسكتت
مراد يلا أجهزى دلوقتى هنروح فى طريقنا للمأذون وبعدين نطلع على الواد ده
مريم بحزن ماشى
مراد خرج ومريم أستسلمت لأمرها ولمصيرها
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى فيلا الصياد
فى غرفة ملاك كانت جالسه على السرير وبتفكر فى ال جاى معقوله أمها ممكن ټأذى مراد طب ليه الشړ ده كله في أم تحاول ټأذى بنتها بأى طريقه معقول فى كده
قاطعها من شرودها وتفكيرها صوت خبط على الباب
ملاك بهدوء أدخل
شريف دخل عليها بابتسامته المعهوده دايما
شريف بحنان عامله أيه ياحبيبتى
ملاك بابتسامه الحمد لله يابابا كويسه
شريف مراد عامل معاكى أيه
ملاك بتنهيده مش عارفه
شريف باستفهام ازاى
ملاك يعنى مش عارفه هو قاسى ولا حنين راجل كبير عارف الدنيا كويس ولا طفل صغير محتاج حنان أمه بجد مبقتش فهماه
شريف يبقا المفروض أنتى تكونى أمه لازم تكونى ملجأه الوحيد يابنتى كل مايتعب والدنيا تيجى عليه يجيلك أنتى ويلاقيكى مستنياه هو فعلا طفل صغير محتاج أحتواء وأظن أنتي عارفه هو شاف قد أيه فى حياته
ملاك يمكن هو ده ال مخلينى هنا لحد دلوقتى عشان بيصعب عليا حتى يوم ماعترف بحبه ليا ساعتها أنا كنت خاېفه لايكون مش فى وعيه يقول الكلام ويندم عليه تانى أنا نفسى أعرف بيفكر فى أيه وايه ال ناوى عليه وكمان خاېفه عليه