الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم لولو الصياد كاملة

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


الخدم ينضفوا اوضته وكماني يعملوا له الوكل اللي هيحبه والحلو كماني مش عاوز حاجه نجصه 
الغفير بحزن فهو قد سمع حديثه مع فهد
وعلم ان ابنه قد ماټ وهو سلل انهياره هكذا
الغفير بحزن حاضر يا بيه
الغول وهو ينظر له بحب لاول مره ويعامله بلين 
الغول اني عارف اني زعلتك كتير بس من انهارديه هتغير وهعمل كل اللي عاوزه ولدي مش هجوله لا علي حاجه واصل مش عاوز ازعله 

الغفير وهو ينظر له بدموع ويتجه الي الباب 
الغفير هروح أشوف الخدم واجهز اللي جلت عليه 
الغول وهو يبتسم كتر خيرك واني
هتسبح والبس لبس جديد واخرج استناه بره في المندره لحد ما يرجع اني مستنيه 
الغفير بهمس ربنا يصبرك يا رب يا بيه مفيش اعز من الولد 
في اليوم التالي 
ظلت نيجاز في مندل جدها امسح ونامت بغرفه جدها حتي تتابع عمار اذا حاول الخروج لياذي زوجها حينها ستقف امامه 
سمعت نيجار صوت احد في الخارج يقول السلام عليكم 
فتحت نيجار الباب الخارجي ونظرت امامها وجدت شخص لايبدو عليه انه
صعيدي
نيجار مين حضرتك
جمال انا الظابط جمال حضرتك مدام نيجار 
نيجار بدهشه ايوه 
جمال انا جاي وعاوزك في موضوع مهم انتي وعمار بيه 
نيجار طيب اتفضل حضرتك
وبالفعل ماهي الي ربع ساعه وكانت نيجار وعمار يجلسون مع جمال 
عمار خير يا جمال بيه 
جمال محتاجك انت مدام نيجار تتفضلوا معايا هنروح مشوار سوا 
نيجار مشوار ايه
جمال لما نوصل هتعرفوا
عمار ببرود واني مامشيش من اهنيه غير لمن اعرف فيه ايه 
جمال براحتك بس صدقني هتخسر كتير 
نيجار بعصبيه لعمار وانت هتخسر أيه ما نروح معاه ولا خاېف 
استفزته نيجار بحديثها 
عمار بعصبيه هخاف من ايه مهخفش من حاجة واصل اني واني جاي معاك 
جمال وهو يقف تمام يله بينا 
وبالفعل 
وبالفعل ماهي الا نص ساعه ووصلوا الي المشفي
نظر كل من نيجار وعمار الي جمال بدهشه 
نيجار إحنا جايين هنا ليه
جمال شويه وهتعرفوا وبالفعل صعدوا الي الاعلي ودخل جمال اولا الي غرفه الجد يتبعه كل من نيجار وعمار 
حين وجدت نيجار جدها امامها يجلس علي سرير المشفي وهو مبتسم صړخت بقوه وقالت جدي واقتربت منه وارتمت بحضنه تبكي بقوه وتحتضنه وتستنشق رائحته التي تعشقها واعتقدت انها فقدته والان هاهو امامها ويحتضنها ويبتسم لها هل تحلم بما حدث 
الجد وهو يربت علي ظهرها 
الجد اهدي يا بتي اني مليح 
نيجار پبكاء وحشتني اوي يا جدو كنت تعبانه من غيرك اوعي تعملها تاني 
بينما كان عمار يقف الي جانب الباب مازال مصډوم من ان الجد مازال علي قيد الحياه 
الجد وهو ينظر الي عمار 
الجد مالك يا ولدي واجف بعيد ليه
اقترب عمار من الجد وامسك بيده وقبلها وقبل مقدمه راسه بحب واحترام وشوق 
عمار حاسس اني روحي ردت فيا يا جد 
الجد ربنا يخليكم ليا يا ولادي 
نيجار بس لما انت عايش كل ده ليه وليه قلت انك مت 
جمال عشان نرصل للقاټل 
عمار بعصبيه الجاتل ولد الغمري 
الجد لاه يا ولدي فهد كان معاي يوميها لكن اڼضرب العيار وهو ويايي واني اللي جولتله يهروب عشان محدش يفتكر انه هو اللي عميلها
نيجار صدقت انه مش القاټل 
عمار مين عميلها لمن مش فهد الجاتل 
الجد جلبي حاسس انه الغول 
نيجار مين الغول 
عمار بدهشه الغول 
الجد مفيش غيره يعملها 
في تلك اللحظه رن هاتف عمار وكان القاټل المأجور الذي قام بتاجيره لقتل فهد 
فتح عمار الخط حتى يخبره الا ېقتل فهد ويتراجع عما سيفعله 
عمار الو 
مغاوري اهلا يا بيه
عمار انت عملت ايه
مغاوري بتوتر يا بيه اني روحت وكنت مراجب فهد الغمري لكن 
عمار لكن ايه 
مغاوري الطلجه خرجت لكن معرفيش حظه زين 
عمار پغضب كيف يعني حصول ايه
مغاوري الطلجه جت في خيته وجفت جدامه وخدت الطلجه مكانه
عمار پصدمه ماااااسه 
حمل فهد شقيقته بين يديه ووضعها بالمقعد الخلفي للسياره
وجلس هو على مقعد القيادة وانطلق مثل الطائره الي المستشفي وهو في حاله ذعر وخوف 
عمار بتوتر فين ماسه 
هنيه پبكاء خدها فهد بيه المستوصف يلحجها يا حبه عيني انضربت پالنار 
شعر عمار وكان اصابته هو بقلبه هذا كله نتيجه خطا فقد ماسه من اجل عناده وعدم سماعه لكلام احد قالت له انها بينه وبين اخيها ولكن لم يكن يتوقع ان يحدث ذلك يقسم انه كان سيوقف موضوع القټل حينما راي جده ولكن تم الأمر سريعا ووقعت حبيبته ضحيه نعم يحبها عشق جمالها وهدوئها ورجاحه عقلها كم تحملته ولم تتحدث كانت ونعم الزوجه انطلق مره ثانيه الي المشفي لعله يطمن عليها ولو قليل حين تكون امامها كان يقود وهو يدعو ربه ان لايصيب حبيبته مكروه وهو يقول انه سيتغير لن يتسرع مره ثانيه لن يفعل شيء دون تفكير وسوف ياخد برايها بكل شيء لكن فقط كل ما يريده الا يصيبها شيء حينها ستتحطم حياته
بينما وصل جمال ورجاله الي موقع الحاډث ومعهم نيجار 
التي علمت من هنيه انهم ذهبوا الي المشفي لذلك امرت السائق ان يعود بها ثانيه 
بينما وقف جمال امامه رجاله الذي يقومون بمراقبه عمار 
جمال افهم ده حصل ازاي 
احدي الرجال فقد كانوا اتنين 
الاول يا فندم احنا بلغنا حمزه بيه اننا شفنا عمار الجناوي بيدي جريشينات لراجل متحججناش من شكله 
جمال وبعدين 
الاخر وبعدين يا بيه محصولش حاجه بس اني راجبت الراجل ديه حسب
اوامر حمزه بيه ولجيته جاي اهنيه بيت الغمري وبعدها سمعنا ضړب ڼار وعرفنا ان اخت فهد الغمري انجتلت 
جمال والقاټل فين مسكتوه 
الرجل بتوتر هرب يا بيه 
جمال پغضب انتم ايه مشغل معايا شويه بقر مش عارفين تعملوا حاجه صح وخدين علي الوخم مفيش تفكير عاوزين فلوس وبس القاټل يهرب وواحده تتقتل كل ده بسبب ان رجالتي نايمه حسابكم معايا عسير غوروا من قدامي 
حمزه اهدي يا جمال بيه 
جمال اهدي كده هثبتها ازاي علي عمار القناوي مفيش غير ان فهد يتهمه 
حمزه معتجدش يا جمال بيه 
جمال لازم يحصل كفايه تسيب بقي انا لازم ارجع المستشفي تاني وانت خليك هنا لحد ما النيابه توصل ونشوف هيحصل ايه مع الناس دي 
حمزه تمام يا فندم 
وانطلق جمال مره ثانيه الي المشفي 
بينما في منزل القناوي 
كانت دهب تجلس الي جانب والدتها 
حين دخل احدي الغفر وهو يتنفس بسرعه 
الام مالك يا حسن فيه ايه 
حسن الغفير الحجي يا ست هانم 
دهب فيه ايه خلص وجول وجعت جلبنا 
الغفير الست ماسه مرت عمار بيه انجتلت بيجولوا خدت طلجه بدل اخوها 
الام يا ليله غابره 
دهب يا مصيبتك السوده يا دهب ولدك عميلها يا امه وكان عاوز يجتل فهد جتل مرته 
الام يا مصېبتي السوده ولدي ومرته راحوا 
دهب لازمن نروحوا ليهم اني هتصل بسليم يجي يودينيه
الام پبكاء وخوف بسرعه يا بتي بسرعه 
علي الجانب الاخر وصل فهد الي المشفى 
في ذلك الوقت وصل عمار واقترب من فهد 
عمار فهد كيفها ماسه 
عمار بحزن استاهل كل اللي يجرالي لس طمني عليها 
فهد پغضب ورحمه ابوي لو خيتي جرالها حاجه لاخليك عبره 
عمار پبكاء اني موافج علي ايوتها حاجه بس اطمن عليها 
فهد پغضب جبر يلمك 
نيجار بهمس فهد 
الټفت فهد اليها ونظر لها بحزن 
فهد ايه اللي جابك اهنيه 
ماسه جايه عشانك 
فهد لمن اتوكدتي اني بريء جيتي غير اكده لاه
نيجار لا يا فهد انا 
فهد برفض معوزش اعرف حاجه اللي بينتنا انتهي 
كانت ماسه تهم بالرد عندما خرج الطبيب 
ويبدو عليه الحزن 
اقترب منه الثلاثه پخوف 
فهد بلهفه كيف خيتي يا داكتور
الطبيب بصراحه يا فهد بيه احنا عملنا اللي علينا لكن الطلقه في العمود الفقري وفي مكان حساس جدا وللاسف ڼزفت كتير 
عمار بعصبية معناته ايه الحديت ديه
الطبيب انا عاوز اوضح ليكم ان مدام ماسه للاسف مش هتمشي علي رجليها تاني 
فهد بتجول إيه اختي انشلت 
الطبيب ممكن بعدين تعمل عمليه لكن حاليا ده اللي قدرنا عليه 
عمار بحزن وبكاء اني السبب اني السبب
بينما نيجار تبكي علي تلك الرقيقه التي ليس لها ذنب بشيء وما وصل بها الحال إليه 
ولكن فاقت علي اصطدام جسد عمار بالارض وقع مغشيا عليه 
نيجار عمااار 
حين وقع عمار كان نتيجه ضړب فهد الكثير له حتي انه بعد الكشف عليه وجد ان لديه كسر في احدي اضلاعه وشرخ بذراعه والكثير من الكدمات بجسده 
علم الجميع بما حدث ومر يوم كامل والجميع ينتظر ان تفيق ماسه فهد بعيد كل البعد عن اي شخص يجلس وحيدا ينظر امامه بشرود يتذكر ضحكتها وابتسامتها يتذكر اول مره مشت علي قدميها والان
اصبحت عاجزه بسببه لولا زواجها من ذلك المچنون لما كان حدث ذلك هو من وافق علي الصلح وان يعطي اخته لعمار القناوي بينما تجلس نيجار تنظر الي فهد وهو يجلس بعيد عنها وتفكر كيف تحولت هكذا سريعا واصبحت تحبه لماذا وثقت انه بريء لا تعلم ماذا اصابها ولكن من معاشرتها اليه وموقفه معها حين اخبرته انها ليست علمت انه من المستحيل أن ېقتل جدها ونظره الصدق بعيونه ولكن كيف وقعت بحبه وقعت علي وجهها بحبه دون ان تدري قوه شخصيته وصبره هما من جعل نيجار تعشقه وحبه لشقيقته وحنيته عليها عندما يراها تجعلها تتمني لو كان لديها شقيق مثل فهد لكن فهد فهم الموضوع بطريقه خاطئة عندما ظلت بمنزل جدها كان من اجل مراقبه عمار فقط لم يكن من اجل انها لا تصدقه تقسم بداخلها انها كانت تخاف عليه من غصبيه ابن عمها ولكنه فهم خطا ظن انها تركت المنزل فقط من اجل انها تعتقد انه قاټل جدها وتريد الاڼتقام منه وتعلم ما فعله عمار واخيرا نظراته لها تجعلها تشعر وكانه يقول لها لولا دخولكم بحياتنا لما حدث ذلك لشقيقتي ولكن هي ليست مذنبه للمره الثانيه تخسر حبها وليس لها ذنب 
بينما كان عمار في حاله لا وعي بفعل الحقنه المهدئه وتجلس الي جانبه والدته تبكي والي جانبه من الناحيه الاخري دهب التي تفكر في ما سيحدث الان هل ينتهي الصلح بينهم وتندلع ڼار الثار من جديد وثم وضعت يدها علي بطنها اليوم علمت انها حامل بفعل الاختبار المنزلي الذي اجرته علمت انها تحمل طفل سليم ورغم ذلك مصممه علي الطلاق لن تخبر أحد عن الطفل حتي
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات