رواية اسراء الفصل الحادي عشر
المدعوة كريمة سريعا لتخفض رأسها وتقول ب إحترام
أيوة يا ست فاطمة
حضري أوضة الضيوف دلوقتي
حاضر يا ست فاطمة...
ثم رحلت لتنفذ ما قالت..تساءلت فاطمة ب حنو
فين مراتك يا سامح
نايمة يا أمي..بترتاح
ربتت على يده وقالت سيبها يا حبيبي..أنت عارف الحمل متعب...
رفع سامح يد والدته وقال ب إبتسامة
عارف يا أمي..عشان كدا هطلب منك تاخدي بالك منها ونص ساعة كدا صحيها عشان لازم تفطر وتاخد دواها
عاتبته والدته ب لطف إخص عليك يا سامح..بتوصيني على بنتي...
عاد يرفع يدها ليقبلها ثم نهض وقبل رأسها هاتفا ب إبتسامة
عارف والله..بس تعملي إيه القلب وأحكامه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اللهم أمين..يلا أنا رايح الشغل
طريق السلامة يا حبيبي...
ثم رحل وقبل أن يفتح الباب ويغادر وجد من يطرقه..فتحه ليجد عمته و زوجها أمجد..ليقول سامح ب سعادة
عمتي وأستاذ أمجد!..ياااه وحشتونا والله...
إحتضنه أمجد ب قوة ثم إتجه إلى عمته وقبل رأسها لترد عليه ب إبتسامة
إزيك يا بن خوي
قال سامح ب مرح أنتي ظبطي الراديو ع اللهجة الصعيدي..ما خلاص بقى يا عمتي كله ظهر...
ثم غمزها ب شقاوة لتضربه على صدره ليضحك أمجد وسامح..ف سألته عمته
أنت كت رايح ف مكان!
أها أنا رايح الشغل
ليقول أمجد ب إستحسان كويس أنا كمان نازل القاهرة عشان شغلي..بس قولت أوصل عنيات الأول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نادى سامح على أحد الخدم ليقوموا ب حمل الحقائب إلى الداخل ثم ذهب هو وأمجد إلى الخارج وذهبا إلى خارج القرية
كان على أعتاب باب القرية ليوقفه حارسين قويين البنية ليسألاه ب تفحص
مين حضرتك!...
أخرج شريف إليه بطاقة هويته..ليعتدل الحارسين ب وقفتهم ثم قالا
أهلا يا باشا بس خير!
رد عليهم شريف ب نفاذ صبر عندي شغل يا بني وسع
تنحنح أحدهم وقال بس لازمن يعرف البيه
نطق ب حدة عبد الرحيم بيه...
تأفف شريف ب ضيق ولكنه أشار إليه ب يده كي يقوم بما يريد..بقت أصابعه تطرق على المقود ب لحن رتيب حتى جاء أحد الحرس وقال ب إحترام
أومأ ب رأسه ولم يرد..ف أفسح له الحرس المجال ليدلف..هو يعلم الطريق جيدا فقد جاء إلى هنا سابقا
بعد مدة قصيرة من القيادة وصل شريف إلى ذلك المنزل الذي يقف أمامه شخص يرتدي جلباب من اللون الرمادي ويضع على منكبه شال من الحرير الخالص وينتظره ب إبتسامة
ترجل من سيارته و وضع نظارته الشمسية على وجهه ليقابله عبد الرحيم ب إبتسامة وقال ب ترحيب مفرط به
يا ألف أهلا وسهلا..خطوة عزيزة يا باشا
صافحه ب برود قائلا متشكر
ربت على منكبه وقال إتفضل يا باشا..لازمن نضيفك...
حاول شريف الإعتراض ولكن عبد الرحيم إعترض قائلا ب إصرار
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تسلم يا حج عبد الرحيم...
دلف شريف إلى الداخل ب صحبة عبد الرحيم الذي نادى على خادماته لكي يقوموا ب تحضير طعام الإفطار..وتحت إصرار الأخير لم يجد الأول بدا من الإعتراض
بعدما تناولا الطعام إتجها إلى الشرفة وتبادلا أطراف الحديث عن القرية وما يحدث ب الجوار حتى تساءل شريف
بس إيه سبب العداوة بينكم وبين عيلة الصياد...
وضع عبد الرحيم كوب الشاي خاصته ثم قال بعد تنهيدة عميقة
ياااااه..الحديت ده هياخد وجت كتير
ليرد عليه شريف وأنا مواريش حاجة
ربت على منكبه صدجني بلاش تعرف..فيه حاچات لازمن ينجفل عليها بالضبة والمفتاح ومنچبش سيرتها واصل
بس أنا عاوز أعرف...
نظر عبد الرحيم إلى حديقة منزله عدة ثوان ثم عاد ينظر إلى شريف وهتف
يبجى لازمن تعرفها وحدك
صدقني هعرفها..مش أنت وجاسر أعداء!
رفع حاجبيه ب دهشة وقال ومين جال كدة!..أني وچاسر من بعد ما خيتي فاتت