الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اسراء الفصل 14

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من كثرة المشاعر التي تفجرت بها ثم قال وهو يبعد خصلاتها الكستنائية عن وجهها
تقدري تقولي هفوة من واحد كان جعان ولاقى أكل قدامه..وبعدين يعني أنتي مسبتيش حقك...
فتحت عيناها لتراه يملس على وجنته تلك التي صڤعتها من قبل..لتضحك وتقول
تستاهل..محدش قالك إتعدى حدودك
إستند ب جبينه على جبينها وقالومين قال إني كدا تعديت حدودي!
نظرت إليه ب نصف عين وقالتيا راجل!
ضحك وقالخلاص..تعديت نص حدودي...
هزت رأسها يأسا منه..ولكنها إبتسمت ما أن إستطاعت إمتصاص غضبه أو ب الأحرى ما أظهره إليها لتعود وتبتسم ب إتساع أن كل ما حدث كان غرضه إلهاءها عما حدث من موقف أخجل كلاهما
ب الثانية الموالية لتفكيرها كان جاسر هاتفة ب ذعر
أنت بتعمل إيه!
رد عليها ب خبثهتعدى باقي حدودي النهاردة...
وقبل أن يتسنى لها الفهم كان قد إتجه بها إلى حوض السباحة ليقفز بها وهى تصرخ فزعة
..وهى لم تتخلى عن التمسك ب عنقه بل ظلت محتضنة إياه ب قوة..كانت تصرخ ب حدة
منك لله يا جاسر يا صياد..منك لله يا أبو جلنار
ضړب رأسها ب خفةبتدعي على أبو بنتك!..مش عيب عليك يا أم جلنار...
كانت أسنانها تصطك ب بعضها لبرودة المياة عكس إعتدال الطقس..ضحك جاسر ب أستمتاع وهو يرى إرتجافها..ليقول ب مزاح
إتحركي عشان متحسيش بالبرد..يلا...
وإبتعد عنها لتبدأ في التحرك إلى الحافة لتخرج ولكنها وجدت من يسحبها من ساقها إلى أسفل الماء..لتشهق قبل أن تحبس أنفاسها وهى ترى يبتسم ب خبث
صعدت من أسفل الماء وأخذت نفسا عميق وظلت تسب وتلعنه..تحركت مرة أخرى إلى الحافة وحاولت الصعود مرة أخرى ولكن ما أن وضعت قدمها خارج الحوض..حتى شعرت به يحيط خصرها ثم يرفعها ويلقيها ب الماء لتصرخ ب يأس قائلة
منك لله يا جاسر يا بن الصياد...
ضحك وهو يعيد خصلاته الفحمية ثم قال لها ما أن صعدت
خليكي معايا ف الماية أحسنلك..عشان حتى لو طلعتي أوضتك هجيبك...
تأففت ب ضيق ولكنها إستسلمت إليه خاصة بعدما شعرت ب أن أطرافها بدأت تتخدر من برودة الماء..لذلك قررت الحركة وجاراها هو في ذلك وقضيا وقتهما في المزاح والتراشق ب الماء
في صباح اليوم التالي إستيقظت روجيدا وعلى وجهها إبتسامة رائعة وهى تتذكر أحداث أمس..نهضت لتنظر على الأريكة ف لم تجده..نظرت إلى الطاولة التي ب جانبها لتجد عليها ورقة فضتها وقرأت ما عليها ب إبتسامة خجولة
صباحك ك شفتاك...
إبتسمت روجيدا وهى تضع الورقة على فاها ثم نهضت وإتجهت إلى خزانة الثياب..إلتقطت ثوب لها ولكن لفت نظرها تلك الزهرة الحمراء..لتأخذها وهى تهز رأسها ب يأس لتجد تلك الورقة المثبتة على بتلات الزهرة ف فضتها وقرأتها
تشابهت ب لون وجنتيك الآن..ولكنها إختلفت ب رائحتك...
قهقهت روجيدا ب سعادة لتأخذ الزهرة والثوب ثم إتجهت إلى المرحاض المرفق ب هذا الطابق..دلفت و وضعت الثوب..إتجهت إلى المرآه لتضحك ب صوت وهى ترى تلك الكلمات ب أحمر الشفاه الخاص بها
لا تلوثي شفتاك به..ف أنا أعشها هكذا
وضعت يدها على فاها وقالت ب عدم تصديقمچنون...
ثم تحممت وهى تدندن ب لحن رتيب..لتنتهي بعد وقت قصير ثم إردت ثوب أسود قصير يصل إلى ما قبل ركبيتها ك العادة لتثير جنون جاسر..مزين من الأعلى عند الصدر والأطراف ب فراشات ذات ألوان زاهية..يضيق من الصدر حتى ما قبل الخصر لينسدل بعدها ب إتساع كبير..ويعلوه طبقة شفافة من القماش ليغطي منكباها ويظهرها عظمتان الترقوة
إبتسمت لنفسها ثم دلفت إلى الخارج وهبطت لتجد فاطمة تجلس مع جدتها التي قررت النهوض إلى غرفتها قليلا بعد حديث قصير معها ف هى لم تفهم ما حدث أمس
ولكنها لم

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات