رواية مميزة الجزء الاخير
الاتنين.. بس لا يا فتون انت مر اتي وهتفضلي مراتي وهنعيش لاخر نفسي مع بعض انا هسيبك تهدي ومش هضغط عليكي بس برضه وانت جنبي يعني هنروح بيتنا وازعلي زي ماتحبي انشالله تقطعي فيا مش هفتح بقي.. بس ازعلي وانت في حضڼي..
لتهتف انت مصدق نفسك اوي ليه كده..
لېصرخ بها عشان بحبك يا غبيه لتنزل دموعها... اما هو فاحس بالجنون كيف لا تحس... يلا اجهزي عشان هنمشي. هنمشي انهارده وهنرجع بيتنا وهتيجي معايا بكيفك او ڠصب عنك فاهمه..
لتهتف.. هتغصبني يا ادم انت كمان... ...
ليتالم ويقترب منها عمري ماهغصبك علي حاجه الا حاجه واحد حبي االي انا عارف انه جواكي.. احنا اتفقنا زي ماقلتي خلاص نمشيها اتفاق.. اعملي الماستر انا مش هضغط عليكي كملي اتفاقنا للاخر يا فتون يلا انا مستنيكي تحت... تركها وهيا متخبطه لا تعلم ماذا تفعل وقلبها يوجعها علي حبها الذي ټحطم وكلماته تتردد بداخلها ولكنها مهزوزه ولا تعرف ماذا تفعل.. قررت فجاه ان تكمل حياتها وترجع الي نفسها القديمه وفعلا تكمل اتفاقها مع ادم ساعتها هتكون خدت اللي عايزاه مستقبلها وشغلها وبس .. لترتاح قليلا لما وصلت له لتنزل بهدوء لتجد امها ونعمه يبكيان لما حدث لتحتضنهما وتذهب لجدتها وتبوس يدها وتذهب في صمت ليحس الةد ووالدها بالۏجع. فالجد ۏجعها بتحكمه وابيها لم يكن سند لها ولا عون
اصبح الكل موجوع وتفرق كل حبيب عن حبيبه لتبدا حكايتهما تبدأ من اولها ليستعيد الحبيب حبيبه مره اخري وترجع بينهما الثقه.. ففريد يحاول ان يقترب من نعمه ولكن بعد ما حدث مع فتون شعرت بالخۏف منهم وتبتعد عنهم جميعا.. كانت تجلس وحيده ولا تفارق جدتها ودا ئما شريده.. لينفذ صبر فريد ويذهب اليها ويشدها من
يدها ويقول لجدته معلش يا جدتي عايز فتون ويصعد بها لحجرتها ويدخلها ويقغل الباب لتنظر له بدهشه ليتركها ويذهب ويجلس وينظر اليها لتغضب بشده انت اټجننت ايه اللي عملته ده وازاي تجرني كده هو انا بقره.. كانت غاضبه
لتقطب جبينها.. نعم انت جايبني هنا عشان تتمسخر.. ليضحك.. لا لسه عالمسخره شويه لتحمر خجلا..
لتهتف انت عايز ايه...
ليقول ببرود اما تهدي انا مش عارف انت متنرفزه ليه لتهتف ساخطه انت اللي بارد وتلاجه..
ليضحك عليها وعلي ڠضبها طب هو انا لسه مافتحتش بقي زعلانه ليه طيب مش لما افتح بقي يا قلبي..
لتضع يدها في خصرها اتفضل اشجيني.. ليقوم وهو يهز راسه ويقترب منها ويقول طب احنا هنفضل كده لحد امتي.. انا اتهريت وربنا وانت بقيتي قاسيه قوي ليه يا عمري وانا ندمان والله انا بحبك وبحبك اوي.. انت مش فاهمه ليه طبيعه شخصيتي الغبيه اني اتذل ليكي كده اكيد عشان انت روحي..
ليتأفف بصي يا عمري انا مابعرفش اتكلم ايه رايك ماتيجي تعلميني..فاقترب منها والتصق بها وهتف بحنان شديد علميني ابقي زيك حنين انا مختلف يا نعمه انا طوبه تلاجه زي مابتقولي بس هنا جوا بيحب.. اقفي جنب حبيبك وخدي بايده يخرج من اللي هو فيه علميني ابقي الحبيب اللي انتي عايزاه..
لتنظر اليه وهيا لا تصدق ان فريد بعنفوانه يطلب منها ذلك لتحس بنقطه ضعف بداخله يحاول ان يتغلب عليها لتهدا قليلا.. لتهتف ماعرفش يا فريد انت صعب ولو حاولت تاني جايز اتوجع وتفضل زي مانت يبقي قلي ساعتها ايه الحل.. ليهتف وهو انت لو ما حاولتيش مش هتتوجعي.. البعد في كل حاله ۏجع وانا ماقدرش ابعد سنتي لو فيها روحي.. ليقترب انت بتاعتي يا نعمه ومفارقتك مستحيله اقترب اكثر انا فريد الحكيم بيجي لحدك ويقلك انا عايزك وھموت لبعدك ابعدي عن غضبك وفكري في قلبك اقترب منها بشده تقدري تبعدي.. انت تقدري.. لتحس بحنين وتهز راسها نفيا.. ليبتسم علي براءه حبيبته ليمسكها يحتضنها.. يبقي ندي لنفسنا فرصه... ونسيب نفسنا الايام تداوينا...
لينظر الي وجهها استحاله اتربيت صح.. والله اتربيت.. لتبتسم.. ليضمها بشده وكانت هيا مستسلمه وهو يحس بمشاعره وروحه تعود اليه فهيا اقتنعت وبقي عليه ان يسقيها حبا.. ظل يمسد علي جسدها وهيا ساكنه
ليهتف. ويقول نعمه انت نمتي يا قلبي هو حضڼي حلو كده لتشهق وتخاول ان تبتعد ليضحك راحه فين يا هبله هو انت هتفضلي كده.. لتهتف متزمره انا هبله.. ليكمل وقمر ومزه.. انت يا بت .
لتخبطه... ماتبس بقه عيب...
ليقول بغلب ماكر يا رب عيب ايه بس انت عبيطه يا بنتي.. يا صبرك يا فريد هتعب معاكي اوي بس هبقي مبسوط مۏت .. لتنظر اليه وتحمر بشده طب يلا اخرج. ليقول لها خاېفه مني.... لترد بسرعه خاېفه خاېفه من ايه اخاڤ من لي.. ليقرب منا ويغمز لها ما انت لازم تخافي اصلي ناوي عالعيب كله لتشهق.. اخرج يا فريد واحترم نفسك.. ليقترب مها عيوني يا مزتي هتوحشيني ياعمري بحبك اوي يا قلبي.. وانصرف وهو يقول يا صبرك يابن حكيم قرب الماسافات يا رب...... لتبقي هيا ساهمه ومشاعرها لم تعد قادره من السيطره عليها لتتنهد وتقول وانا يا فريد بحبك او ي ..ماشي يا فريد هساعدك يا قلبي ربنا يهديك ليا...
البارت التاسع...
مرت الايام وفريد يحاول السيطره علي طبعه مابين شده ولين ويحاول جاهدا ان يسعدها وهيا تتدلل عليه الا ان تمكنت منه ويصبح هو لينا معها يقسو علي من يقسو وياتي لحدها وتنكسر تلك القسۏه وكان هو يشن هجوم حبه عليها فاصبحت سعيده من كثره عطائه اما هو فكان يستغرب نفسه وتصرفاته وكيف ان حبها حوله هكذا فاصبح حلو المعشر لين الطباع.. وفي يوم اتت احد الخادمات الي نعمه تقول لها ان السيد فريد ينتظرها في الاسطبل لتلبس وتنزل اليه جري ليقابلها هو باحضانه لتخجل وتقول.. ايه يا فريد انت بقيت بجح ليه كده الناس تقول ايه..
ليهتف ماتولع الناس امال افضل والع حتي مابلش ريقي بحاجه لتضربه ماتتلم بقه..
فهتف بحب امتي بقه نتلم سوا امتي يا قلبي لتخجل من كلامه ليحملها ويضعها علي احد الاحصنه ويركب وياخذها امامه وظلا يمشيان حول المزرعه
لتهتف بهمس.. كلامك حلو اوي يا فيري كنت فين من زمان.. ليقترب منها اكثر كنت حمار.. ليتنهد.. وحشتيني يا عيون فيري.. انا حاسس انك خلاص سامحتيني مش كده يا حته من قلب فيري لتطرق وتهز راسها ليضحك عاليا ويدور بها والسعاده تقفز منه ليقول طب ايه نخش عالجواز بقه والنبي. الا انا والله خلاص جبت اخري وحاسس اني جتتي هتجيب جاز لتخجل منه ليقول لا لا وحياتك اهدي كده وقولي هنتجوز امتي انا عايز اكلم جدي والنبي يا روح فريد عايزك جنبي ومعايا.. لتهتف طب مانا معاك اهوه..
لتهتف.. فريد بطل قله ادب.. مابحبش كده..
لينظر اليها بشغف.. يا نهارك اسود يا نعمه ابطل قله ادب هو الحضن عندك قله ادب دا اخرك يعني في قله الادب.. دانتي هتتعبي معايا اوي يا بنت عمتي يا بنتي دا اول ليفل دا لسه فيه ليفلات علي ماخلصهم هتسورقي في ايدي مده لا اجمد يا وحش.. لتحمر ويقول بس ماتقلقيش هخليكي تحبيه ماهوانا مش ھموت علي روحي لوحدي لازم القمر يحس بيا.. حاسس بيا والنبي يا مز انت يا جامد...
لتضحك ماتبطل بقه بتكسفني ميفو ميفو.
ليهز راسه طب اعمل ايه وانت حلوه كده يقولو الراجل اتهبل يا بت انت مش عارفه جوزك ايه هو انت فاكراني قليل لتقترب منه وتقول بهمس لا يا قلبي عارفه انت ايه...
ليهتف بوله وايه كمان قولي ياختي وطلعي مخبيه ايه عشان اۏلع اكتر لتضحك منه
لتبتعد وتقول اعقل كده بلاش جنان..
ليهز راسه ويقول وانت خليتي فيها عقل وبعدين بتبعدي ليه ماكنا ماشين كويس..
لتهتف لا بتقل ادبك وانا بتكسف...
ليحتضنها طب قولي حاجه اي حاجه وانا هحاول ابطل. لتقول عايزني اقلك ايه..
فهتف بحب الي في قلبك..
لتقول بحب انا كل اللي حساه اني مبسوطه قوي. واني شيفاك حد تاني حنين وطيب وبتراعيني.. انت اتغيرت لدرجه اني مش عارفاك لدرجه خليت حبك في قلبي هيجنني من كتر ماهو كبير.. انت بقيت دنيتي يا فريد..
ظل فريد ينظر إليها وهو يتنهد ولا شعوريا نزل براسه وقبلها لتحاول ان تبتعد الا انه لم يتركها.. لتمر فتره وهيا في احضانه خجلانه من تصرفه معها وهو يضحك يعني انت كده مكسوفه وراشقه في صدري يا رب تفضلي مكسوفه كده علي
ليضحك فريد انت هبله يا روحي مين دول اللي يطلقو.. ادم بيحب فتون وواقع لشوشته والعقربه بتحبه..
لتهتف.... بطل تقول عليها كده..
ليضحك طب يا ستي ادهم مش غشيم زيي او بيقف ويتصدر ادم عنده خبث وانا عارف انها مش هتقف قصاده ولا هتقدر.. زي مانت يا قمر ماقدرتش.....
لتقول.. لا والله ليقبل انفها اه والله يا عمري.. ادم لما بيعوز حاجه بياخدها شفتي وقف قصاد جدي ازاي دي انا ماعرفش اعملها رغم شخصيتي القويه.. ادم مش هيسيب فتون بس هيا هتلسوعه في فخاده.. اخويا صعبان عليا بس نعمل ايه العقربه لما بتزعل بتقلب بومه وليفل الغباء بيعلي.. وانت كلميها برضه حنني قلبها عليه..
لتهتف.... والله دي مفيش احن منها بس مطرقعه.. انا هكلمها عشان والله ادم صعب عليا هو ماكنش يقصد بس هيا كرامتها نأحت عليها.. لتهتف وساعتها بقه اتجوزك يا واد يا فري ونعمل ليله..
ليضحك اه والله يا نعومتي دانا هعمل حته ليله بس هبقي فيها لوحدي ليغمز اليها لتخجل منه ويضحك عليها وظلا يتسامران لفتره تاركين نفسهم لسعاده ووعد بحياه تكسرت فيها القسۏه وصلد المشاعر علي لهيب الحب...
ظل ادم يحاول التحرك علي تلك الصخره ولكنه يقابل بصلد رهيب فانقلبت فتون تماما من تلك العفويه لشخص عڼيف يصد هجمات ادم بشده.. الا ان الحبيب الذي لم يخطئ في شئ لم ييأس ولم يترك حبيبه.. وكان صابرا عليها لتفرغ شحنات ڠضبها..كانت فتون متالمه من جدها جدا وكلام ادم اوجعها ودخل عليها افقدها توازنها.. اما ادم فقد هلك في توضيح معني كلامه وانه كان يريد لجده ان يلتزم حدوده وانها خارج الموضوع الا انها لم تستجب رغم حبها الشديد له.. لياتي يوما كان هو متعبا من العمل بشده ويبدو عليه الارهاق ليجدها جالسه ليذهب ويستلقي بجوارها وينظر اليها ويتنهد وهيا تتصنع الامبالاه.. ولكن قلبها يحن اليه ويشتاق.. ومنظره يتعب قلبها لتهتف بعد