رواية مميزة الجزء الاخير
فلم تجد ما يعحبها لتجد بلوزه حمالات صغيره تضهر جمالها ولبست برمودا ضيقه وتركت شعرها وخرجت تقف في المطبخ تعد له الطعام.. وما ان خرج من حجرته حتي توقف قلبه.. ايه ايه مالها دي هيا اتهبلت.. البت كانت بتعض فيا من شويه.. باينها ملبوسه.. اعمل ايه طيب وهيا قدامي كده.. يا رب بقي... ليقترب بهدوء ويحاول ان يتحاشاها فالنظر اليها مهلك.. لتظل تتدلع امامه ليقوم ويبتعد عن المطبخ فاحس انه سيقوم ويخطفها لتنقهر هيا وتظن انه لا يريدها فتترك ما في يدها وتضع له الطعام وتهم ان تدخل الي حجرتها فقلبها لم يعد يحتمل نفوره منها ليقوم علي الفور.. ويمسك يدها انت راحه فين علي طول كده...
ليقول بغلب طب ايه هاكل لوحدي..
لتهتف مانا مش عايزه وهمت ان تمشي فشدها اليه لتضع يدها علي صدره فيرجف قلبها.. ليقول لا مانا مش هاكل لوحدي وشدها واجلسها بجواره وظل ياكل ويأكلها معه وهيا مستكينه بغلب شديد وعقلها تلبسه الغباء بانه لم يعد يريدها كانت ساهمه لتحس به يداعب خدها ويقول مالك يا فتون... لتتنهد وتنظر اليه.. مفيش.. ليشدها اليه ويحتضنها بحب لا فيه انت من ساعه مارجعنا من الشغل وانت فيكي حاجه.. لتتذكر وقوفه وضحكه مع نادين لتحاول ان تبعد قبل ان تجهش بالبكاء مفيش انا هنام تصبح علي خير وتركته وذهبت ليقوم علي الفور وقد وجعه هيئتها ليأخذها في حضنه.. وظلا هكذا لفتره لتتململ وتدخل حجرتها وتقفل عليها وتنفحر في البكاء اما هو فقلبه وجعه عليها.. طب اعمل ايه طيب يا قلبي.... يا رب اهديها انا خلاص تعبت ومش مستحمل بعدها.. يا رب انا جبت اخري في الجمدان وههجم عليها صبرني يا رب وعقلهالي.. ليتنهد ويذهب لينام من غلبه وهيئتها لا تفارق خياله...
ومرت الايام وكانت فتون دائما ما تراهم معا لتحس پقهر شديد وبدا هو في الاقتراب من نادين امامها لدرجه انه يقوم بايصالها للمنزل كل يوم ويصعد الي بيته ليدخل الي حجرته ويتركها وينام.. لتقرر هيا ان تشعله مره اخري فغيظها وصل لمداه.. . لياتي يوما وتلبس فستانا يظهر جمالها وجمال جسدها ليخرج من حجرته لينصدم من ما تلبسه.. ليحاول ان يصبح باردا... كانت تقف تتدلل وهيا تشرب مشروبها فتظهر رائعه الجمال.. ليهتف... ايه يا فتون انت مش جايه معايا... مالبستيش ليه...ميفو ميفو
لتحمر وتقول ماتبطل بقه وفستاني مش هغيره.. ابقي قول لنادين بتاعتك كده...ماتتحكمش فيا اصلا بتاع ايه تتحكم
لتشعر بالغيظ وتقف وتتبجح وتضع يدها علي خصرها.. انا مش فاهمه انت بتعمل كده ليه بص فستاني هياكل مني حته انت زعلان ليه بقه ماتخليك في حالك يا اخي..
ليتنهد هو ويهتف طب اعمل في
دماغك ايه طيب وانت حلوه كده وانت زعلانه ومش حاسه بيا يلا يا قلب ادم هتفضلي مغلباني لامتي بس وانا ماعملتش حاجه...
ذهبا الي العمل وظلت تحاول ان تقترب منهم ولكنها كانت تقابل بالصد من ادم.. لتشعر انها ستنهار من التصاقهم ببعض وكان ادم يهتم بنادين حتي يشعل غيرتها.. في احد الايام تركها ترجع من العمل بمفردها وطل هو لفتره يعمل لتشتعل وهيا متظره اياه ليعود وقبل ان يدخل حجرته لم تعد تطيق ذلك لتدخل والغليان علي اخرها لتقف له وتقول انا عايزه اعرف انت عايز تجلطني هو فيه ايه بالضبط
ليبهت فجاه من رده فعلها ويقول فيه ايه..قربت منه وخبطته يعني مش عارف يا بيه.. لازق للهانم في المكتب وبره المكتب وانا اللي مراتك مش معبرني.. هو فيه ايه بالضبط انت شايفني هبله..ميفو ميفو
لتهتف وتقول انت لازم تحترم نفسك وتبعد عنها شويه الناس هتقول عليا ايه مش انا مراتك.. لتقترب منه انا يا استاذ اللي مراتك مش هيا..
ليتنهد ويقول والمطلوب..
فصړخت فيه انت بارد ليه.. ما تبعد عنها من سكات..
فتحرك وتركها بس يا فتون بلاش هري انا تعبان تصبحي علي خير.. لتقف فتون مصعوقه ايه ده هو سابني من عير مايعبرني.. يا خيبتك يا فتون بقيتي مالكش لازمه وكلها كام شهر ويطردك بره حياته.. دانا ساعتها اموت وهو بطل يصالحني عشان اتصالح.. طب اعمل ايه اخليه يرجعلي ازاي.. ظلت تأكل نفسها طول اليل واجهشت بالبكاء فهي تشتاق اليه والي مداعباته..لا يا ادم طيب ماشي هوريك تيجي لحد عندي لتاتي احد الايام بعد عودتهم من العمل.. دخلت ولبست فستانا قصير بحمالات رفيعه ورفعت شعرها فكانت رائعه ليخرح هو من حجرته ليصاب بالشلل من منظرها.. قلبك يا ادم وقف وهينفجر.. هيا لابستلي كده ليه ناويه علي ايه.. ليتنهد.. اجمد يا ادم خليك مسايرها لحد ماتجيب اخرها دي مخها جزمه وبقالك شهر وهيا مش عارفه هيا عايزه ايه.. اجمد وخليها تقعلك وتنخ شويه... ليتقدم منها لتضع الطعام وهو يحاول السيطره علي نفسه وهيا تتدلل امامه بمكر ليحس بانه مشټعلا وانه سينقض عليها... لينتهي من طعامه ويحاول ان يدخل حجرته لتهتف ايه هتنام بسرعه كده.. انا زهقانه ماتيجي نتفرج علي حاجه وتذهب وتجلس وهيا تمسك مشروبها وتشربه بدلع.. ليضرب بكلامه عرض الحائط ويذهب اليها فهو لم يعد يحتمل فهو يتمناها بشده ليجلس بجوارها ليجلسا صامتين لفتره ودون ان يتكلم اقترب منها وضمھا اليه فقلبه اهلكه منظرها ولم يعد قادرا ان يبتعد.. لتلقي براسها علي كتفه وظل بجوارها يمسد علي ذراعها ويتلمسه بنعومته وقلبه يرجف بشده مرسلا شراره اشتعاله الي ذراعيها لتدخل قلبها ظلا هكذا لفتره وهيا تحترق فاحست انها لن تصمد امام تلك المشاعر لتحاول ان تتجلد لتهمس.. انا هقوم انام تصبح علي خير ليتمسك بها فلم يكن مستعدا ان يتركها من بين يديه ويقول اقعدي يا فتون..ماتروحيش همت ان تتكلم.. ليهتف هامسا.. بس وحياتك ماتتحركيش ونزل براسه وقبل راسها وضمھا بيديه.. اهدي وانسي شويه... لتهدأ فعلا وتحس بحبه الشديد.. لتتمني ان يعيد مصالحتها لتمتثل اليه وتنتظره بشوق ان يصالحها ولكنه ظل صامتا هائما وهيا في حضنه ېخاف ان يتكلم حتي لا يفسد اللحظه كل ما يشعر به انها بين يديه وانه يتلمسها بحنان ليغمض عينيه ليحس انه لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه ليهتف.. قومي با فتون تصبحي علي خير ويقوم تاركا اياها منصدمه من فعلته لتشعر بالقهر.. وانه استسلم لبعدها وان نادين اقټحمت حياته مره اخري.. لتحزن بشده ويصيبها القهر والوجوم وتصاب بحاله من القهر تطغي علي هيئتها لتقرر ان تترك العمل ولكنها لا تعرف ماذا تقول له ظلت جالسه طول اليل تبكي مكانها لم تدخل غرفتها وعينها علي حجره حبيبها الذي تركها ورحل وفقد الشغف بها ليمر بعض الوقت
ليخرج ادم ويتجه للمطبخ وكانت هيا تنظر اليه وتنتحب الا انها كانت صامته وكان ادم واقفا ليحس بهمهمه فجاه ليلتفت ليجدها منكمشه علي نفسها والدموع تنزل من عينيها ليقع قلبه من مكانه ليقترب منها بسرعه وكانت هيا قد مسحت دموعها بسرعه وقامت لكي تدخل حجرتها ليمسكها قبل ان تدخل ويحتضنها من الخلف ويقول. فيه ايه بټعيطي ليه طيب حرام عليكي قلبي ...ميفو ميفو
لتحاول ان تنفلت... مفيش تعبانه شويه وهخش انام...
. ليهمس بحب انت اللي تاعبه نفسك يا قلبي.. كانت قد استكانت بين يديه ليديرها بهدوء ويرفع وجهها كان قلبه سيقف من استكانتها ووجد دموعها ونظراتها البريئه اكلت قلبه ليقول.. طب مش هتقوليلي حاجه هتفضلي ساكته كده.. كانت كالخرساء تحس بۏجع وتخاف ان تتكلم لتطرق راسها وتحاول ان تستدير وتمشي ليشدها ويقول لا والله ماسيبك تباتي كده.. قولي يا قلبي فيكي ايه.. كانت تحاول ان تجمع نفسها لتقول اخيرابغلب.. بس بقه عايزه انام.. ظل ينظر اليها وهيا في تلك الحاله ليتنهد وينحني ليحملها لتعترض ليهتف بجانب اذنها هشششش اهدي ماسمعش صوتك بقه.. كفايه كدهويذهب بها الي السرير ويضعها ويندس جنبها وياخذها في حضنه كانت هيا تحاول الاعتراض ولكنه شدد عليها وقبل راسها وهتف نامي يا قلبي انت تعبانه نامي يا مغلباني ظل يقبل راسها ويمسد علي جسدها.. لتنام اخيرا في احضان حبيبها وقلبها يشك في حبه ليؤلمها ويشتت حالها.... .
مرت الايام وكان قربه من نادين يزداد و كان يشعلها وبشده وينغص ايامها حتي اتي يوما كانت نادين تقف بجوار ادم وتتكلم وهيا تقترب لتقول فجاه ازيك يا نادين منوره والله.. هو انت يا نادين هتستقري في مصر.. لينظر اليها ادم ويرفع حاجبه لتقول نادين والله لسه يا فتون علي حسب يعني.. فيه امور لسه ماحطيتش فيها قرار قدامي شويتين كده..
فرفعت راسها وقالت امم اه امور.. طيب ربنا معاكي واتجهت لادم ووضعت يدها في يده يلا يا حبيبي مش هنروح..
لينظر اليها بدهشه ليقول بتلبك اه يا حبيبتي يله.. فشدته وخرجت معه وما ان ابتعدت حتي تركت يده وهو يراقب تصرفاتها بصمت.. ليصلا الي البيت.. وتدخل هيا وغيرت ملبسها وجلست بالخارج تنتظره ان يخرج فلم يخرج.. فهتفت ايه هو مش هيطلع كمان يقعد معايا.. لا بقه انا ماعتش مستحمله.. لتقوم وتفتح الباب لتجده قد غير ملابسه ويتكلم في الفون كان يكلم نادين.. احست پالنار وخرجت مره اخري افرحي يا بنت صالح بقي بيكلمها كمان لما يروح مش قادر علي بعدها.. ليخرج هوا ليجد وجهها احمر وتاكل في نفسها فجلس جنبها يتصنع الالمبالاه والفرجه علي الشاشه... لتقوم وتجلس علي الكنبه وتستدير له وتقول انت مش شايف ان انت زودتها اوي..
فابتسم واستند علي