حكاية ليلي ج5-6
وعارفه طاقتي آخرها ايه كفايه عليا انت والبيت والدراسه وانا كليتي عملي يعمي لازم انزل كل شوية واحضر واروح مستشفيات وزفت واذاكر واسهر علشان الكليه وعلشانك واذاكر واهتم بنفسي وبيك واعمل كل ده في وقت واحد وعايزين كمان اهتم بيبي وابقى حامل واتعب
انت ليه مش مقدر كل ده
زين
انا هبقى معاكي في كل ده وهشيل معاكي ليلي انا عندي ٣١ سنه وانتي عندك ٢١ سنه انتي عايزانا نخلف بعد سنتين يعني دي كمان لو حصلت علطول وربنا كرمنا هيبقى عندي ٣٣ او ٣٤ يا ليلي انا مش عايزاه ابقى اكبر منك ومن أولادي اوي كده انا نفسي اخلف علشان يبقوا قريبين مني انتي ماشاء الله عارف لسه العمر قدامك بس انا عايزا يبقا عندي ٥٥ سنه وابني ٢٠ سنه لسه وده اكتر وقت هو هيبقى عايزاني قريب منه فيه
طب انا اعمل ايه دلوقتى يا زين والله
ما هقدر انت عارف اني تعبانه لوحدي
زين
طيب اهدي كده واسمعيني ينفع نسيبها كده والي يجيبه ربنا كويس ربنا لو رايد انه يجي دلوقتى والله لو عامله ايه هيجي
ليلي
يا زين احنا متعلمين ولازم ناخد بالاسباب الاول يعني بالعقل كده اكيد في مره هتفاجي اني حامل
زين
انا مش موافق يا ليلي وده الي عندي
طيب يا زين انا عايزاه انام اتصدعت
أغلق زين النور وخرج من غرفته وتركها
بقى زين في غرفة اليفينج يحاول ان لا يفكر كثيرا بالموضوع ظنا منه ان أسبابه اقوي من أسبابها وبدأ يقنع نفسه بذلك حتي لا يشعر بالذنب
شهر بضيق انه تركها لوحدها
فدخل الغرفه مره آخري ليجدها مستيقظه
زين
ليلي أنا
خلاص يا زين انا لقيت الحل لو عايز تجيب اولاد بدري خلف من مراتك التانيه
زين
اييييه انتي بتقولي ايييه
علي الجهه الأخرى بالبلد
عمر ومحمود
كانوا قد وصلوا لمكان لطيفه وراها محمود من الشباك
عمر
ايوه يا ماما لقيناها في البيت الي في الارض الي علي الصحراوي نعمل ايه
حواديت_من_الواقع
زين
ليلي أنااا
ليلي
خلاص يا زين انا لقيت الحل لو عايز تجيب اولاد بدري خلف من مراتك التانيه
زين پحده وصوت عالي
اييييه انتي بتقولي ايييه
ارتعش جسدها ووقفت علي بعد منه ليلي پخوف
زي ما سمعت كده
هتف پحده خلتها تغمض عنيها پخوف
وحياة امك يا ليلي لا انتي انتجننتي رسمي
من غير شعور منها نزلت دموعها وارتعشت شفايفها پخوف وهي تقول
اقترب منها زين بسرعه حتي ارتدت ليلي خطوتين للخلف سريعا بقي الحائط خلفها اغمضت عينها بړعب من رد فعله وشده قسوته هذه المره
خبط علي جنب دماغها الحيطه بايده
انتي دماغك دي فيها ايه فهميني فيها اييييه انتي عايزاه تجنيني يا ليلي عايزاه تخلصي عليا مااالك في اييه بتعاملني كده ليه مصره تضايقيني ليه كام مره بقولك متجبيش سيرتها ولا سيرة امي ولا سيرة حد منهم خالص وانتي مصره مصره كل يوم تضايقيني بقصد ولا من غير قصد هو انت بطلب منك حاجه مستحيله
اصدرت صوت بكاء خفيف
فنظر لها پحده وقسۏة
ما تررردي علي امي انتي كمان بټعيطي بټعيطي لييييه مش فاهم مين فين الي غلطان
ليلي بدأت شهقاتها تعلي
امسك زين راسه بعصبيه وظل يتحرك في الغرفه پغضب وضړب بقسۏة الحائط عدت مرات وهي صوت بكائها يعلوا فقط تمالك اعصابه وذهب اليها
شدها من ذراعها واجلسها علي الفراش وجلس امامها علي نصف قدم حتي يكون في مستوي وجهها وحاوط وجهها بين كفوفه بهمس وحنان علي عكس ما بداخله
خلاص اهدي اهدي خدي نفسك قولي ورايا استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم بهدوء خدي نفسك ورددي ورايا يلا لا حول ولا قوة الا بالله استغفر الله العظيم لا حول ولا قوة الا بالله
بدأت ليلي بالفعل أنفاسها تنتظم وتردد خلفه ما يقول حتي هدات تمام
زين بحب وحنان
شوفتي الا بذكر الله تطمئن القلوب اهدي خلاص هنتكلم براحه
ليلي
انت خوفتني جامد
زين
وانتي عصبتني اجمد انتي زعلتني يا ليلي وعصبتني ووجعتي قلبي
ليلي
طيب اعمل ايه منا مش لاقيه حل انا مش عايزاك تزعل وفي نفس الوقت عارفه نفسي مش هقدر اعملك الي نفسك فيه اعمل ايه
زين
متعمليش حاجه بس متجيش تقوليلي اتجوز واحده غيري وخلف منها يعني شايف المرار ده كله طول حياتي وعايش في العڈاب ده مع امي واخواتي عشانك وانتي في الاخر تجي تقوليلي كده بكل بساطه
ليلي
منت كده كده متجوزها
زين
علي ورق يا ليلي علي ورق انا عمري ما فكرت فيها ولا عايزاه في حياتي علشان اخليها ام لأولادي لا هي شبهي ولا من توبي
ليلي
حرام تقول عليها كده مروة طيبه
زين
والله انتي الي طيبه يا ليلي قومي يلا قومي كده نصلي ومش عايز الكلام ده يتكرر تاني انا فقدت اعصابي بسببك الناس اول اسبوع جواز ليهم جنه وانتي كل يوم تخلقينا مشكله وخڼاقه جديده
ليلي
انا يا زين وبعدين احنا كده محلناش المشكله
زين
لا اتحلت خلاص هنروح لدكتوره وتشوفي ايه الي ممكن ميضركيش بعدين وكل شوية هتابعي معاها ووقت ما تحسي انك جاهزه تبقى تمي ساعتها متعرفنيش ابقى اعمليهالي مفاجأة وانتي حامل انا مش عايزاه ابني يبقى من حد غيرك
ليلي
والله احرجتني باحترامك ده بجد وتستاهل بوسه
باسته من خده سريعا ونهضت من علي السرير
زين
انا كده متصالحتش علي فكره
ليلي
انا رايحه اصلي يا زييين اصلي
زين بضحك
يعني هتصلي العمر كله مستنيكي يا قلب زين
علي الجهه الاخري في البلد
عمر
ايوه يا مانا لقيناها في البيت الي في الارض الي علي الصحراوي نعمل ايه
ليلي
يخرابي يهلال حاططها في الصحراء
عمر
مش موضوعنا دلوقتى نعمل ايه ولا نسيبها ټموت ونجي
ليلي
هو عمك قافل عليها
عمر
ايوه قافل البوابة بسلسه حديد
ليلي
اسأل محمود كده معاه مفاتيح ليها ولا لا
محمود
مش عارفه هي هي المفاتيح ولا عمي غيرها
ليلي
انزل جرب
عمر
لا استني هنا وبعد ما نجرب ونفتح هنعمل ايه انا مش عايز ادخل في مشاكل مع خالي
ليلي
حطولها الاكل والميه الي معاكم وامشوا واقفلوا زي ما فتحتوا حرام يابني دي مهما كان بني ادامه وأم ولاد خالك
عمر
بني ادمه ايه دي شيطانه وملعونه كمان دي ربنا مش هيرحمها علشان نرحمها احنا
ليلي
اسمعني انت يا محمود واعمل الي قولتلك عليه
نزل فعلا محمود وفتح القفل الي في السلسله ثم فتح البوابه والباب ودخل
رآها فاقده الوعي علي الارض
حاول أن يجعلها تفيق بعض الوقت
فتحت لطيفه عيناها بتعب
محمود طلعني من هنا
محمود
مش هقدر يمرات عمي انا بس جايبلك الي يخليكي تعيشي وقت ما عمي يوافق انك تطلعي هيجي هو يطلعك بنفسه
لطيفه
دماغي ۏجعاني يمحمود رنلي علي زين
ترك محمود الأكياس التي معه وتركها سريعا وأغلق الأبواب وعاد الي العربيه
محمود
عملت الي قولتلي عليه يعمتي بس هي شكلها تعبان خالص كان مغمي عليها في الاول اصلا
ليلي
والله ربنا ينتقم منها ونخلص منها بس بعيد عن اخويا ټموت موتت ربنا لوحدها
عمر
خلصتوا اطلع بقا خلينا نروح ونخلص من القرف ده
باليوم التالي
في غرفة هلال
نورا
انا جايه اقولك مين تاني بيساعدنا وتخليني اروح اجيب امي
هلال
مش لما اسمع الاول
نورا
ام مروة هي الي عملتنا الأعمال ووقت العمل الي كنا عاملينه لزين وليلي بالتفرقه الاول هي اقترحت علي امي مروة بتها وقعدت تزن كتير علي دماغها
لحد ما امي قالت وماله اي بت غير ليلي احسن وارحم طلبت من زين يشوفها بس زين مكنش بيسمع امي حتي ولا كان سامعها وهي بتتكلم عن مروة ولا علي غيرها
وقالت لام مروة ان مش راضي
عملت لزين عمل تاني وقالت لأمي تحطهوله في اي حاجه وده هيخليه يطلع ليلي من دماغه خالص ويشوفها ويسمع كلامها ويتجوز غيرها
وفعلا بعديها بيومين امي بتقول لزين علي مروة تاني من غير ما يسمع امي وافق يروح يشوفها وخرج من عندها محدد معاد كتب الكتاب والخطوبة في يوم واحد حتي كلكم كنتوا مستغربين بس هو وقتها مان مسحور امي كرهها لي ليلي كان عاميها كانت بتاخد اي أعمال ام مروة بتعملها وتحطها لزين زي ما بتطلب من غير ما تعرف حتي العمل ده معمول لايه هتسالني مروة عارفه بده كله ولا لاع انا معرفش بس اكيد مفيش بت مش عارفه ان امها بتعمل أعمال يعني
يمكن سالبه من زين ارداته في انه يطلقها لحد دلوقتى اصل زين هيسيبها علي زمته ليه وهو خلاص خد الي بيحبها
هلال
يولاد الكلب دنتوا عصابه ده كله علشان الواد حب بت عمه عايزاه تخلصي عليه انتي وامك وزين ده مش اخوكي هان علي امك وعلي بت الكلب الشيطانه التانيه الغريبه دي انتي هان عليكي ازاي دنتي كنتي بتاكلي بسنانك الي بيقرب منه وهو صغير
نورا بكرهه
انت السبب في كل حاجه منك لله كرهتنا كلنا من كرهك في امنا بقيت بتكرهنا زيها بتعاملها هي معامله مش بتعامل واحد فينا نصها بتحبها حب عمرك ما حبتهولنا وكأنها هي الي بتك وهي الي من دمك من حبك فيها زين التاني مبقاش شايف ولا بيحب غيرها حتي احنا كمان مبقاش مهتم بولا واحده فينا ولا حد منكم بيسمعنا واخدنا كلنا بذنب كرهك لأمي اشمعنا هي واشمعنا زين اشمعنا حبيت زين واحنا ايه يعني احنا بس الي بنات لطيفه وزين ده ابنك انت لوحدك ما هو ابن لطيفه برضو
وجاي بتعتب علي تربيتنا منت الي سيبتنا ليها تربينا وسافرت سافرت عمرك كله واحنا بنتربي وانت بعيد فاكر واجبك ناحيتنا بس انك تبعتلنا الفلوس الي عايزينها من الخليج انا مش مسامحاك يابوي ولا هسامحك عمري كله ولا هقدر احب ليلي دي يوم واحد في حياتي
هلال
شايله كل ده مني يا نورا يعني انا لما سافرت منا سافرت عشانكم وعلشان اعيشكم في المستوي الي عايشين فيه ده يعني انت فاكراه الغربه كانت سهله عليا ومين قال اني كرهتكم انتوا الي امكم كرهتكم فيا وملت دماغكم بالسم بتاعها كل مره كنت برجع فيها من السفر عمري ما شوفت لهفتكم وفرحتكم برجوعي واقفين جنب امكم من بعيد تقوليلي حمدلله علي السلامه
ولا مره واحده فيكم مسكت في زين تجي معاه المطار تستقبلني كل مره الي كنت بلاقيها متشعلقه في زين وجايه وهي متخانقه مع اخوكي ومعيطه بسببه علشان مكنش عايز ياخدها ليلي كنت بلاقيها واقفه مستنياني علي باب المطار مع اخوكي كام مره كان نفسي اشوف واحده فيكم مكانها وكام مره كان نفسي الاقي واحده فيكم رانه عليا فيديو من نفسها تطمن عليا وتسألني بعمل اكل ايه النهارده وهعمل ايه بكره وتفضل تونس وحدتي في الغربه