رواية هدي كاملة
على الجانب العارى وزينته بفصوص من الاكسسوار البراق وارتدت الحذاء الخاص به وأخذت حقيبتها وخرجت كاد كريم أن يصاب بنوبة قلبيه من جمالها أما إياد لم يصدق عينه لقد أصبحت رائعه ولام على أخيه تسرعه الذى أضاع تلك الجوهرة الثمينه من يده بارك لها هو وزوجته وتم عقد القران اقترب إياد من كريم وقال له أكيد انت ربنا بيحبك اوى علشان تكون ايه من نصيبك أرجوك حافظ عليها واسعدها اللى زيها صعب تتكرر تانى احتضنه كريم وقال اطمن يا إياد ايه فى قلبى قبل عنيا وتناولوا الطعام فى جو رائع يسوده الفرح والمحبه وقبل عودتهم قالت آيه لإياد شكرا لأنك جيت وما اتخلتش عنى قال إياد شكرا ليكى انك دعيتينى لليوم ده أتمنالك السعاده من كل قلبى قالت له إياد اللى حصل انا نسيته خلاص هما غلطوا وعرفوا غلطهم واعتزروا أرجوك ما تفضلش مقاطع والدتك ما تتصورش بعدك مأثر فيها إزاى قال إياد خلاص يا آيه طالما سامحتيهم هسامحهم انا كمان بس اوعدينى تبقى تطمنينى عليكى ولو احتجتينى فى أى يوم تطلبينى قالت له من غير ما تقول انتا اخويا اللى اتمنيته طول عمرى ودعا بعضهما وعادت ايه مع زوجها وابنها إلى الشاليه قال عمرو انا مس عاوس انام مش عاوز انام قال كريم نعم يا حبيبى احنا ما اتفقناش على كده قالت له آيه وهى تنظر له بحنان اول ما هحكيلك الحدوته هنام على طول وأخذته من يده وبدلت له ملابسه وظلت تحكى له حتى نام خرجت من الغرفه وجدت كريم أمام الباب فشهقت من المفاجئه وقالت بتوتر ايه انتا واقف هنا ليه قال لها علشان ما تزوغيش منى زى امبارح أظن كدة ما لكيش حجه بقى انتى بقيتى مراتى قالت له بدلال هو ايه دا انتا ما صدقت قال وهو يأخذها لغرفته ايوه ما صدقت قالت لسه الفرح بكره قال لها احنا هنفرح النهارده وبكره وكل يوم وأغلق باب غرفته وها هنا قد وصلنا للنهايه أو للبدايه هذا يعود لكم انتم فالحياه تجارب وعبر والعبرة لمن يعتبر وكل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوابون تمت بحمالفصل السابع عشر لم تكن تتخيل فى أقصى أحلامها أن يأتى لها معتز ويطلب منها أن تسامحه وتغفر له ما فعله بها وكانت سعيده جدا بأنها استطاعت أن تتمالك اعصابها معه بل هى فوجئت بذلك اصلا لم تكن تتوقع أن ڠضبها تلاشى بهذه السرعه هنا ضحكت لنفسها وقالت البركه فيك يا عمورى يا قمر انتا وبابا طبعا وتخيلت كيف حاله الآن لقد أخذ عمرو وانصرف سريعا يبدو أن ما فعله بها يوم حفل الشواء يرد له دون قصد منها للامانه وضعت يدها على كتف معتز وهى تتمنى أن يلحظ ذلك لتثير غيره ربما تحرك وتحدث معها واخبرها عن مشاعره التى تراها فى نظراته وكلامه تسائلت كثيرا ان كان يحبها لماذا لم يصارحها حتى الآن هى لاتعرف ما يجب عليها أن تفعل ربما كان يعاملها هكذا ردا لانقاذها حياة عمرو أو لانها تهتم به ظلت تحدث نفسها وهى تتأمل البحر أمام الشاليه وكريم يراقبها منذ أن تركت معتز كانت عائده وهى تبتسم والآن هى شارده ترى ماذا الذى قاله لها جعلها سعيده هكذا هل ستوافق وتعود له ظل يضرب النافذه التى يراقبها من خلفها ويقول يا غبى فضلت تستنى لما هتروح منك بس ازاى تسبنى وترجع له لأنى غبى ما لمحته ليها حتى ال عاوزها مفاجئه طيب أبسط ياعم هى اللى هتفاجئك وتوافق عليه اه يادماغى انا حاسس انى هيحصلى حاجه اعمل ايه يا رب ساعدنى كان عمرو ينظر لوالده پخوف وتركه وخرج يجرى تجاه آيه حينما لمحها واقفه أمام الماء وظل ينادى عليها فاستدارت له وفتحت زراعها لاستقباله وأخذته وظلت تدور به وهو يضحك وانزلته وظلت تلاعبه بالماء فسألته