السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عاصم كاملة

انت في الصفحة 20 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


ممكن اتواصل معاكى عشان نتفق على التفاصيل 
لملمت شتات نفسها
وبقوه فتاه قويه عامله تحدثت بمنتهى المهنيه تحت أمر حضرتك يا فندم 
لا حسنا لن يصبر ةسيكسر رأسها 
واحد حلابسه تانى للأستاذ ولا نقول رابع 
كان هذا صوت هاجر الساخر لرجل الحمص الساخن على كورنيش النيل 
نظر لها بعضب وقالكيف تتحدثين ويا ريال غريب جنيتى انتى

هاجر فى ايه ده من دور ابويا امال هطلب بالإشارة 
وضع بعض النقود وترك ما بيده وقبض على يدها وسار بها پغضب فقالت استنى لسه ماخلصتش فاضل ربع الكوبايه دافعين فيها فلوس 
توقف بحنق وقال اقسم بربي يا مصريه لو حدثتى اى رجال تانى لا تشوفين خير ابدا 
هاجر ايه ده فى ايه 
جواد بغار بغار يا مصريه الډم بيغلى بعروقى وبغار عليكى ممنوع تتعاملى مع رجال غيرى 
هاجر نعم وده ليه ووو
جواد پغضب معتوهه انا قلت معتوهه الحديث واضح بغار يعنى بعشقك يا مصريه 
صډمه سكوت ولا حديث يعبر عن ما تشعر 
دلف الجد للداخل وخلفه شاهين فباغته بالسؤال وقال ايه حكايتك يا ابن الحوفى 
شاهين بدون
مقدمات عايزها يا حوفى اعتبرها حقى وتعويض ليا عن شقايا معاك 
الحوفى انسى يا شاهين انت هتتجوز سمر 
شاهين لا مش هنسى من وانا صغير والى انا نفسى فيه مش باخده انا بشتغل معاك من وانا عندى 12 سنه بعد ابويا ما ماټ وعمامى واحد سافر والتانى جرى ورا ناديه والتالت ايدك منه والارض اظت حقى اخد الى اشاور عليه 
الحوفى وانت مش مكفيف معظم املاكى باسمك ماسك كل حاجه وعامل زعيم على الكل وعمال تقطر عليهم بحقهم نقطة ورا نقطة 
شاهين لا مش كفاية انا ليا معظم املاكك لأنها من شغل بدراعى انت عارف انى من زمان وانا بعمل شغل خاض بنفسى بس دامجه بالاسم معاك عشان مجموعتنا تكبر بقطر عليهم اه مش هقاوح واقول لأ جيسيكا انا عايزها 
الحوفىلانت تنفعها ولاهى تنفعك علاقتكوا مش عاديه 
ابتسم هو وقال ممكن عندك حق بس انا قررت خلاص 
الحوفى بتفكيرجواز يعنى 
شاهين امال ايه 
الحوفى بمكريبقى بشرع الله وشرع الله إنها توافق لو وافقت تبقى ليك 
أبتسم شاهين على جده الماكر ولكن هو أراد ذلك ليكن لم يخفى على شاهين ان جده سيقول هذا هو ابن سوق ويعلم 
تحرك للخارج وقالتمام لعلمك انا بعت عربيه تجيب ناديه زمانها على وصول 
الجد پغضب ايه!!
الفصل الثاني عشر
تجلس فى غرفتها تهز ساقيها پغضب
ذلك الشاهين اجبرها على الاعتذار رسالته واضحه لو انا مش جنبك هسيبهم يهزئوكى ابنة ناديه المنبوذه لعام كانت تعيش على الفتات لا تأكل اللحم الا مره كل ثلاث شهور او يمكن اكثر وليس ببيتهم بل عند خالتها ملابسها دائما مهترءه تأخذها من بنات خالتها وتقوم بتضييقها وتقصيرها حتى تناسبها وبعد كل هذا تظل باهته قديمة رغم أن جسدها الجميل وملامحها الحلوه كانت تبرز فيه ويليق بها اى شئ لكن تظل قديمه باهته مضطرة ان ترتدى من ثياب اسيل الواسعه زيادة عن اللزوم بالوانها وزوقها الذى لا يناسبها تربت فى غرف النظافه بالمستشفيات مع زميلات والدتها بسبب عمل امها ليل نهار وأحيانا مع اولاد الجيران وبمنزل حسين 
حسين قصة اخرى هو تحبه جدا لو ظلت طوال عمرها تمتن له على مافعله معها من صغرها لن توفيه حقه لطالما اهتم بها أحيانا كثيره يحتد عليها ولكن تعلم من شدة حبه لها وخوفه عليها الغريب أن جيسيكا سليطة اللسان العنيده تقف امامه طفله منكمشه مستعدة ومرحبه يعقابه حسين لا يكبرها بالكثير من الاعوام ولكن هى وضعته فى كل أنواع الرجال فى حياتها الاب الذى لم تراه الاخ الذى يراعها الصديق الحبيب الزوج بالتأكيد تعلم علم اليقين انها لو تزوجت فلن يكن إلا حسين عريس يعنى حسين لم تفكر في القبول او الرفض هى معروفه هى لحسين ولن تتزوج غيره كمسلمه من المسلميات الزوج هو حسين 
وبعد كل هذا ويأتي ذلك الشاهين يطلب صفحه جديده اى صفحه ها لم يعطيها هو كراس من الأساس لتكتب به 
لم يعطيها اى شئ كم طردت من امام بيته ذليله مكسوره تذكر يوما جاءت الى هنا فى محاولة من محاولاتها القديمه رفض الحارس ادخالها وقال إن لاحد بالداخل جرت اذيال الخيبه والذل وتراجعت خطوتين خطوتين فقط وراته شاهين بيه الحوفى يرتدى افخم الثياب يقود سياره كلمة فاخره قليله عليها وهى بالاساس لا تعرف بمراكات السيارات ولا اساميها الى جواره تجلس فتاه شقراء يقفز الكبر قفزا من عينيها سمعت احد الحراس ينادي على زميله ليقم بفتح الباب لشاهين به وسمر هانم لم تكن تلك اول مره لها تراه رأته كثيرا في المجلات والحرائد بجوار اى شئ يخص المال سمر خطيبته المرتقبه رغم علاقاته المتعددة والمستمرة بالمغنيات والممثلات والتى لم تنقطع لكن لو تزوج رسميا فهى سمر هانم ابنه عمه اغمضت عينيها وهى تتذكر محاولاتها المستميته لمحاولة فقط الدلوف لداخل القصر والتحدث معه موقنه انها ستطيع اماله قلبه وجعلها تاخد ولو جزء من حقها لمعالجة والدتها فقط لم تريد الطرف ولم تريد البزخ ولولا مرض امها لكانت ظلت بعيده كما هى ولكنها جاءت العديد والعديد من المرات التى أصبحت من كثرتهم لا تتذكر عددهم وفى كل مره تتطرد بأمر من شاهين بيه ويصادف القدر في كل مره تأتى وتطرد يكون هو اما خارج او داخل بسيارته يرمقها بنظره جانبيه مشمئزه يعتقدها خادمه او عامله من مظهرها من بعيد وهو داخل سيارته بسبب ملابسها المتواضعه التى لا تناسب عمرها وبعد المسافه لا تظهر تفاصيل وجهها اااااااااااه والان يريد صفحه جديده 
بدون دق على الباب وجدته يدلف للداخل داخل غرفة نومها هبت واقفه وقالتمش من الاتيكيت والاصول بردو انك تخبط على الباب ياشاهين بيه لو مش عارف خلى ست سمر خطيبتك تديك كورس مكثف بدل مانت مسيبها علينا كده زى الكلب المسعور 
ابتسم هو لاكثر من سبب شقاوتها فى الرد لا تنسى شئ وارادت الاخذ بثارها من حديث سمر 
ولما تذكر انها خطيبته هل تغار تلك الصغيرة عليه مغرور ومسكين شاهين جدا 
تحدث بكل ثبات وهو يضع يديه في جيوب بنطالهمش محتاج اخد كورس من سمر وسمر لو روحتلها مش هتدينى كورسات اتيكيت هى عايزانى انا 
جيسيكا انت يابنى ادم انت قلعت بورقوع الحيا مافيش حاجة اسمها كسوف عدى عليكوا فى المخروبه دى بتقول كده عادى ده ايه ياختى البجاحه دى 
تقدم پغضب وقاللمى لسانك وانتى بتتكلمى 
جيسيكا مش لما تتلم انت الاول فى واحد محترم يدخل اوضه واحدة من غير مايخبط ماحدش قالك انه حرام طيب طالما انتو مش عارفين العيب 
تقدم اكثر حتى ثار وجهه لوجهها انفه لانفها وقال بثباتتؤ انا شايفه مش حرام ومش عيب وبعد كدة مش هخبط عليكى ومش هتفضلى في الاوضه دى اصلا 
اخرجته من المود بسبب ڠضبها منه وقالت انت عبيط ياعم الحج انت 
شاهين يخربيت فصلانك 
جيسيكا ابعد بس كده الاول وانت بتكلمنى واخرج اصلا من اوضتى انت ايه الى جابك هنا 
زفر بتمهل ربما يفلح فى استمالتها وامسك يدها بحب وقال طب تعالى معايا هوريكى حاجة 
وكعادة شاهين لا
ينتظر رد من احد هو فقط سحبها خلفه سار قليلا حتى وصل لجناحه قالت پغضب وهى تراه يدلف بها للداخل انت جايبنى هنا ليه يا اخينا انت 
شاهين بثقه بوريكى اوضتة نومك المستقبليه يعنى حابه تغيرى الدهان الستاير السرير التلفزيون او اى حاجة 
جيسيكا انت لاسعت صح 
شاهين لأ انا طلبت منك نفتح صفحة جديدة وو
قاطعته هى بنفاذ صبروايه ها ايه مافيش صفح ومافيش كلام بينى وبينك اصلا كنت فين انت كنت فين 18سنه 
تقدمت منه بحزن وقالت بتعمل كل ده ليه لأ انا ولا انت بنطيق بعض يبقى كل ده ليه بقالى كذا يوم بفكر هتستفيد ايه من الى انت بتعمله 
شاهين بحزن وتأثرمش بعرف اعبر عن اللي جوايا ولا بعرف أقول كلام حلو بس انا راحتى معاكى حسيت انى كنت بجرى بقالى سنين بدور على حاجه مش عارف ايه هى ولقيتها خلاص مستنيه منى انى اقول كلام حلو يدوب قلبك بس انا مش بعرف ومش هعرف ومتنتظريش منى كده حتى الكلام الى بقولو دلوقتي لاول ولاخر مره هقولو الرجاله انواع وانا مش بعرف
ولا بحب اعبر عن اللي جوايا مش هجيب ورد ولا هفضل ليل نهار اقولك كلام حب انا كده او يمكن قسۏة الدنيا خلتنى كده بس انتى راحتى يا جيسى وانا عايزك عايز ارتاح بقا لاكنت مخطط ولا ناوى حتى كنت مستغرب الى بعمله معقول انا وجيسيكا بس بعد ما ضميتك ليا عرفت وفهمت 
تنهد بقوه لا يستطيع التعبير فقال مش عارف اقولك ايه بس حسيت ان ده الصح ده مكانى ووو مش عارف بس انا راحتى معاكى ولازم هرتاح 
تقدمت منه وهى مزهوله وبداخلها الكثير من الافكار ولكن الشئ الرئيسي ان حقها رد لها بدون مجهود اغمض عينيه مستمتع بقربها ولكن فتحهم پصدمه وهو يستمع حديثهاعارف يا شاهين بيه انا من يوم مادخلت بيتكوا وانا بفكر هاخد بتارى منك انت وجدك إزاى بس عقلى الصغير ده ماعرفش يوصل لحاجه بس
شوف ربك ياخى اسمه المنتقم الجبااار انتقملى هو وجبر بخاطرى قالى يا جيسيكا اقعدى وحطى رجل على رجل انا لا بغفل ولا بنام شاهين الى كان بيطردك من قدام بوابة بيته جه دلوقتي يقولك راحتى معاكى عايز ارتاح جده الى هو السبب الرئيسي
برضو ماهو لو كان فرض عليكو حقى ماكنتوش هتعترضوا هو كمان هاخد حقك منه ماهو الحوفى الكبير من زمان ناشر فى كل المجلات والاعلام انك لسمر بنت عمك هاخد حقك لما يختلفوا بسببك ولا تكون فاكرنى عيله صغيرة وماخدتش بالى من تلميحاته كتير لااا خد بالك ده أنا مرقعه اتمرمط كتير واتربيت فى كل بيت شويه مارضعتش من لبن امى حتى وكل ده طبعا يرجع الفضل فيه لجدك وليك بتقول راحتك معايا عارف يا شاهين انا كام مره جيت هنا وشوف ياخى كل مره كنت بقابلك 
اتسعت عينيه پصدمه اكبر فقالت اه وكنت بتبصلى على انى خدامه جايه ادور على شغل وتاخد السفيرة عزيزه وتمشى سمر هانم عارف يا شاهين انا كنت باجى هنا عايزه حق علاج امى بس مش
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 62 صفحات