رواية عاصم كاملة
جميله ولا حتى شاهين نفسه ليه شايفه ان الى بعملوا مش مشروع ده حق بشرع الله مذكور فى
كتاب ربنا نجوع ليه ونعيا ومانلاقيش الدوا فى حين أن احنا عندنا الى يكفينا بس ماسعيناش ليه امى انا مش بأذى حد ولا ناويه حتى كل الى عايزاه اخد حقى وحقك ولو ساعتها حابه نرجع المنوفية
تانى
نرجع بس ناخد حقنا ونرجع معانا الى يكفينا تقدرى تقوليلى هتجوز حسين منين انا حتى مش معايا حق جهازي
جيسيكا تقولى لا إله إلا الله وادعيلى ربنا يوفقنى ويبعد عنى ولاد الحړام الا كتروا اليومين دول اوى
ضحكت ناديه فقالت هىايوه كده انبى تبسم كفاياكى حزن وشقا بقا ياناديه مش كفاية الى عملوا فيكى ابويا قومى خدى دش سخن يشيل تعب السفر وانا نص ساعه وهجيبلك صينية عشا عليها من خيرات ربنا يكفى قبيله لازم تتغذى عشان دواكى
يجلس وحيد في بيته على العشاء الذى يضم شقيقتيه وخطيبته نورا جاءت فجأة للعشاء معهم ودت جعلها مفاجئه
صوت نداء اخته أخرجه من شرودهفى اية يا وحيد مش معانا خالص نورا بتكلمك مش بترد
نورا لا يا وحيد فيك ايه انت من يوم الحفله وانت متغير حصل حاجة معاك
ووحيدلا ماتشغليش بالك انا تمام
نطرت لشقيقتيه ثم له وقالتماشغلش بالى ازاى يعني تبقى فى حاجة مضيقاك واسيبك مش لازم اشاركك
اغمض عينيه بحزن هو يحدث نفسهعايزانى اقولك ايه بس اقولك انى حبيت واحدة تانية وانا خاطبك انى مش قادر اعيش من غير واحدة تانية واحدة المفروض كنتى تاخدى انتى مكانها المفروض احس كده ناحيتك انتى مش هيا وبعدين ياوحيد
خرجت اسيل من احدى العيادات الخاصة بالتجميل لا تكل ولا تمل ابدا من مواصلة البحث عن علاج لذلك الحړق بوجهها تفاجئت بمحمد ابن خال سلمى امامها مرحبااسيل ازيك عاش من شافك يا شيخة انتى فين بقالك يومين مختفيه خالص
محمد ازاى كده هى مش بتكملك انتو مټخانقين
اسيللا خالص بس حصل معايا ظروف وانشغلت وهى ولا حس ولا خبر هى فيها حاجة
محمد بضيق من تصرفات سلمىلا هى تمام لسه مقابلها الصبح تحبى اوصلك
اسيلكتير خيرك معايا عربيتى سلام عليكم
ذهب هو غير راضى ابدا عن تصرفاتها دلف لبيتها ودق الباب ففتحت له رغما عنه ابتسم باعجاب هى رغم انفه جميله ترتدى عباءة استقبال من اللون النبيتى به تطريز عريض من الذهب حجاب ذهبى اللون أظهر روعه تفاصيل وجهها
اخرجته من شروده بها قائلهخير يا محمد فى حاجة
بنبرة الضيق فى حديثها والتى دائما ما تحدثه بها اخرجت كل ضيقه منها وذكرته بها ونسى هيامه لابد من بعض الحزم
تحدث پحده وقاللما تستقبلى حد تستقبليه كويس ايه خير يا محمد دى هو انا بشحت منك هتبطلى النفخه الكدابه دى امتى وفاكره انى هفضل مطول بالى صاحبت عمرك الوحيدة نفسها مقصره معاها انتى ايه حكايتك بالظبط انا صبرر عليكى خلص خلاص العمر جرى بينا فوقى لا فوقك انا ومرة تانيه ابقى ابتسمى وانتى بتفتحى الباب تستقبلى حد مش ناقصه تقفلى للواحد الباقي من يومه
انهى حديثه وغادر وهى فقط متسعه العين مزهوله
الفصل الثالث عشر
اسبوعين مروا على الجميع بين فرحه وحزن وغيره وشغف وانكسار
هاجر هاجر يوميا مع جواد تقريبا لا تذهب لعملها وجواد أكثر من سعيد لأول مرة يجرب هذا المدعو بالحب هاجر الفتاه المصريه جميله جذابه تسحر العيون كل هذا لا يأتي شئ فى خفة ډمها إنها قادره على انتزاع الضحكه منه مهما كانت همومه معها يعود شاب طائش مراهق يعشق تفاصيلها عصبيتها نزعة الجنون بها جمال ملامحها يود امتلاكها وان يدمغها بأسمه ولن يكف عن تكرار ذلك
حبيبه منذ ذلك اليوم ووحيد مبتعد يحاول الإبتعاد يعشقها يتوغل داخله حبيبه تحمل صفات عكس صفات فتاه أحلامه دائما كان يتخيل فتاه احلامه بيضاء بشعر ملون اصفر او احمر رقيقه هشه لا تعمل ولم تطحن فى الحياة العملية التى لا ترحم تتعرف على العالم من نافذته هو سريعة البكاء يسهل مراضاتها
واتت حبيبه عكس كل هذا
وبدون سابق إنذار عشقها حبيبه فتاه صاحبة البشره السمراء شعر اسود غجرى قويه صلبة لا تهزم ولا تكسر لها كيان وكرير عملت منذ ان كانت بالجامعة تعلم عن كل شئ شئ لها طاقة تحمل رهيبه بارعه فى مداراة حزنها بل والدعس عليه والسير قدما للامام فتاه لا تهزم ولا تقهر تضع كل همها في عملها رغم
نظره الحزن والشجن فى عينيها والتى لا يستطيع أحد قرائتها عاداه هو رائها بوضوح وتحير فى تفسيرها ولكن هو لديه بعض اليقين انه سبب بها هو ليس بغبى لقد كانوا يتعاملون باندماج رهيب بينهم يتحادثون لساعات طويلة في وقت متأخر راحه جميلة ولمعة عين خاصه بهم كل شئ تغير وهم يصطدموا بالواقع الذى يبدوا ان كلاهم تناسوه نوراااا نورا خطيبة وحيد فتاه تحمل كل تلك الصفات السالف ذكرها صفات فتاة احلام وحيد تربت معه منذ الصغر والدها كان شريك والده للحق هى فتاه طيبه رغم طريقة لبسها وبعض التصرفات الغير محببه ولكن هى تحمل قلب طاهر وبرئ لو فقط كانت سيئه لضړب بكل شئ عرض الحائط وذهب لحبيبته ولكن ماذنب نورا وما ذنبه وماذنب حبيبه
بعد تفكير عميق وصل لحقيقه واحدة الحب لعنه تصيبك فى الوقت خطأ مع الشخص الخطأ الحب يؤذي ابرياء لا ذنب لهم هذا ما انتهى اليه تفكيره وكم ألمته تلك الحقيقه
سلمى سلمى غارقه فى بحر الحب الذى تسبح فيه مع احمد تراه رجل الأحلام كل يوم يأتي يشكى لها همه من تلك السيدة التى لا تطاق وهى جزء بداخلها سعيد لأنه يفضلها على اخرى شعور المنافسه لديها للاسف كان له لذه خاصه اضيف لعشقها لهذا الاحمد فزاد الامر حلاوة غافله عن رجل حقيقى يعشقها حقا محمد شخص جميل الطبع والمعشر صبر عليها كثيرا وهى حتى الآن لا تراه غارقه في لذة المنافسة بينها وبين تلك المرأة لا ترى سنوات عمرها التى تمر هبائا والرابح الوحيد هو ذلك الاحمد فقط
نيروز علاقتها بامجد فى تطور مستمر اصبحت تقضى معه معظم يومها وهو يشعر انه يحلق فى السماء من السعاده تخشى معرفة والديها بذلك الامر تخشى رد فعلهم
جيسيكا تعتنى بأمها اعتناء شديد بعدما جعلتها تتابع علاجها في مستشفى خاصة متخصصه فى هذا المړض اللعېن هى فقط استخدمت اسم العائلة وعلى الفور تمت إجراءات العلاج لوالدتها التى للان لم تتواجه مع الحوفى الكبير او شاهين او اى شخص من هذا القصر يومها مشغول بالفحوصات للبدء فى العلاج الصحيح وشاهين بعد ذلك اليوم وه مبتعد يشعر أنه صرح باكثر من اللازم هو ليس ذلك الرجل الذى يبرع فى قول كلمات الحب هو حتى لا يعرف لكن لأجلها حاول وكانت صډمته أكبر عقاپ له هو
من كان يبعدها عنه جاءت اليه تفتح ذراعيها بالجنه له وهو بكل جهل وتجبر يطردها جنته وراحته تتطرد لسنوات بأمر منه شرد بعقله وكان شروده هذا اكبر عقاپ على الإطلاق ماذا لو كان سمح بدخولها حياتهم منذ سنتين او ثلات رباها على يده يعرف عنها كل تفاصيلها منذ كانت صغيره تحسب له الف حساب يفهمها من نظرة عينيها وهى تشعر بامتنان كبير ناحيته قالتها صريحه لو تزوجت فسيكون حسين جيسيكا الفتاه الصغيره المحرومه اعتقد انها ستحرق هذا البيت وتشغل ڼار الفتنه به ستنتقم لكل سنوات النبذ التى عاشاتها هى ووالدتها ولكن تفاجئ هو وكذلك الجميع هم للحق لايعنوها فى شئ كل ماتريده حياة كريمة لها وامها هى حتى لا تحاول التعرف أو التقرب لهم باستثناء ذلك العلى الذى تراه طيب القلب عطوف حنون يود خنقه بيده أيضا
اما اسيل فهى تسب وټلعن ذلك اليوم الذي تعطلت به سيارتها وذهبت للقاهرة لتعود بدون قلبها كذلك عمر مشتت معظم الوقت يشعر بشئ ينقصه ولم يهتدى بعض الى ذلك الشئ أو ربما لا يريد أن يقر به
دلف شاهين داخل قصر الحوفى بعضب شديد تلك الصغيرة تراوغ اين ذهبت هى انتظرها خارج الجامعة لاكثر من ساعه ونصف ولم تأتى بل واغلقت الهاتف
وهو يبحث عنها تصادف مع ناديه فى اول مواجهه واول حوار
شاهين هى فين
ناديه بسخريهوعليكم السلام انا الحمد
لله يابنى
شاهين بقول هى راحت فين
ناديه هو فى حاجة ضايعه منك يابنى
شاهين بنتك فين
ناديه لاهو انت بتدور على بنتى ده أنا حاسه ان فى كيس مناديل وقع منك
شاهين بغيظتصدقى انا دلوقتي بس عرفت هى طالعه لمين هى فين
ناديهما تستهدى بالله بس يابنى فى ايه هى عملتلك حاجه هى دى مقابله تقابلنى بيها لاول مرة
شاهين انا سؤالى محدد جيسيكا فين انا مستنيها بقالى ساعه قدام الجامعه وفى الاخر كمان الهانم قفلت تليفونها
ناديه وانت شاغل نفسك ببنتى ليه يا شاهين
جاء صوت قوى من خلفه في مواجهة لأول مرة مع ناديه وقال لأول مرة بنتفق على حاجه يا ناديه شاغل نفسك بيها ليه يا شاهين
رغم كل شئ زفرت بتمهل وقالت بأدب اهلا يا عمى
الحوفى باستهزاءهه عمك ايه الادب ده يا ناديه
ناديه بثبات وقوهوحد قالك انى قليلة الأدب
الحوفى بلاش تنبشى فى القديم ياناديه احسنلك
ناديه بقوهلا هنبش يا حوفى ترمينى ليه انا وبنتى الى مالحقتش تشوف ابوها ذنبنا ايه
الحوفىذنبكوا انك لفيتى على ابنى عشان يتجوزك سرقنى عشان يتحوزك
ناديه ابنك الى سرقك مش انا
الست ذبيده مراتك الى سرقتك مش انا وانا مالفتش
على ابنك وسرقته زى ماهو صورلك انا اتغصبت على الجوازه دى عارف يعني ايه عيله عندها 15سنه بتلعب فى الشارع مع بنات الحته يشوفها شاب صايع دلوعة امه فتعجبه يروح يجرى على امه تقوم تحوزهاله زى اى اب ابويا طلب مهر وشبكة وشقه فهمنا انك مسافر
وسايبله مبلغ حلو بس مش هتقدر تحضر والشهادة لله الست زبيدة كانت تعرف