رواية اياد بارت 8
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بكلامها المستفز
عشان خاطري ياحبيبتي
ريهام بإنفعال
حبتك عقربة تلوشك ...ملكش خاطر عندي وخصوصا بعد آخر مرة ...
تجاهل كلامها وقال بجدية بصي يقلبي أنا هستناكي بالليل فى الفيلا عندي
إيه فى الفيلا ..وانتا مفكر إني هاجي ...قالتها بإستخفاف
لينطق هو بثقة
هتيجي
إيه الثقة دي كلها ...قالتها بكل غيظ
أنا حافظك أكتر من نفسك ...وعارف ومتأكدإانك هتيجي ....هستناكي متتأخريش سلام ...قال الأخيرة وهو ينهي المكلمة ثم صعد بسيارته وإنطلق بها وهو عازم ان ينهى هذا الخصام
في المساء بفيلا الهلالي كان يقف بالحديقة وهو ينظر الى ساعة يده بين الحينة والأخرى ينتظر قدومها
ليتقدم نحوها ويفتح الباب لها ما إن توقفت لتنزل هي بهدوء عكس نيرانها المندلعة بداخلها فهو أجبرها على القدوم عن طريق الحراسة لتقول بجدية ما إن وقفت أمامه
أهو جيت زي ما أنتا عايز ممكن أفهم بقا في إيه
بحبك وعايزك ليا لوحدي ...قالها وهو يمسك يدها لتسحبها منه وهي تقول
طيب ...وبعدين
يونس بتمنى
عايزك تسامحيني وتوافقي نتجوز وتبقى أم لأولادي
وأنا مش عايزة ...قالتها وهي تستدير لتذهب ولكن تفاجئت بغطاء أسود كبير يرتفع ليظهر تحته سيارة
فتحت فمها ونظرت بتمعن إلى تلك السيارة السوداء الفخمة والمزينة بشكل رائع ...لتجده يقترب منها بهيئته التي ټخطف الأنفاس أو .... بل الأصح خطفت أنفاسها هي بهالته الرجولية الطاغية عليه وعلى المكان ..
أنا عايز نبدء من الليلة صفحة جديدة وننسا كل المشاحنات اللي كانت مابينا وتقدري تعتبريها دي عربون هدنة ومحبة ...
بجد يااا يونس عااااايزنا نبدء من جديد ...!! قالتها بتسائل ماكرة ونبرة مليئة بالدلال العفوي لتزلزل به كيانه ذلك العاشق لها حتى النخاع لتجده يومئ لها بتأكيد وهو يقول بلهفة حاول أن يداريها
وجد الجد كمان ...هااااا قولتي إيه
طيب ...قالتها بوداعة حمل وهي ترفع منكبيها بقلة حيلة مصطنعة ثم سحبت المفتاح من بين أنامله وأخذت تتقدم نحو تلك السيارة التي تنافس سواد الليل سودا بخطوات واثقة وما إن وصلت اليها حتى وضعت رأس المفتاح الحاد على مقدمتها والتفتت الى ذلك الذي يراقبها بحاجبين معقودتين يترقب رد فعلها
وما إن إنتهت حتى تلمست هذا الخدش الذي دمر هديته الباهظة الثمن بأطراف أناملها وهي تمط شفتيها بأسف مصطنع
أوبسسسس سورررري بجد ...بس أعمل إيه هو ده كان ردي على عرضك ببساطة أتمنى الرسالة تكون وصلت ....سلاااام ...قالت الأخيرة وهي ترفع يدها أمام أنظاره الغاضبة بكل إستمتاع ثم تركت المفتاح ينزلق من بين أناملها ببطء مستفز للآخر ليسقط على الأرض
جبتي أخري معاكي يابنت الصعيدي ....قالها بضيق شديد من عنادها
نظر الى أثر السيارة وهي تخرج من الفيلا ليقول بتوعد
ما انا هعمل بس وقتها ماتجيش ټعيطي ياعروسة
وستوووووووووب
اياد و نور .............
ايمن و سارة .....
طارق وايمن واياد ....
ريهام و يونس ...وياترى هيعمل ايه