رواية اياد بارت 9
الإتنين مجانين ولايقين على بعض جدا
ههههههههه اه والله صحيح ياندوش ربنا يعينك عليهم
وعلى عنادهم
في المستشفى كان يجلس خلف مكتبه وهو يراقب مدخل الإستعلامات عبر الحاسوب المتنقل الخاص بالعمل فهو متصل بالكاميرات الأمنية ...أخذ يحرك قدمه بتوتر وعينه على الشاشة بترقب ..ينتظر قدومها على أحر من الجمر
نبض قلبه بقوة وإعتدل بجلسته بإستعداد ما إن لمحها تدخل من الباب الزجاجي برشاقة اخذ يراقب خطواتها السريعة بعض الشئ بعينين كالصقر وهو يتأمل هيئتها من الأسفل إلى الأعلى فهي كانت ترتدي شوز رياضي من اللون الزهري الفاتح مع جينز قصير بعض الشئ يصل إلى نصف ساقها وبدي ربع كم زهري وقصير أيضا بالكاد يصل إلى عنق بنطالها ...
أووووف ...زفر بحرارة وهو يراها تحرك شعرها إلى الجهة الاخرى ...ذلك الشعر المغري الذي تركته على طبيعته بتمويجات بسيطة ولكنه جميل وطويل يصل إلى نهاية ظهرها ...
أغلق عينيه ما إن إختفت من أمامه ودخلت إلى المصعد
ثم رجع بظهره الى الخلف ونظر إلى الباب ينتظر قدومها وماهي سوى ثواني حتى إنفتح الباب دون ان تستئذن حتى
ثم أغلقت الباب بهدوء لايمد بصلة لما هي عليه الآن لتقف أمامه و وضعت يديها بجيب بنطالها الخلفي بحركة تحدي صريحة منها ثم أخذت تبادله النظرات بقوة تنافس قوة أنثى الفهد ...
فهم مقصدها على الفور وقال بهمس بعدما نهض وإقترب منها
ليا كل الحق فيكى
اإقتربت منه أكثر وهي تقول بنرفزة من أسلوبه معها
على أي اساس مبني كلامك ده ...انا مش موافقة اتجوزك عايزني أقولها بأي لغة عشان تفهمها
قولي مش موافقة من هنا لبكرة ...مش هيفرق معايا عارفة ليه !!
.دعشان إنتى كدابة ....قلبك ده بېموت فيا ....قالها وهو يضع يده على صدرها بوقاحة لټضرب يده پغضب وهي تقول
بلاش طريقتك دي معايا ...وزي مانشرت الخبر و نزلته إرجع كدبه تاني أحسلك
نظر لها بنص عين وهو يقول
شامم ريحة ټهديد فى الكلام
شامم مش متأكد يعني وبعدين ده اللي عندي اذا كان عجبك ...ويلا كلمهم قدامي دلوقتي حالا
عايزاني أقولهم ايه بالظبط ...قالها وهو يقطب جبينه باستفهام مصطنع مما جعلها تكز على أسنانها بقوة ثم دفعته من صدره وهي تقول بإنفعال
بلاش إستهبال ....قولهم ع الحقيقة طبعا
وضع يديه على منكبيها وسحبها نحوه لينحنى إلى مستواها وهمس إلى جانب أذنها
صعقټ من ما سمعت الأن ...أخذت تبعده عنها وهي في قمة ذهولها من ما قال لتنطق بإستغراب نعم .....!!!!مرات مين
مراتي طبعا .... ماهي دي الحقيقة ياحلوة ...قالها بجدية تامة وهو ينظر لها ثم ذهب وأخرج بعض الأوراق من الخزنة وإقترب منها ووضعهم بين يديها
وأكمل بثقة ...أقريهم وإتأكدي بنفسك من كلامي
فتحت الملف وأخذت تتفحص الأوراق بدقة ليشحب وجهها فورا ما إن وقع نظرها إلى توقيعها بنهاية العقد ...نعم هذا....عقد.....زواج....رسمي
كادت أن تتكلم وتصرخ ولكنها قطبت جبينها ما إن تذكرت شئ مهم ... هو دائما وأبدا ما يقول انها