رواية نور بارت 12
مكبرة الموضوع ليه ... ده إنتا يادوبك بس روحت و أعلنت جوازنا للعالم كله من غير حتى ما تكلف نفسك وتخطبني بجد ...وبعدها جيت وقولتلي إنتى مراتي من تلات سنين و وريتني العقد
ولبستني خاتم على ذوقك و وقت ما جه على بالك وحددت ميعاد جوازنا على مزاجك بردو وبلغتني بيه زيى زي اللي عزمتهم ده حتى الفستان إنتا اللي إختارته ...
معاك حق فعلا ما أنا مين أصلا عشان أقف عائق للي إنتا عايزه ... انا مين هاااا....ماتنطق انااااااا مييييين ...
قالت الأخيرة ثم أخذت تتنفس بشدة وهي تكمل بتعب حقيقي وعتاب مبطن ....
يقول ببطئ وقهر رجال
أناااا ... من حبي ليكى بحاول إنك تكوني ليا بأي ثمن ....مش قصدي حاجة وحشة ..
وعادت إلى الخلف بخطوة واحدة وهي تقول
بلاااش النقطة دي يادكتور بلاش إنتا بالذات تتكلم عن الحړام بلاش ...ده أنا كل مابحاول أديلك فرصة بتعمل حاجة تخليني أندم إني فكرة حتى بده ...
بس أنا ....ما إن قالها حتى قاطعته بقوة وإنفعال شديد فقد طفح منها الكيل حقا
بقولك إيه ماتيجي نتكلم ع المكشوف
ده أنا حتى كنت في يوم تلميذتك وإتعلمت منك حاجات كتيرة أوي ...بس بجد برافو عرفت تعلمني صح
علمتني إزاي أكرهك بجد ومانساش
إتعلمت منك إني أنا وبنت اااااااالليل اللي بتقف ع الشارع..واحد عندك
رجفت أطرافها وإحمرت عينها عند هذه الذكرى فابتلعت لعابها وسحبت نفس عميق وإستثنت كلامها
ووقوفك دلوقتي قدامي أكبر دليل إني رديتلك اللي عملته فيا ندمك اللي كان بيزيد كل مرة بشوفك فيها كان بيبرد ڼار قلبي اللي مولعة جوايا وبرتاح لما بشوفك عامل زي السمكة اللي بتتقلب من غير ماية ..حلفت أهدك من جوااا زي ماهدتني ...ونجحت وهديتك ...أنا مش ملاك يايونس عشان أنسى الأذية اللي شفتها على إيدك
لااااء أوعى تشكرني يادكتور على اللي عملته معاك بصراحة ده أقل واجب مع حضرتك ...فاكر لما بدلت مكاني بالرخيص أنا بقى سيبتك ببلاش ....
عنده هذه النقطة لمعت عينه بالدموع يااالله ماذا فعل هو بها لتصبح بهذا الشكل...كان يعرف بأنه جرحها ولكنه لم يكن يعرف عمق الچرح هذا...الأن أدرك حجم خطيئته معها نعم يستحق كل ماقالت وأكثر لم يحزن منها بل حزنه هذا عليها ...إستشعر شدة ألمها من نبرة صوتها ...يود أن تسمح له أن يعالجها ولكن ما إن يقترب يحصل على نتيجة عكسية ....
وهي تبتسم
أيوة هي دي النظرة اللي كنت مستعدة أدفع عمرى وأشوفها بعنيك ...قالت الأخيرة بۏجع لا يقل عنه ثم أكملت بصوت مجروح