رواية نور بارت 19
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل التاسع عشر
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أخذت تتردد صدى هذه الجملة الشهيرة برأسها وهي لا تصدق ماحدث هل هي الأن ااا لا لا بالتأكيد هذا حلم ...
فاقت من شرودها على واقع مرير ما إن بدء الحضور بتقديم التهاني لها ولصديقتها لتجد ذلك البغيض يحاوط كتفها بتملك وهو يطبع قبلة طويلة على جبهتها ثم همس لها ما إن إبتعد عنها قليلا
هتندم ....قاطعته بها سارة بقوة وهي ترفع نظرها له پحقد ليسحبها إلى أحضانه و أخذ يهمس لها بعشق
عمري ماهندم على إرتباطى بيكي ...عمري ...ده أنا أول مرة أعمل حاجة صح في حياتي ...
أبعدته عنها پغضب ممزوج بقرف وما إن فتحت فمها الصغير لټنفجر به حتى إلتزمت بالصمت مرغمة ما إن وجدت نور تقترب منها وټحتضنها بإمتنان فلولا هي لما كانت ستكون بهذه السعادة لتقول
لتبتسم سارة بۏجع دفين وهي تبادلها الحضن و تقول مبروك عليكي إنتى ياقلبي ....يا أحلى عروسة في الدنيا
نور بفرحة عارمة طفولية أحلى حاجة إننا كتبنا كتابنا سوا ده إحنا لو كنا مخططين مش هتضبط كده وبالسرعة دي كمان ...
وبعدين سيبك من كل ده وتعالي هنا مش كنتي بتقولي عليا ازاي وافقتي بسرعة كده هممممم إيه مش شايفة نفسك إن الباشا بتاعك بعد عشر دقايق بس قدر يقنعك إنك تكتبي معانا يامهزئة ...ههههههه شفتي بقيتي مهزئة زيى ...بس تعرفي إنه الأحلى من ده كله إننا هنعيش سوا
مرت ساعة تلوى الأخرى وهي تحاول أن تزين وجهها بالإبتسامة المزيفة ولكن لم تعد تتحمل أكثر من ذلك
إقتربت منهم بهدوء دون أن يشعر بها الآخر لتسمعه يقول بغطرسة
بردو عملتي اللي إنتى عايزاه ...قولتلك جوازنا صوري
ومهما عملتي عمره ماهيبقى حقيقي سواء كان بفرح أو لاء ...خليكي فرحانة بفستانك ده وإضحكي على نفسك
لا معلش يا إياد باشا أنا عاوزة نور فحاجة مهمة
إبتسم لها إياد بإبتسامة لاتصل إلى عينيه ولكن سرعان ماسحق أسنانه پعنف ما إن أخذتها بالفعل منه وإختفت من أمامه داخل المطبخ ليذهب إلى الداخل متوجها نحو أيمن ليقول له بغيظ
أيمن بإستفسار
سارة...!! مالها....!!
كل لما تشوفني مع نور تيجي تاخدها مني ...قالها إياد بإنزعاج طفولي
ليكتم أيمن ضحكته بصعوبة على أفعال جنيته الصغيرة
بصاحبه المسكين ...
في داخل المطبخ كانت نور تنظر إلى ماتفعله الأخرى بفضول لتقول بعدها بصوت عالي مندهش
إنتى حطيتي إيه فالعصير ده
كممت سارة فم نور بسرعة وهي تقول بهمس
يخربيتك يامفضوحة وطي صوتك هتلبسينا مصېبة
أومأت لها نور وبالفعل أخفضت من نبرة صوتها وأخذت تقول بنفس همسها بعدما أبعدت يدها عنها
ليلتك سودة ياصرصورة....هتعملي إيه ...
رفعت أنفها وهي تقول بغرور هربي سي إياد بتاعك وهعلمه إن الله