رواية نور بارت 20
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
فصل العشرون
خرج من سيارته بعنفوان ثم أغلق الباب خلفه بقوة بعدما توقف عند باب الفيلا الداخلي وما إن فتح الباب حتى سأل عن معشوقته إحدى الخادمات ليعلم بأنها في الحديقة الخلفية
ليكمل طريقه وهو يأكل الأرض بخطواته الغاضبة نحو هدفه وكلمات يوسف ذلك البغيض تتردد برأسه دون رحمة لدرجة يكاد أن يجن من شدة التفكير
أما هي كانت تحتسي قهوتها بهدوء وهي تتصفح هاتفها بأجواء هادئة مريحة للأعصاب ولكن هل الراحة تدوم طويلا بالتأكيد لاء ....
همهمت بإستمتاع لشعورها بالإرتياح ما إن أرجعت رأسها للخلف ولكن سرعان ماشهقت بفزع عندما وجدته
إاايه الجنان اللي أنا سمعته
فتحت ريهام فمها بذهول من هجومه هذا لتقول بإستغراب شديد
في إيه ...مالك !!
رفع سبابته أمام عينيها وهو يقول بصوت حاد
هو سؤال واحد بس ...إنتى فعلا ناوية تكشفي أوراق المنظمة اللي هتجيلك عندك بالبرنامج
عرفت منين ....قالتها وهي تنظر له تنتظر منه الجواب
ليصعق الأخر من ردها هذا ليقول بإنفعال
بقولك إااايه ماترديش على سؤالي بسؤال ...الكلام ده بجد ....إتكلمي
انكمشت ملامحها المټألمة وهي تحاول أن تحرر نفسها منه وهي تقول
تجاهل كلامها ليسحبها من عضدها الآخر لتكون مقيدة منه تماما وهو ېصرخ بها پغضب ممزوج پخوف
جد ااايه وزفت إيه هو لعب عيال ولا إيه..الكلام ده مش هيحصل
يونس ....قالتها وهي لاتصدق مايقول لتتفاجئ أكثر ما إن قال بأمر وتجبر
مافيش يونس في حاضر ...كلامي يتسمع بالحرف وإلا تنسي الشغل من أساسه ...أنا معنديش إستعداد أخاطر بيكي حتى ولو ب....
هدأت مقاومتها له ...نظرت على الارض لثواني ثم رفعت نظرها و إبتسمت له إبتسامة خاليه من الروح نستطيع أن نقول عنها إبتسمت پغضب وهي تسحب يديها منه وتقول بهدوء لايمد صلة لنظراتها المشټعلة
كاد أن يفتك بها من طريقتها هذه معه بالكلام لېصرخ بها بإنفعال
أسلوب إيه اللي عايزاني أفكر بيه وأنا عارف إنك بتلعبي بڼار مالهاش آخر
عقدت ساعديها أمام صدرها وهي تقول بجدية بحتة
بردو ده مش مبرر لطريقتك دي...المفروض تيجي تقعد قدامى وتسألني تتكلم معايا تفهم الموضوع مني..مش تسمع من برا وتيجي تهب فيا زى العاصفة وياترى دلوقتي عايز مني إني أقولك تمام اللي إنتا عاوزه أنا هعمله ...
يونس بضجر
والله ده اللى المفروض يتعمل
المفروض يتعمل لو كنت أنا أمينة يا سي السيد بس مع الأسف أنا ريهام الصعيدى وإنتا عارفني كويس لاعمري جيت ولا هاجي كده ....
صړخ يونس بإنفعال وهو ېحترق وينطفئ من شدة غيظه
إنتى عايزة مني إيييه ...عايزاني أتصرف إزاي لما إبن عمي يدخل عليا المكتب ويقولي إنه شافك وكلمك وإتفق معاكى على كل حاجة ...و رب العزة كان هاين عليا أطلع روحه بإيدي وبعدين إنتى إزاي تقعدي مع واحد حقېر زي ده أصلا
قلبت ريهام عينيها بضيق منه وهي تقول
والله مكنتش أعرف إن إبن عمك حقېر ...إنتا اللي تعرف وأدرى بقرايبك وإنتا اللي عزمته على فرحك ..وعرفتني عليه ...ماتجيش دلوقتي تلومني
ريهااام الأوراق دي مش هتتعرض وده آخر كلام ...ما إن قالها بأمر قاطع حتى باغتته هي برفضها الڼاري
مش هيحصل يا إبن الهلالي...أنا بلغتك قبل كده إن شغلي خط أحمر وحضرتك قولت ماشي فاكر ولا