الإثنين 25 نوفمبر 2024

رسلان الچارحي تيا عزام إكتفيت بها

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

.. أنا ملحقتش!
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
إنت يا رسلان!!!
إبتسم بغرور ملاحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في الأهميه!! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء لاقاها بتقول بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!!
حضنه إشمعنا هي اللي حضنها دافي بالشكل ده إشمعنا هي اللي يتحضنه بكمية حب متحضنش بيها قبل كدا غير من أمه إشمعنا هي اللي مش عايز يخرجها من حضنه بلع ريقه و دماغه هتتشل من التفكير لمساتها وترته!! عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسلان الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يلا يا تيا وصلنا!!
جريت على الورد المتفتح و قال بفرحة
إستنى يا رسلان!! الله الورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم!!!
قال و هي حاضنة وردة بإديها و بتميل عليها تشمها ف قال بملل
يلا يا تيا!
حاضر ثواني!
قال و هي بتنثر قبلة على وردة بيضا و بتضحك ببراءة إبتسم ڠصب عنه على طفوليتها جريت عليه و مسكت إيده و بقت هي اللي تشده للقصر!! إتصدم من حركتها رسلان ! كان بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
محدش جوا إستني
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
النهاردة مينفعش يبقى في حد غيري أنا وإنت في القصر!!!
وفعلا نجح في إنه يوترها لدرجة إنه إبتسم بمكر لما وشها قلب ألوان بالشكل ده فتح الباب ف بعدت عنه بسرعه و دخلت إتوقع إنها تنبهر بالقصر إلا إنه إتصدم لما لاقاها مش واخده بالها و عادي مدتش ردة فعل ف سألها بجدية
عجبك القصر
بصت حواليها بهدوء و زمت شفتيها و هي بترفع كتفها
عادي .. كويس!!!
رفع حاجبه!! كويس!! القصر
اللي الناس بتتمنى بس تقف قدامه من برا و تتصور جنبه هي بتقول عليه عادي إتنهد من ردات فعلها اللي عمره ما فهمها إلا إنه مسك إيديها و شدها بهدوء وراه و طلعوا على السلام إبتدت خطواتها تتقل و هي عارفة كويس إنهم رايحين لجناحه قلبها دق كالعاده لما دخلوا الجناح إتوترت جدا و هو بيمشي بيها ناحية أوضة نومهم بس حاولت تطمن نفسها وقفوا في نص الأوضة لفلها و هي باصة في الأرض حاسس برعشة إيديها و رغم إن رسلان مبيحبش الدلع و شايف إن اللي هيحصل طبيعي و مش المفروض تخاف إلا إنه حس إن اللي واقفه قدامه دلوقتي مش زي أي واحده عرفها لأول مرة يحس إنه خاېف على حد .. خاېف يإذيها من غير ما يقصد خاېف عليها و عايز يطمنها و عشان يخليها تاخد عليه قرب منها و رفع إيديه و إبتدى يفك دبابيس طرحتها إترعبت تيا ف هداها
ششش إهدي .. عايز أشوف شعرك بس..!!
بلعت ريقها و هي بتومأ برهبة ف إبتدى يفك الدبابيس و زاح الحجاب برفق صفر بإعجاب لما لقى شعرها بني فاتح و نوعه كيرلي طويل واصل لآخر ضهرها إتكسفت تيا ف قال هو بإبتسامة
شعرك كيرلي طبيعي!!
أومأت و رفعت
وشها و قالت پغضب طفولي
أيوا يا رسلان كيرلي و بحبه أوي و مش ناويه أفرده أبدا البنت الغبيه ال هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي هعملهولك ليس وقعدت تقول إن الرجالة مبيحبوش الشعر الكيرلي! هي مالها يعني!!!
لأول مرة يضحك بصوت من زمان ضحك لدرجة إن راسه رجعت
لورا ف بصتله بإبتسامة على ضحكته

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات